كيف علّق أوباما على قرار ابنته التخلي عن اسم عائلتها مهنياً؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5077152-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%91%D9%82-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B%D8%9F
كيف علّق أوباما على قرار ابنته التخلي عن اسم عائلتها مهنياً؟
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف علّق أوباما على قرار ابنته التخلي عن اسم عائلتها مهنياً؟
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ.ف.ب)
أكد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أنه يدعم ابنته ماليا بنسبة 100 في المائة فيما يرتبط باختيارها استخدام اسم احترافي لصناعة الأفلام.
أفادت تقارير، في وقت سابق من هذا العام، بأن ماليا أوباما، البالغة من العمر 26 عاماً، أسقطت لقبها الشهير في التترات الخاصة بفيلم «القلب»، وهو فيلم قصير يمثل أول تجربة إخراجية لها. عُرض «القلب» في مهرجان صاندانس السينمائي لعام 2024؛ حيث تم ذكر اسم المخرجة على أنه «ماليا آن» - وهو لقب مأخوذ من اسميها الأول والأوسط.
في مقابلة جديدة، أعطى الرئيس الأسبق - ولديه ابنتان هما ماليا وشقيقتها ساشا (23 عاماً) من السيدة الأولى سابقاً ميشيل أوباما - رأيه في قرار ابنته الكبرى.
قال أوباما: «التحدي الذي نواجهه هو السماح لنا بمساعدتهما على الإطلاق... أعني أنهما حساستان للغاية بشأن هذه الأمور».
أوضح الرئيس السابق أنه نصح ماليا بأن الناس سيظلون يعرفون أنهما مرتبطان، على الرغم من استخدامها اسماً مختلفاً مهنياً.
وتابع: «لقد قلت لها: هل تعلمين أنهم سيعرفون من أنت؟... وقالت: أريدهم أن يشاهدوا الفيلم للمرة الأولى وألا يربطوا بيننا بأي شكل من الأشكال... لذا أعتقد أن ابنتينا تبذلان الجهد لعدم الاستفادة من اسم عائلتهما».
ثم تحدث الأب الفخور عن مشاركة ماليا في «كل المهرجانات السينمائية الفاخرة».
وضمن المقابلة، تطرق الرئيس الأسبق إلى كيفية مساعدة حماته في تربية ابنتيه، وقال إن «الجميع كانوا يراقبون للتأكد من أنهما عاشتا طفولة طبيعية، وأنهما لم تحصلا على شيء لم تستحقاه».
وأضاف أوباما عن ابنتيه: «لا أستطيع أن أتفاخر بهما بما فيه الكفاية».
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي
اعترف اللاعب السابق في فريق "فيلادلفيا إيغلز" لكرة القدم الأميركية ويندل سمولود جونيور بأنه مذنب في جرائم احتيال اتحادية بعد أن تم اتهامه بتقديم إقرارات ضريبية.
أعلنت الحكومة الدنماركية عن زيادة ضخمة في الإنفاق الدفاعي على غرينلاند، بعد ساعات من تكرار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رغبته في شراء المنطقة القطبية.
لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095457-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%85-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F
لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟
مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)
أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار، ومدى تأثيره في ظل انتشار فقرات توقعات الأبراج والتنبؤات بالمستقبل في وسائل إعلام عدة حول العالم.
وحظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافة «المنجمين» و«العرّافين» على جميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة، ودعا رئيسها الكاتب أحمد المسلماني، بحسب إفادة رسمية الأربعاء، إلى «استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي، وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى، والاستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين».
وشدّد على «ضرورة الابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين، مهما كانت شهرتهم، الذين يستهدفون إهانة العقل، وتسفيه المعرفة، وتأسيس شهرة كاذبة على توقعات عشوائية لا سند لها».
ولفت المسلماني إلى أن «واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل، وتعظيم العلم، وتعزيز المنطق».
ويأتي القرار تزامناً مع قرارات من «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» تستهدف «ضبط المشهد الإعلامي المصري، في ظل شكاوى عدة من الجمهور والمراقبين».
