فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

غسلت جسدها منهجياً ورفعت أطرافها لضمان وصول الماء إلى الشقوق

مهارة مذهلة (إكس)
مهارة مذهلة (إكس)
TT

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

مهارة مذهلة (إكس)
مهارة مذهلة (إكس)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة». وذكرت «إندبندنت» أنّ «ماري» شوهدت في حديقة حيوانات ببرلين، تستخدم خرطومها لغسل جسدها بطريقة منهجية، وترفع أطرافها للتأكُّد من وصول الماء إلى جميع الشقوق، بما وصفه الباحثون بأنه «سلوك متطوِّر». لكنَّ فيلاً آخر، ربما كان يغار من خبرة «ماري» غير العادية في النظافة الذاتية، حاول تخريب استحمامها السعيد.

صُوِّر الفيل «أنشالي» وهو يستخدم خرطومه الخاص في محاولة لقطع المياه والإمساك بالخرطوم والضغط على الأنبوب؛ لمنع صديقته من الاستحمام. أظهر كلا الحيوانين سلوكاً موجَّهاً نحو هدف باستخدام الأدوات، وفقاً للباحثين في جامعة هومبولت ببرلين. اعتُقد سابقاً بأنّ هذه مهارة خاصة بالإنسان، لكنها لوحظت مؤخراً لدى الشمبانزي والغربان والدلافين وأنواع أخرى. في هذا السياق، قال مايكل بريشت من جامعة هومبولت: «الفِيلة مذهلة باستخدام الخرطوم. تُظهر سلوكيات استخدام هذه الأداة بشكل مختلف جداً عن حيوان آخر. (ماري) ملكة الاستحمام».

بدورها، أوضحت لينا كوفمان التي صوَّرت استحمام «ماري»: «ترشّ نفسها بالماء أو الطين أو الغبار طوال الوقت، وقد ثبُت سابقاً أنّ أكثر من 80 في المائة من سلوكيات استخدام الأدوات المرصودة لديها مرتبطة بالعناية بالجسم». وخرطوم المياه هو «أداة معقَّدة جداً» لكونه مرناً ويمكن تمديده، كما يتدفَّق الماء من خلاله، فعلّقت كوفمان: «جعلنا سلوكُ (ماري) الماهر نفكّر في أنّ الفيلة ربما لديها فَهْم بديهي إلى حد ما للخرطوم، على الأرجح بسبب التشابُه مع خراطيمها الخاصة».


مقالات ذات صلة

غواص يعيد خاتم تخرُّج أضاعه صاحبه في المحيط قبل 47 عاماً

يوميات الشرق الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)

غواص يعيد خاتم تخرُّج أضاعه صاحبه في المحيط قبل 47 عاماً

حدث اللقاء المفاجئ بفضل أليكس ديفيس، وهو غواص محترف اكتشف الخاتم الثمين مؤخراً باستخدام جهاز كشف المعادن تحت الماء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحكم في المشاعر.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق العُمر الطويل خلفه أسرار (أ.ف.ب)

إيطالية تبلغ 125 عاماً تكشف سرَّ عمرها الطويل

تنفرد إيما مورانو المولودة في إيطاليا عام 1899 بوصفها آخر إنسان وُلد في القرن الـ19، وببلوغها 125 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أمكن لعشّاق الموج «الاطمئنان» (شاترستوك)

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

الخوف من أسماك القرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو عدم فهمنا لهذه الحيوانات بشكل جيد...

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق تترجم ميشلين نهرا أفكارها الصباحية بريشة انسيابية

ميشلين نهرا لـ«الشرق الأوسط»: مجموعتي تعكس مشهدية حرب نعيشها

في مجموعتها «اللبناني» تطلّ ميشلين نهرا على هموم وشجون مواطن يعيش مصيراً مجهولاً في عزّ الحرب، بدءاً من طائرة الـ«ميدل إيست» مروراً بمواطن يتردّد في هجرة الوطن.

فيفيان حداد (بيروت)

أميركا... السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة متحللة في شقة

دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أميركا... السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة متحللة في شقة

دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قضت محكمة، يوم الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عاماً؛ لإجبارها ثلاثة من أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم (8 سنوات) المتحللة في شقة متسخة مليئة بالصراصير بمنطقة هيوستن الأميركية، لأكثر من عام.

وأعربت جلوريا ويليامز (38 عاماً) عن ندمها الشديد قبل صدور الحكم، وفق ما أفادت صحيفة «هيوستن كرونيكل».

وصدر الحكم بعد أن اعترفت ويليامز، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بتهمتين تتعلقان بإيذاء طفل، في قضية تضمنت إساءة معاملة الطفل كيندريك لي (8 سنوات) الذي تعرّض للضرب حتى الموت على يد صديق والدته، وطفل آخر، وفقاً للصحيفة.

وعندما اكتشفت السلطات جثة الطفل، في أكتوبر 2021، قال قائد شرطة مقاطعة هاريس، إد جونزاليس، إن العديد من الضباط أشاروا إلى أن المشهد كان الأكثر إزعاجاً في حياتهم المهنية، وأنه «يبدو مرعباً بشكل يفوق التصديق».