تأجيل عودة طاقم بمحطة الفضاء الدولية منذ مارس بسبب الظروف الجوية

محطة الفضاء الدولية (أ.ب)
محطة الفضاء الدولية (أ.ب)
TT

تأجيل عودة طاقم بمحطة الفضاء الدولية منذ مارس بسبب الظروف الجوية

محطة الفضاء الدولية (أ.ب)
محطة الفضاء الدولية (أ.ب)

تأجلت عودة أفراد الطاقم الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية منذ مارس (آذار) بسبب الظروف الجوية السيئة، وفقاً لما ذكرته وكالة «ناسا» اليوم الخميس.

كان من المقرر أن تعود الكبسولة (كرو - 8)، التي تضم رواد الفضاء ماثيو دومينيك، ومايكل بارات، وجانيت إبس، ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جريبينكين، إلى الأرض قبل نحو أسبوعين.

لكن الإعصار ميلتون عطل هذه الخطة، وتم تأجيل رحلة العودة المقررة يوم الجمعة بسبب الظروف الجوية غير الملائمة للهبوط قبالة سواحل فلوريدا، كما أفادت «ناسا».

وإذا تحسنت الظروف، فقد تتم رحلة العودة على متن مركبة (كرو دراجون)، التي تمتلكها شركة «سبيس إكس» الخاصة بإيلون ماسك، يوم الأحد، وفقاً للوكالة.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق «شجرة القمر» على الأرض (أ.ب)

مدرسة أميركية تزرع «شجرة القمر» ببذور حلّقت في الفضاء

زُرِعت «شجرة القمر»، كما أُطلق عليها، ببذور طارت حول القمر، ثم وُضعت على عربة شحن برفقة تلاميذ يحملون مجارف للمساعدة في حفر موطنها الجديد.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
أوروبا الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (رويترز)

الكرملين ينفي تأخر برنامجه الفضائي غداة تحقيق «سبايس إكس» سابقة عالمية

نفى الكرملين اليوم الاثنين أن يكون برنامجه الفضائي متأخرا بعد أن نجحت شركة سبايس إكس الأميركية للمرة الأولى عالميا في إعادة طبقة تعزيز صاروخية إلى منصة الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا صورة لـ«ستارشيب» في محطة بوكا تشيكا الأميركية (أ.ف.ب)

شاهد... «سبايس إكس» تستعيد لأول مرة قاذف صاروخها العملاق «ستارشيب»

استعادت شركة «سبايس إكس»، المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، الطبقة الأولى من صاروخها العملاق «ستارشيب» بعد رحلة في سابقة من نوعها.

«الشرق الأوسط» (بوكا تشيكا (تكساس))
يوميات الشرق أضواء الشفق القطبي أو كما تُعرف أيضاً بالأضواء الشمالية تضيء السماء في مقاطعة هالديماند بالقرب من هاميلتون بأونتاريو في كندا (رويترز)

كانت تحدث مرة في العمر... لماذا تتكرر أضواء الشفق القطبي مؤخراً؟

لقد أصبح ما كان في الماضي حدثاً يحدث مرة واحدة في العمر، أو يتطلب رحلة إلى الدائرة القطبية الشمالية، أكثر شيوعاً في العامين الماضيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كتلة من الذهب بوزن رجل بالغ

«الغريب المرحَّب به» (مواقع التواصل)
«الغريب المرحَّب به» (مواقع التواصل)
TT

كتلة من الذهب بوزن رجل بالغ

«الغريب المرحَّب به» (مواقع التواصل)
«الغريب المرحَّب به» (مواقع التواصل)

سُمِّيت «الغريب المرحَّب به» وعُدَّت حلماً لأي عامل في المناجم

عُثر على ما وُصف بـ«أكبر كتلة من الذهب في العالم»، يعادل وزنها وزن رجل بالغ، وقد عُدَّت حلماً لأي عامل في منجم ذهب.

والذهب استثمار موثوق فيه، لا يزال يحتفظ بقيمته.

وخلال حمى الذهب في أستراليا، عثر عمال مناجم قادمون من بريطانيا على أكبر كتلة منه. تروي «إندبندنت» أنه، في 5 فبراير (شباط) 1869، كان عاملَا المناجم، جون ديزون وريتشارد أوتس، ينقّبان عن الذهب في منطقة فيكتوريا بأستراليا. وخلال التنقيب، اكتشفا كتلة ضخمة منه تزن 72 كيلوغراماً، ويبلغ طولها 61 سم، كانت موجودة في جذور شجرة. وأُطلق عليها اسم «الغريب المرحَّب به»، فاكتُشفت وغُلِّفت بحجر الكوارتز (المرو) على متحدّر يُسمّى «بولدوغ غالي».

وفي ملاحظات مدوَّنة تعود إلى ذلك الزمن، كتب ديزون: «حاولتُ رفع الكتلة باستخدام معول، لكن المقبض انكسر، فأحضرتُ عتلة ورفعتها إلى السطح». وقد أُخذت كتلة الذهب الضخمة إلى بلدة دانولي القريبة، حيث كان من المفترض وزنها في مصرف «لندن تشارترد»، لكن حجمها كان أكبر من الميزان.

كان من الضروري تكسيرها إلى قطع أصغر لاحتساب وزنها الإجمالي. ومُنح الرجلان اللذان اكتشفاها أقل من 10 آلاف جنيه إسترليني، ثم أُذيب الذهب وصُهر. ووفق «بي بي سي»، قد يقدّر ثمن كتلة وزنها يُقارب وزن تلك المذكورة، بنحو مليوني جنيه إسترليني.