«جذوة» يُعيد نبيلة عبيد للدراما التلفزيونية بعد غياب 4 سنوات

أولى تجاربها التمثيلية في السعودية

نبيلة عبيد وخالد الراجح في المؤتمر الصحافي لمسلسل «جذوة» (الشرق الأوسط)
نبيلة عبيد وخالد الراجح في المؤتمر الصحافي لمسلسل «جذوة» (الشرق الأوسط)
TT

«جذوة» يُعيد نبيلة عبيد للدراما التلفزيونية بعد غياب 4 سنوات

نبيلة عبيد وخالد الراجح في المؤتمر الصحافي لمسلسل «جذوة» (الشرق الأوسط)
نبيلة عبيد وخالد الراجح في المؤتمر الصحافي لمسلسل «جذوة» (الشرق الأوسط)

تستعد الفنانة المصرية نبيلة عبيد خلال أيام للبدء بتصوير أولى بطولاتها في الدراما السعودية عبر مسلسل «جذوة»، الذي يشهد عودتها للدراما التلفزيونية منذ تقديمها مسلسل «سكر زيادة»، قبل 4 سنوات، الذي جمعها لأول مرة بالفنانة المصرية نادية الجندي.

وأعلنت الشركة المنتجة لمسلسل «جذوة» التعاقد مع نبيلة عبيد، الملقبة بـ«نجمة مصر الأولى»، خلال مؤتمر صحافي أقيم بالعاصمة السعودية الرياض، قبل أيام، بحضور عدد من صناع العمل.

جانب من استقبال نبيلة عبيد في المؤتمر الصحافي الخاص بالمسلسل (الشرق الأوسط)

ويضم المسلسل نخبة من نجوم السعودية من بينهم علي السبع، وليلى السلمان، وأغادير السعيد، ومن البحرين شيلاء سبت، ومن مصر آدم الشرقاوي، وسلوى عثمان، وعايدة رياض، والإخراج للمخرج المصري خالد الحجر، الذي قدمت معه نبيلة عبيد فيلم «مفيش غير كده» قبل 18 عاماً.

وينتمي مسلسل «جذوة» لقائمة الأعمال الدرامية القصيرة، ويتكون من 7 حلقات، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والأكشن والإثارة، كما يتضمن مشاعر الحزن، ويجمع بين صفات الخير والشر في شخصياته المختلفة، وفق الكاتب والمنتج السعودي خالد الراجح.

وفي تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، قال خالد الراجح إنه «بدأ بكتابة سيناريو مسلسل (جذوة) قبل 8 سنوات، لكن انشغاله في كتابة وإنتاج فيلم (نجد)، أول فيلم سعودي يعرض بصالات السينما بالمملكة، وقدمت بطولته الفنانة الكويتية حياة الفهد، كان السبب وراء عدم استكمال سيناريو (جذوة)»، وفق قوله.

ولفت الراجح: «إن تداعيات فيروس (كورونا) وتأجيل الكثير من الأعمال حينها، كان السبب وراء تركيزه على استكمال سيناريو (جذوة) بالكامل، بهدف الاتجاه لتقديم أعمال درامية، بعد نجاح (نجد) بالسينما وحصوله على جوائز محلية ودولية».

توقيت عرض مسلسل «جذوة» لم يحدد بعدُ (الشرق الأوسط)

ويؤكد الراجح أن نجاحه عبر فيلم «نجد» كان سبباً في اختيار اسم فني قوي مثل نبيلة عبيد، لاعتياده العمل مع النجوم الكبار»، لافتاً إلى أن «العمل مع النجوم مكسب كبير بالنسبة للكاتب، والمنتج على وجه الخصوص، وكذلك للجمهور ولشباك التذاكر ونسبة المشاهدات».

وعن كواليس تعاقده مع نبيلة عبيد يقول: «تواصلت معها، فرحبت كثيراً، وأرسلت لها ملخصاً وبوستراً يوضح شكل الشخصية وأبعادها وملامحها، للاطلاع عليهما، ولمست سعادة بالغة وانبهاراً بشكل الشخصية التي تقدمها للمرة الأولى في مسيرتها التي ستكون مفاجأة لجمهورها».

وشدد الراجح على أن صناع الفن بالسعودية يرحبون بالتعاون الفني بين مصر والسعودية بشكل دائم عبر كل الوسائط الفنية، كما يعد هذا التعاون إثراء للمشهد الفني لكلا البلدين.

«جذوة» يعيد نبيلة عبيد للدراما التلفزيونية بعد غياب 4 سنوات (الشرق الأوسط)

وبشأن توقيت عرض المسلسل، قال الراجح إن «هذه التفاصيل لم تحدد بعدُ، ولا يعلم إذا كان سيعرض في رمضان أم لا، وخصوصاً أنه يحتاج إلى كثير من الوقت في صناعته وتصويره بإتقان».

وقدمت نبيلة عبيد التي تشارك بالدراما السعودية للمرة الأولى خلال مشوارها الفني، عدداً من المسلسلات التلفزيونية من بينها «العمة نور»، و«كيد النسا»، و«سكر زيادة»، كما قدمت بالسينما ما يزيد على 90 فيلماً من بينها، «العذراء والشعر الأبيض»، و«الراقصة والسياسي»، و«شادر السمك»، و«سمارة الأمير»، و«اغتيال مدرسة»، و«أبناء وقتلة»، و«أيام في الحلال».


