أقدم نظام كتابة في العالم ربما رموزه غامضة ولم تُفكّ شفرتهاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5080553-%D8%A3%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B1%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%8F%D9%81%D9%83%D9%91-%D8%B4%D9%81%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7
أقدم نظام كتابة في العالم ربما رموزه غامضة ولم تُفكّ شفرتها
ختم أسطواني منحوت… صنع بين 3500 و3100 قبل الميلاد (غيتي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أقدم نظام كتابة في العالم ربما رموزه غامضة ولم تُفكّ شفرتها
ختم أسطواني منحوت… صنع بين 3500 و3100 قبل الميلاد (غيتي)
كشف باحثون عن روابط بين نظام الكتابة الأقدم في العالم، وتصاميم غامضة ومعقدة تركتها أختام منقوشة أسطوانية الشكل، فوق ألواح مصنوعة من الطين قبل نحو 6000 عام، حسب موقع «سي إن إن».
بوجه عام، يعتبر العلماء الكتابة المسمارية أول نظام كتابة في التاريخ، واستخدم البشر حروفها ذات الأشكال المثلثية لنقش لغات قديمة، مثل السومرية، على ألواح من الطين، ابتداءً من قرابة 3400 قبل الميلاد. ويعتقد أن هذا النظام الكتابي نشأ في بلاد الرافدين، المنطقة التي نشأت فيها أولى الحضارات المعروفة بالعالم، والتي تعرف اليوم بالعراق.
ويذكر أنه، قبل المسمارية، كان هناك نوع من الكتابة القديمة يستخدم علامات تصويرية مجردة يُطلق عليها «الكتابة المسمارية الأولية». وظهرت هذه الكتابة لأول مرة نحو 3350 إلى 3000 قبل الميلاد في مدينة أوروك، جنوب العراق الحديث. إلا أن الغموض لا يزال يكتنف أصول ظهور الكتابة الأولية المسمارية، ولا تزال الكثير من رموزها غير مفهومة.
وأصابت الدهشة الباحثين الذين أجروا تحليلاً دقيقاً لرموز الكتابة الأولية المسمارية، عندما اكتشفوا أوجه تشابه لدى دراسة النقوش على الأختام الأسطوانية التي اخترعت في أوروك، المدينة التاريخية للحضارة السومرية والبابلية، عام 4400 قبل الميلاد، وجرى استخدامها للطبع على الطين الطري. ولم تتطابق بعض الرموز فحسب، بل بدا أنها تحمل نفس المعاني المتعلقة بالمعاملات التجارية والمقايضات القديمة.
تُجري السلطات في هاواي تحقيقاً على أثر العثور على جثة، في تجويف عجلات طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية، كانت قد سافرت من شيكاغو إلى ماوي.
اللبناني ألان برجي: مجتمعنا الاستهلاكي قضى على الموسيقى الأصيلةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095398-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D8%AC%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9
اللبناني ألان برجي: مجتمعنا الاستهلاكي قضى على الموسيقى الأصيلة
هدفه الخروج من الصندوق التقليدي للعزف (صور ألان برجي)
يعزف الموسيقي اللبناني ألان برجي على أكثر من 15 آلة؛ فإضافة إلى الناي (فلوت دي بان) والبيانو والغيتار، تُحرّكه أيضاً آلات الكاليمبا والبانغو والأورغ. وفي لقاء تلفزيوني استضافه مؤخراً، لفت المُشاهد ببراعته في العزف على الناي والأكورديون.
آلته المفضَّلة البيانو، علماً بأنه يسعى دائماً إلى تعلُّم العزف على آلات غير معروفة. يقول: «إنه من الآلات التي تُوسّع فكر الإنسان وتُسهم في تطوّره بالتوزيع والأبعاد الموسيقية».
أما الأكورديون فيعدّه من الآلات التي يصعب العزف عليها: «تقنيته تختلف عن آلات أخرى، وعلى الراغب في تعلُّم العزف عليه إدراك كيفية استعمال أنامل يده اليسرى. فأزرار إيقاعاته الأساسية مُصمَّمة على ناحية اليسار».