وعدّ العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتور حسن عماد مكاوي، قرار الهيئة الوطنية للإعلام بمثابة «رسالة تستهدف التأكيد على دور الإعلام الرسمي في نشر الوعي ومكافحة الخرافات».
لكن في الوقت ذاته أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «آثار القرار لا تمتد إلى القنوات الخاصة، التي عادة ما تقدم فقرات من هذا النوع، نظراً لما تحظى به من مشاهدات مرتفعة».
ولا تملك الهيئة الوطنية للإعلام الولاية على السياسة التحريرية للقنوات الفضائية الخاصة، بما فيها التي يتم بثّها من مدينة الإنتاج الإعلامي. حيث تقتصر ولايتها على الإذاعة والتلفزيون الرسمي المصري «ماسبيرو» فقط، ويتبعها عدد من الشركات، من بينها شركة «صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات»، و«الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي»، والشركة المصرية للأقمار الاصطناعية «نايل سات»، وشركة «راديو النيل».
وأرجعت أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتورة ليلى عبد المجيد، القرار إلى «الرغبة في مواجهة الخرافات والتفكير غير العلمي». وقالت لـ«الشرق الأوسط»: إن «الهيئة تريد نشر التفكير العلمي وزيادة الوعي بين المواطنين، ولا سيما أن بعضهم يتعامل مع هذه النوعية من التنبؤات باعتبارها حقائق وليس خرافات».
وأشارت ليلى إلى «محدودية تأثير القرار، ولا سيما أنه لا ينطبق على القنوات الخاصة التي عادة ما تقدم مثل هذه الفقرات»، لكن رغم محدودية التأثير، عدّت أستاذة الإعلام القرار «خطوة مهمة للحدّ من انتشار الخرافات، ولو في نطاق محدود»، معربة عن أملها في أن «يسهم القرار في تشجيع قنوات القطاع الخاص على أن تحذو حذو الإعلام الرسمي».
ويأتي القرار عقب تكرار وقائع ظهور «العرافين» على الشاشات المصرية، سواء في الإعلام الرسمي أو الخاص، ولا سيما فقرات توقعات الأبراج وصفاتها، وتوقعات العام الجديد. وفي بعض الأحيان، أثارت تلك الفقرات جدلاً، مع حرص مواطنين على معرفة ما يصدق من تلك التوقعات. فقد أربك العام الماضي المُتنبئ الهولندي فرانك هوغربيتس المصريين بتوقعاته بشأن احتمالية حدوث زلازل في مصر.
كما استحوذت توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف على نسبة كبيرة من اهتمامات المصريين خلال الآونة الأخيرة، بعدما أثارت توقعاتها جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والفنية والرياضية، وتابعت وسائل إعلام عدة توقعاتها، في محاولة لربطها بأحداث واقعية.
وبشأن انتشار فقرات الفلك وتوقعات الأبراج في وسائل الإعلام العالمية، قالت ليلى عبد المجيد إن «الأمر مرتبط بدرجة الوعي، وهل يتعاطى الجمهور مع هذه الفقرات كنوع من التسلية، أم يأخذها باعتبارها حقائق»، ضاربة المثل بمتابعة الجمهور لتوقعات ليلى عبد اللطيف ومحاولة معرفة ما تحقق منها». وأضافت: «في ظل نقص الوعي، من المهم الحد من الخرافات وتشجيع الناس على التفكير العلمي».
وهو ما يؤيده مكاوي، قائلاً إن «المواد المتعلقة بتوقعات الأبراج والتنبؤات بالمستقبل فقرات متعارف عليها في وسائل إعلام عدة حول العالم، ولها نسب مشاهدة، خصوصاً في توقيتات معينة، مثل نهاية عام وبداية عام جديد، والبعض يعدّها علماً».
وخلال الأشهر الماضية، أثارت توقعات ليلى عبد اللطيف الخبيرة اللبنانية في الفلك جدلاً في مصر، حيث تصدرت «الترند» بتوقعاتها أكثر من مرة، حيث سبق أن توقعت وصول سيدة لـ«البيت الأبيض»، لكن سرعان ما ثبت عدم دقة التوقع عند فوز دونالد ترمب برئاسة أميركا.