«بالصدفة»... اكتشاف مدينة في المكسيك تعود لحضارة المايا

معبد في كالاكمول القريبة
معبد في كالاكمول القريبة
TT
20

«بالصدفة»... اكتشاف مدينة في المكسيك تعود لحضارة المايا

معبد في كالاكمول القريبة
معبد في كالاكمول القريبة

تم اكتشاف مدينة ضخمة تنتمي لحضارة المايا بعد قرون من اختفائها في غابات المكسيك. ووفق تقرير نشرته شبكة «بي بي سي»، عثر علماء الآثار على أهرامات وملاعب رياضية وجسور تربط بين المناطق ومدرجات في ولاية كامبيتشي الجنوبية الشرقية.

وعثر على المدينة - والتي أطلق عليها اسم فاليريانا - باستخدام ليدار، وهو نوع من المسح بالليزر يرسم خرائط للهياكل المدفونة تحت النباتات.

وتأتي المدينة المكتشفة في المرتبة الثانية من حيث الكثافة بعد كالاكمول، التي يُعتقد أنها أكبر موقع للمايا في أميركا اللاتينية القديمة.

واكتشف العلماء 3 مواقع في المجموع، بحجم عاصمة أسكوتلندا إدنبرة، «عن طريق الصدفة» عندما تصفح أحد علماء الآثار البيانات على الإنترنت.

يشرح لوك أولد توماس، طالب دكتوراه في جامعة تولين بالولايات المتحدة: «كنت أبحث على (غوغل) ووجدت مسحاً بالليزر أجرته منظمة مكسيكية لمراقبة البيئة»، كان ذلك باستخدام تقنية «ليدار»، وهي تقنية استشعار عن بعد تطلق آلاف النبضات الليزرية من طائرة وترسم خرائط للأشياء الموجودة أسفلها باستخدام الوقت الذي تستغرقه الإشارة للعودة.

ولكن عندما عالج أولد توماس البيانات بالطرق التي يستخدمها علماء الآثار، رأى ما فاته الآخرون - مدينة قديمة ضخمة ربما كانت موطناً لـ30 : 50 ألف شخص بين عامي 750 و850 بعد الميلاد.

ويقول الباحثون إن هذا أكثر من عدد الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة اليوم. وأطلق أولد توماس وزملاؤه على المدينة اسم فاليريانا نسبة إلى بحيرة قريبة.

ويقول البروفسور مارسيلو كانوتو، أحد المشاركين في البحث، إن هذا الاكتشاف يساعد في تغيير التفكير الغربي الذي يقول إن المناطق الاستوائية هي المكان الذي «ذهبت إليه الحضارات لتموت».

وبدلاً من ذلك، كان هذا الجزء من العالم موطناً لثقافات غنية ومعقدة، كما يوضح.

ولا يمكننا أن نجزم بما أدى إلى زوال المدينة ثم هجرها في النهاية، لكن علماء الآثار يقولون إن تغير المناخ كان عاملاً رئيسياً.



رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)

ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل للاشتباه في قيامه بدهس سبعة أطفال بسيارته أثناء عودتهم إلى منازلهم، ما أدى إلى إصابتهم جميعاً، وأحدهم إصابته خطيرة.

وقال مسؤولون إن الشرطة تتعامل مع القضية على أنها محاولة قتل وليست قيادة متهورة، وذلك لأن المشتبه به، يوكي يازاوا (28 عاماً)، أخبر المحققين بأنه «سئم وتعب من كل شيء» وإنه قاد سيارته، اليوم الخميس، صوب الأطفال قاصداً قتلهم.

وقالت شرطة مقاطعة أوساكا إنه تم إلقاء القبض على يازاوا في مكان الحادث، وإنه يواجه اتهامات بالشروع في القتل. وأضافت أن أعمار التلاميذ المصابين تتراوح بين 7 و8 سنوات، وأنهم كانوا عائدين إلى منازلهم من مدرسة ابتدائية قريبة.

وأوضحت شرطة أوساكا أن فتاة (7 أعوام) أصيبت بكسر في الفك، بينما أصيب الستة الآخرون - وجميعهم من الصبيان - بجروح طفيفة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مشهداً لسيارات إسعاف متوقفة في شارع خلفي ضيق، فيما كان المسعفون يقدمون الإسعافات الأولية للأطفال.

يشار إلى أن جرائم العنف نادرة في اليابان، ولكن في السنوات الأخيرة شهدت البلاد عدداً من الهجمات التي استخدمت فيها سكاكين أو متفجرات بدائية الصنع.