مقالات ذات صلة

«مطعم الحبايب»... مغامرة كوميدية في كواليس المطبخ المصري

يوميات الشرق أحمد مالك وبيومي فؤاد وانتصار في أحد مشاهد المسلسل (الشركة المنتجة)

«مطعم الحبايب»... مغامرة كوميدية في كواليس المطبخ المصري

يأخذ مسلسل «مطعم الحبايب» مشاهديه إلى كواليس المطابخ المصرية وعالم المطاعم والشيفات؛ حيث تعبق المشاهد بروائح الأطعمة الشهية التي يقدمها المطعم لعملائه.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق رشا بلال

رشا بلال لـ«الشرق الأوسط»: أحببت دوري في «العميل» إلى حدّ الذوبان

من يتابع مسلسل «العميل» على منصة «شاهد» لا بد أن تكون شخصية «خولة» قد لفتته.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق وليد فواز في لقطة من «برغم القانون»  (حسابه على «فيسبوك»)

وليد فواز لـ«الشرق الأوسط»: تشبيهي بعادل أدهم يسعدني

تصدر المسلسل المصري «برغم القانون» مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عرض حلقاته الأولى، محققاً نسب مشاهدة عالية جعلته الحصان الرابح لدراما إحدى المنصات المصرية.

مصطفى ياسين (القاهرة)
يوميات الشرق إسعاد يونس في لقطة من مسلسل «تيتا زوزو» (منصة «واتش إت»)

«تيتا زوزو» يثير استياء «الموسيقيين» في مصر

أثار مسلسل «تيتا زوزو» استياء «الموسيقيين» في مصر، الذين اعترضوا على مشهد تضمّن حواراً بين الفنانة إسعاد يونس بطلة العمل وأحد الفنانين المشاركين.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق يارا صبري مع فريق العمل (إنستغرام)

«العميل» يكسر روتين الدراما المعرّبة بجرعات «أكشن» مثيرة

كسر مسلسل «العميل» بحبكته الإنسانية والتّشويقية معاً إيقاع الدراما العربية الكلاسيكية، وخرج عن نمط الرومانسية التقليدية.

فيفيان حداد (بيروت)

سكان قرية بريطانية ساحلية يشكون من «أصحاب المنازل الثانية»

يعد خليج رنزويك شمال يوركشاير من أفضل الأماكن للعيش (يوركشاير لايف)
يعد خليج رنزويك شمال يوركشاير من أفضل الأماكن للعيش (يوركشاير لايف)
TT

سكان قرية بريطانية ساحلية يشكون من «أصحاب المنازل الثانية»

يعد خليج رنزويك شمال يوركشاير من أفضل الأماكن للعيش (يوركشاير لايف)
يعد خليج رنزويك شمال يوركشاير من أفضل الأماكن للعيش (يوركشاير لايف)

يشعر السكان المحليون بقرية جميلة داخل المملكة المتحدة بالغضب، بسبب إجبارهم على ترك قريتهم، من قِبَل السياح الذين يتوافدون على القرية لشراء منازل ثانية، وفق ما ذكرته صحيفة «ميترو» اللندنية.

وكثيراً ما تجري الإشادة بالقرية، بوصفها واحدة من أفضل الأماكن للعيش على مستوى المملكة المتحدة. ومع ذلك، فإن الحياة في خليج رنزويك شمال يوركشاير، ليست جيدة تماماً للسكان المحليين.

وتفاقمت المشكلة اليوم، لدرجة أنه لا يوجد سوى «كوخ واحد في السوق العقارية في المرة الواحدة». ورغم الارتفاع الشديد على العقارات بالقرية فإن المنازل نادراً ما تكون متاحة.

وشهدت الأسعار ارتفاعاً شديداً، بسبب حصول الغرباء على منازل لقضاء العطلات.

وفي تصريحات لموقع «يوركشاير لايف»، قال صاحب مقهى، ولد وترعرع في رنزويك: «الوضع هادئ للغاية في مثل هذه الأيام، ولا يوجد ازدحام مروري. وفي العادة، نادراً ما كانت الشوارع هنا تزدحم، إلا أنه بعد إجراءات الإغلاق الأولى، بدأ الناس يتوافدون هنا بأعداد كبيرة».

وأضاف: «أعتقد أن أعداد المقيمين هنا بشكل دائم لا تتجاوز 14 فرداً. وعلى امتداد حياتي، لطالما كانت القرية مجرد مكان لقضاء العطلات فيما يتعلق بغالبية أفرادها».

وقال صاحب المقهى: «إن السمعة التي اكتسبتها منطقة رنزويك تدور حول كونها بقعة جميلة، وذلك في أثناء فترة الإغلاق، خصوصاً بعد أن أطلقت عليها صحيفة (صنداي تايمز) أجمل شواطئ المملكة المتحدة، ما زاد الإقبال عليها».

وقالت امرأة أخرى، كانت تعيش في القرية عندما كانت طفلة: «لقد تغيّرت القرية كثيراً على مر السنين؛ أتذكر أنه كان هناك عدد أكبر بكثير من السكان الدائمين».

وأضافت: «أتذكر كذلك أنه كان هناك مقهى محلي مزدحم، ومن المحزن للغاية أن يختفي مثل أي مكان آخر، كما ارتفعت الأسعار بشدة بالنسبة للسكان المحليين». وقالت: «لا يجري طرح المنازل في السوق كثيراً، وعندما يحدث ذلك تكون باهظة الثمن».

من جهتهما، أدرك ريتشارد وهيلين فوستر، اللذان زارا القرية لأول مرة، على الفور أنه مكان يستهدف السياح.

وقالا: «نحن نحب هذه المنطقة، رغم أنها سياحية للغاية». ورغم شعبيتها بين مشتري المنازل الثانية، فإن القرية ليست الأكثر عملية للعيش اليومي، وفقاً لزوجين كانا يزورانها.