ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

خلال حديثها مع فتيات صغيرات

ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
TT

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم»، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

انضمت ماركل، البالغة من العمر 43 عاماً، إلى مجموعة من الفتيات بعمر أقل من 13 سنة لمناقشة برنامج «العافية الرقمية» الجديد في الولايات المتحدة والذي تم تمويله بالاشتراك مع مؤسسة Archewell Foundation التابعة للدوقة وزوجها الأمير البريطاني هاري.

أوضحت لاريسا ماي، مؤسسة مجموعة الحملة #HalfTheStory «لقد قمنا بنشاط تحدثنا فيه عن مجموعة من السيناريوهات، وتحدثت ميغان عن كونها واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

وتابعت «لقد جعلنا الفتيات يلوحن برموز تعبيرية صغيرة ويتحدثن عن كيفية تأثير كل من هذه السيناريوهات عليهن عاطفياً».

انضمت Archewell إلى Pivotal، وهي منظمة خيرية أسستها ميليندا غيتس، ومؤسسة أوبرا وينفري الخيرية لتمويل توسيع البرنامج، المسمى Social Media U.

ولتسليط الضوء على المبادرة، انضمت ماركل إلى ما وصف بأنه «ظهيرة خالية من الشاشات مع الألعاب وأساور الصداقة والتلوين - وبعض الحديث الصريح عن وسائل التواصل الاجتماعي» في سانتا باربرا، كاليفورنيا.

وقالت ماي: «في النهاية، اعتقدنا أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي خلق مساحة من الضعف... تحدثنا عما يعنيه حقاً أن يكبر المرء في هذا العصر الرقمي».

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

تحدثت الدوقة سابقاً عن كيف أن غالبية «التنمر والإساءة» التي تلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي حدثت أثناء حملها بطفليها، آرتشي وليليبت.

وأطلق الأمير هاري وميغان ماركل حملة من أجل ضوابط أكثر صرامة على المجال الرقمي. في أغسطس (آب)، أطلقا «شبكة الآباء»، وهي مورد للآباء الذين تعرض أطفالهم للأذى على وسائل التواصل الاجتماعي.

في الشهر الماضي، ألقى الأمير هاري خطاباً عاطفياً في مبادرة كلينتون العالمية في نيويورك حيث أخرج هاتفه من جيب سترته، وقال: «شاشة القفل الخاصة بي هي صورة لأطفالي. ماذا تُظهر شاشتك؟».

وتابع: «هؤلاء الأطفال وآلاف غيرهم يعنون العالم لعائلاتهم. وجوههم الجميلة التي تراها أمامك، وابتساماتهم، وأحلامهم، كلها ضاعت، في وقت قريب جداً، وكل ذلك بسبب وسائل التواصل الاجتماعي».

كانت ماركل نفسها موضوع شكوى تنمر في عام 2018 عندما أعرب السكرتير الصحافي للزوجين آنذاك عن قلقه «من أن ميغان كانت قادرة على التنمر على المساعدين الشخصيين».

تم الحفاظ على سرية نتائج التحقيق الرسمي في الطريقة التي تعامل بها القصر مع الادعاءات.


مقالات ذات صلة

الجيش الأميركي: قصفنا معسكرات لتنظيم «داعش» في سوريا

المشرق العربي قوات أميركية بسوريا (رويترز)

الجيش الأميركي: قصفنا معسكرات لتنظيم «داعش» في سوريا

ذكر الجيش الأميركي في بيان اليوم السبت أنه نفذ ضربات جوية على معسكرات لتنظيم «داعش» في سوريا أمس الجمعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)

الانتخابات الأميركية: هاريس تلعب ورقة السن والصحة في مواجهة ترمب

من المقرر أن تنشر كامالا هاريس (59 عاماً)، السبت، تقريراً طبياً يؤكد أنّها تتمتّع «بالصلابة البدنية والعقلية اللازمة للقيام بواجبات رئاسة» الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جندية إسرائيلية تقف بجوار بقايا صاروخ باليستي من طراز عماد في قاعدة جولس العسكرية بعد أيام من الهجوم الإيراني (رويترز)

إيران تبحث عن مَخرج... ولا ثقة بـ«مكائد» إسرائيل

أكّدت مصادر أميركية، وأخرى من دول المنطقة، أن إيران لم تحصل حتى الساعة على تطمينات جدّية بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة محدودة.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس (أ.ب)

لإحراج ترمب... هاريس تعتزم نشر بياناتها الطبية

كشف أحد مساعدي كامالا هاريس عن أن نائبة الرئيس الأميركي المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي تعتزم الكشف علناً عن بياناتها الطبية اليوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مواطنون على شاطئ شبه خالٍ مع بدء المجتمع في التعافي من إعصار «ميلتون» في فلوريدا (أ.ف.ب)

لماذا يرفض سكان من فلوريدا مغادرة منازلهم رغم الإعصار «ميلتون»؟

رغم أن ولاية فلوريدا معرّضة بشدة للكوارث الناجمة عن تغير المناخ، لا يبدو أن هناك ما يضعف جاذبيتها لعدد من سكانها.

