السينما المصرية تودّع «ولدها الشقي» حسن يوسف

الفنان حسن يوسف (الصفحة الرسمية لسينما الشعب)
الفنان حسن يوسف (الصفحة الرسمية لسينما الشعب)
TT

السينما المصرية تودّع «ولدها الشقي» حسن يوسف

الفنان حسن يوسف (الصفحة الرسمية لسينما الشعب)
الفنان حسن يوسف (الصفحة الرسمية لسينما الشعب)

ودّعت مصر، أمس (الثلاثاء)، الفنان حسن يوسف، عن 90 عاماً، الذي اشتهر بتأدية أدوار «الولد الشقي» في ستينات وسبعينات القرن الماضي، واختتم مسيرته الفنية بتقديم الأعمال الدينية، بينها بطولة مسلسل «إمام الدعاة» عن سيرة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وأعلنت الفنانة شمس البارودي رحيل زوجها الفنان حسن يوسف، كما نشر شقيقه محمد يوسف خبر الرحيل على صفحته في «فيسبوك».

ونعت وزارة الثقافة المصرية الفنان الراحل، وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: «استقبلنا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل الفنان القدير حسن يوسف، أيقونة السينما المصرية والعربية، وأحد أعلام الفن المصري والعربي، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم السينما والتلفزيون». كما نعته نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية في مصر، وأشادت بمشواره الفني الحافل في السينما والتلفزيون.


مقالات ذات صلة

الحكومة المصرية تحمّل «توترات المنطقة» مسؤولية الأزمة الاقتصادية

شمال افريقيا مجلس الوزراء المصري خلال اجتماعه (مجلس الوزراء المصري)

الحكومة المصرية تحمّل «توترات المنطقة» مسؤولية الأزمة الاقتصادية

قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن «هناك إدراكاً للتحديات التي تواجه الدولة المصرية اقتصادياً بسبب الأزمات السياسية التي تشهدها المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا أسعار بيض المائدة المحلي في مصر شهدت انخفاضاً نسبياً بعد الإعلان عن استيراد بيض من تركيا (محافظة البحيرة)

«البيض التركي» يجذب المصريين وينعش آمالهم بخفض الأسعار

شهدت السوق المصرية ارتفاعات متتالية في سعر بيض المائدة على مدار الأشهر الماضية، ووصل ثمن الكرتونة (30 بيضة) إلى 200 جنيه في بعض الأوقات.

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق حسن يوسف

رحيل «الولد الشقي»... الموت يغيّب الفنان المصري حسن يوسف

غيَّب الموت الفنان المصري الكبير حسن يوسف، عن عمر يناهز 90 عاماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية علي معلول (حساب اللاعب على فيسبوك)

انقسام بين جمهور الأهلي المصري بعد الإعلان عن رحيل علي معلول

ما إن أعلن النادي الأهلي المصري عن موعد رحيل لاعبه علي معلول، عن صفوف الفريق، حتى انقسم الجمهور الأهلاوي على قرار الإدارة، وهو ما انتقل إلى منصات التواصل.

محمد عجم (القاهرة )
شمال افريقيا السيسي خلال كلمته في حفل «اتحاد القبائل والعائلات المصرية» (الرئاسة المصرية)

تفاعل مصري بعد تشبيه السيسي الوضع الراهن بـ«نكسة 67»

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «حرب أكتوبر» ستظل «حكاية ملهمة لن تنتهي»، والنصر الذي تحقق كانت وراءه إرادة شعب كامل، رفض الهزيمة وتحدّى نفسه والظروف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«مصاصة دماء» بولندية عمرها 400 عام «تعود من الموت»

خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)
خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)
TT

«مصاصة دماء» بولندية عمرها 400 عام «تعود من الموت»

خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)
خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)

دُفنت مع قفل على قدمها ومنجل حديد حول رقبتها. لم يُفترض أبداً أن تستطيع «زوسيا» العودة من الموت.

دُفنت هذه الشابة في مقبرة مجهولة بمدينة بيين بشمال بولندا، وكانت واحدة من عشرات النساء اللواتي خشي الجيران أن يكنَّ «مصاصات دماء».

تروي «رويترز» أنه الآن، باستخدام الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد والصلصال، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه «زوسيا» الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، ليكشفوا عن القصة الإنسانية المدفونة تحت المعتقدات الخارقة للطبيعة.

وقال عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون: «إنه لأمر مثير للسخرية. الذين دفنوها فعلوا كل ما في وسعهم لمنعها من العودة إلى الحياة... ونحن فعلنا كل ما في وسعنا لإعادتها إلى الحياة».

عثر فريق من علماء الآثار من جامعة «نيكولاس كوبرنيكوس» في تورون عام 2022 على جثة «زوسيا» كما أطلق عليها السكان المحلّيون.

تابع نيلسون أنّ تحليل جمجمتها يشير إلى أنها كانت تعاني حالة صحّية من شأنها التسبُّب لها بالإغماء والصداع الشديد، فضلاً عن مشكلات نفسية مُحتملة.

ووفق فريق العلماء، اعتُقد في ذلك الوقت أنّ المنجل والقفل وأنواعاً معيّنة من الخشب التي وُجدت في موقع القبر تمتلك خصائص سحرية تحمي من مصاصي الدماء.

كان قبر «زوسيا» رقم 75 في مقبرة غير مميّزة في بيين، خارج مدينة بيدغوشت في شمال البلاد. ومن بين الجثث الأخرى التي عُثر عليها في الموقع، كان ثمة طفل «مصاص دماء» مدفوناً، وجهه لأسفل، ومقيّداً بقفل مماثل عند القدم.

لا يُعرف كثير عن حياة «زوسيا»، لكنَّ نيلسون وفريق بيين يقولون إنّ الأشياء التي دُفنت معها تشير إلى أنها كانت من عائلة ثرية، وربما نبيلة.

كانت أوروبا التي عاشت فيها في القرن الـ17 تعاني ويلات الحرب، وهو ما يشير نيلسون إلى أنه خلق مناخاً من الخوف، إذ كان الإيمان بالوحوش الخارقة للطبيعة أمراً شائعاً.

بدأت عملية إعادة بناء الوجه بإنشاء نسخة مطبوعة ثلاثية الأبعاد من الجمجمة، قبل صنع طبقات من الصلصال اللدن تدريجياً، «عضلة تلو الأخرى»، لتشكيل وجه يبدو كما لو كان حيّاً.

واستخدم نيلسون بنية العظام جنباً إلى جنب مع معلومات حول الجنس والعمر والعِرق والوزن التقريبي لتقدير عمق ملامح الوجه.

ختم: «مؤثر أن تشاهد وجهاً يعود من بين الأموات، خصوصاً عندما تعرف قصة هذه الفتاة الصغيرة»، مضيفاً أنه يريد إعادة «زوسيا» بوصفها «إنسانة، وليست وحشاً مثلما دُفنت».