يروي لـ«الشرق الأوسط» أن التحاقه بعالم الموسيقى جاء بعد تعمُّق: «عالمٌ لا يرتكز على تعلُّم النوتات الموسيقية فحسب، وإنما تكمن أهميته بمدى التفاعل مع الموسيقى من دون حدود. بحثتُ عن طريق يخرجني من صندوق الموسيقى التقليدية، وأدركتُ أنه بالعلم وحده لا أستطيع التطوّر. كنتُ أجد الموسيقى مجرّد وسيلة تسلية، فترافقني في جلساتي مع الأصدقاء والأصحاب. بعدها نضجت موهبتي لتشمل أكثر من آلة رحتُ أكتشفها بنفسي».
يفاجئك ألان برجي بأسلوب تفكيره وكيفية استخدامه الموسيقى آلةً للعبور نحو الزمن. يُلقَّب بـ«أوركسترا في رجل»، ويقول: «الموسيقى تُحرّكني، ووجود الآخر الذي يُصغي، يُحفّزني». حوّل غرف منزله نماذجَ لبلدان عدّة، فيوضح: «أقسامه خصّصتها لبلدان أحبّها، فيحضر قصر فرساي في باريس مثلاً، كما خصّصتُ إحدى غرفه لمدن الوسترن الأميركية، وأعددتُ غرفة خاصة تُشبه المطعم أستقبل فيها زبائن لا يزيد عددهم على 10 أشخاص. إنه عالمي الذي أركن إليه، والموسيقى تطبعه، فيعبُق بأنغام البيانو والأكورديون وغيرهما».
يتابع بأنّ الموسيقى نادته منذ كان في سنّ الـ11: «لا أحبّذ التمارين، فالألحان تولد معي ارتجالياً من دون التخطيط المسبق لها». ورغم موهبته اللافتة، يفضّل البقاء في الظلّ، فهو أحد الهاربين من الشهرة: «عدو الإنسان: السلطة والمال والشهرة. في مرحلة ما، لامستني الأخيرة ووقعتُ في فخّها، لكنني تخلّصت منها. أفضّل القناعة؛ المسار الحقيقي للسلام مع الذات».
يصف موسيقى اليوم بالتجارية، وأصحابها يلهثون خلف الربح: «لستُ أعمِّم، لكنّ معظم الموسيقيين يفكرون بهذه الطريقة. نفتقد حالياً مظاهر الموسيقى التي رافقتنا في الصغر. فلا حماسة لولادة أغنية جديدة، ولا نلهث للحصول على أسطوانة قبل الآخرين كما اعتدنا أن نفعل. كانت أياماً مفعمة بالبركة والخير، فقضى المجتمع الاستهلاكي عليها. صرنا مجرّد آلات (روبوت) تواكب العصر».
موسيقاه خليط من الغربي والشرقي، فيُعلّق: «لا أحصر نفسي بنمط، وعندما أعزف، أترك لإحساسي حرية الاختيار. البعض يراني أسير بعكس التيار. لكنني، ببساطة، لا أحب الرضوخ لعالم خالٍ من القيم يفتقد الروح. استطعتُ التحرّر من تفاهة الحياة؛ ومع الموسيقى تبدو أجمل».
يستفزّه التقليد اليوم على الساحة الفنّية: «كثيرون ينسخون أعمالاً سبق أن لاقت النجاح. ففرصُ الخلق والإبداع قلّت. وعندما يستعيرون أغنية معروفة، تتراءى بوضوح مشاعرهم الزائفة. تخيّلي أن يغنّي أحدهم للراحل جاك بريل (لا تتركيني Ne me quitte pas)، وهو يبتسم! الأغنية حزينة، فيها معاني الشوق والحنين، ومع ذلك تُقدَّم بقالب لا يشبهها».
يعتب ألان برجي على عدم تمتُّع الموسيقيين الحقيقيين بالتقدير: «مهما بلغ الموسيقيّ من إمكانات وقدرات، فزمننا لا يبالي به إلا إذا نال الشهرة. الأسوأ أنها شهرة ترتكز على أرقام المتابعين ووهم مواقع التواصل». وهو حقَّق الاختلاف في آلة الناي (فلوت دي بان) التي ابتكرها من الرصاص. يختم بإيجاز قصتها: «قصدتُ بلدة عرسال الشمالية بُعيد عملية (فجر الجرود) التي قضى خلالها الجيش اللبناني على معقل الإرهاب. فكّرت بتكريمه على طريقتي. لملمتُ رصاص الأسلحة عن الأرض، وحوّلته إلى آلة نفخ، عزفتُ عليها النشيد الوطني اللبناني».