«الشرق الأوسط» (سييستا كي (الولايات المتحدة))

«شات جي بي تي» يحدّد هوية الإرهابيين

يمكن للبرامج الآلية تحليل دوافع الإرهابيين الإلكترونيين (رويترز)
يمكن للبرامج الآلية تحليل دوافع الإرهابيين الإلكترونيين (رويترز)
TT

«شات جي بي تي» يحدّد هوية الإرهابيين

يمكن للبرامج الآلية تحليل دوافع الإرهابيين الإلكترونيين (رويترز)
يمكن للبرامج الآلية تحليل دوافع الإرهابيين الإلكترونيين (رويترز)

أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة «تشارلز داروين» في أستراليا بأنّ تقنيات مثل «شات جي بي تي» يمكن أن تلعب دوراً تكميلياً في تحديد هوية الإرهابيين، واحتمال انخراطهم في أنشطة متطرّفة، ما يزيد كفاءة جهود مكافحة الإرهاب.

واستخدمت الدراسة المنشورة في دورية «جورنال أوف أغريشين آند كونفلكت» أدوات آلية مثل «شات جي بي تي»، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحديد هوية المتطرّفين العنيفين الذين وصفتهم بـ«الإرهابيين الإلكترونيين القابعين خلف لوحة المفاتيح»، من خلال تحليل النصوص الآلية والتعرُّف إلى الهوية النفسية واللغوية لهم، وتقويم تهديداتهم التي تُرصد في هذا الإطار.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور أوني إيتايوي، وهو خبير في اللغويات الجنائية التي تركز على الإرهاب في جامعة «تشارلز داروين»: «ميزة برامج اللغة الآلية مثل (شات جي بي تي) أنها يمكن استخدامها أداة تكميلية لا تتطلّب تدريباً محدداً».

وأضاف في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «في حين لا يمكن لهذه البرامج أن تحلّ بديلة للأحكام والتقويمات البشرية، أو تستطيع تأليف ذلك النوع من النصوص الدقيقة، مثل القصائد الشعرية والنصوص الأدبية، بيد أنها تقدّم أدلة تحقيقية قيّمة، وتُسرّع من بلورة الشكوك، وتعزّز فهمنا للدوافع وراء الخطاب الإرهابي».

وأدخل الباحثون 20 بياناً عاماً بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001 نفّذها فريق من الإرهابيين الدوليين، إلى برنامج الاستعلام اللغوي وحساب الكلمات «LIWC».

ثم قدّموا لبرنامج «شات جي بي تي» عيّنة من التصريحات الصادرة عن 4 إرهابيين ضمن مجموعة البيانات هذه، وطرحوا عليه سؤالين: «ما الموضوعات والسمات الرئيسية في هذا النصّ؟ وما الدعاوى التي تهدف هذه الرسائل إلى إيصالها؟».

حدَّد «شات جي بي تي» الموضوعات الرئيسية لنصوص مختارة من إرهابيين (جامعة تشارلز داروين)

حدَّد البرنامج الموضوعات الرئيسية للنصوص المختارة عن 4 إرهابيين، وهو ما كشف أدلة على دوافع كل فرد منهم. وقال باحثو الدراسة إنه يمكن لـ«شات جي بي تي» إنتاج فئات موضوعية ودلالية جيّدة إلى حد معقول.

وتشمل الموضوعات الانتقام والدفاع عن النفس، ورفض الأنظمة الديمقراطية، ومعارضة العلمانية والأنظمة الحاكمة، والنضال والاستشهاد، وإزالة الصفة الإنسانية عن المعارضين، وانتقاد الهجرة الجماعية، ومعارضة التعدّدية الثقافية، وموضوعات أخرى.

كما حدّد أدلة على دوافع العنف، بما فيها الرغبة في الانتقام والسعي إلى العدالة، والمشاعر المعادية للغرب، والقمع والعدوان من الأعداء، والمظالم الدينية، والخوف من العنصرية الثقافية.

ورُبطت هذه الموضوعات ببروتوكول تقويم التطرّف الإرهابي «18 TRAP-18»، وهي أداة تستخدمها السلطات لتقويم الأفراد الذين قد ينخرطون في الإرهاب. وتبيّن أنّ تلك الموضوعات تتطابق مع مؤشرات «TRAP-18» للسلوك المهدّد.

وقال إيتايوي: «رغم المخاوف بشأن التسليح المحتمل لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل (شات جي بي تي)، كما أثارتها وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (اليوروبول)، فقد أثبتت هذه الدراسة أنّ العمل المستقبلي الهادف إلى تعزيز قدرات تحديد الملفات الجنائية الاستباقية يمكن أن يطبّق أيضاً نظم التعلّم الآلي على تصنيف النصوص الإرهابية السيبرانية».

وأضاف: «نحن بحاجة إلى التأكد من أنها ستصبح مساعدة عملية في تحديد التهديدات المحتملة مع مراعاة السياقات الاجتماعية والثقافية للإرهاب»، موضحاً أنّ «هذه النماذج اللغوية الكبيرة لها قيمة تتعلّق بعملية التحقيقات، لكنها لا تُعدّ أدلة إثباتية حتى الآن».