القبض على برتغالي في المغرب بعد شهر من هروبه من السجن في لشبونة

صورة تعبيرية (متداولة)
صورة تعبيرية (متداولة)
TT

القبض على برتغالي في المغرب بعد شهر من هروبه من السجن في لشبونة

صورة تعبيرية (متداولة)
صورة تعبيرية (متداولة)

قالت الشرطة البرتغالية، اليوم الاثنين، إنه تم الإمساك بأحد خمسة سجناء هربوا قبل شهر بطريقة مثيرة من سجن شديد الحراسة قرب لشبونة، بينما لا يزال الأربعة الآخرون، وبينهم أجانب، طلقاء.

وبحسب «رويترز»، ألقت السلطات المغربية القبض على فابيو لوريرو (33 عاماً) في وقت متأخر أمس الأحد في طنجة.

وذكرت الشرطة أن المقبوض عليه سيمثل أمام قاض في المغرب قبل تسليمه إلى البرتغال لقضاء باقي عقوبته بالسجن 25 عاماً عن ارتكابه جرائم سطو مسلح، واتجار في المخدرات، وابتزاز، وجرائم أخرى.

وهرب السجناء الخمسة في السابع من سبتمبر (أيلول) من سجن فالي دي جوديوس خلال ساعات الزيارة في وقت انشغال الحراس، وذلك بالاستعانة بسلم طويل قدمه شريك لهم من الخارج.

ولطالما حذر «اتحاد حراس السجون» مما يرى أنه عدم كفاية عدد الموظفين والإجراءات الأمنية في السجن الذي يضم 560 سجيناً خاصة بعد هدم أبراج المراقبة واستخدام كاميرات مراقبة بدلاً منها.



متحف هولندي يستعيد عملاً فنياً رماه موظف في القمامة

عمل فني للفنان الفرنسي ألكسندر لافيه يحمل عنوان «كل الأوقات الطيبة التي أمضيناها معاً» (أ.ف.ب)
عمل فني للفنان الفرنسي ألكسندر لافيه يحمل عنوان «كل الأوقات الطيبة التي أمضيناها معاً» (أ.ف.ب)
TT

متحف هولندي يستعيد عملاً فنياً رماه موظف في القمامة

عمل فني للفنان الفرنسي ألكسندر لافيه يحمل عنوان «كل الأوقات الطيبة التي أمضيناها معاً» (أ.ف.ب)
عمل فني للفنان الفرنسي ألكسندر لافيه يحمل عنوان «كل الأوقات الطيبة التي أمضيناها معاً» (أ.ف.ب)

استعاد متحف هولندي عملاً من مجموعته الفنية يشبه عبوتي بيرة فارغتين، بعد أن ألقاه أحد الموظفين عن طريق الخطأ في سلة المهملات ظنًا منه أنه قمامة.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، يبدو العمل، الذي يحمل عنوان «كل الأوقات الطيبة التي أمضيناها معاً» للفنان الفرنسي ألكسندر لافيه، للوهلة الأولى كأنه عبوتا بيرة مهملتان ومخصصتان للرمي في سلة النفايات.

لكنّ نظرة أقرب تظهر أنهما في الواقع مطليتان يدوياً بدقة باستخدام الأكريليك و«تطلّبتا كثيراً من الوقت والجهد لإنجازهما»، وفق المتحف.

غير أن هذه القيمة الفنية لم تكن ظاهرة لميكانيكي رآهما معروضتين في مصعد وألقاهما في سلة المهملات.

وقالت فروكيي بودينغ، الناطقة باسم متحف لام في ليسه بغرب هولندا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الأعمال الفنية غالباً ما تُترك في أماكن غير عادية، ما يفسِّر عرض هذا العمل في المصعد. وأضافت: «نحاول مفاجأة الزائر طوال الوقت».

وقد لاحظت أمينة المتحف إليسا فان دن بيرغ إثر عودتها من استراحة قصيرة أن العبوتين اختفتا، فاستعادتهما من كيس قمامة في الوقت المناسب قبل التخلص منهما.

وقالت بودينغ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد وضعنا العمل الآن في مكان تقليدي على قاعدة لإراحته بعد المغامرة التي مرّ بها».

وأكدت أنها لا تكنّ أي «ضغينة» للميكانيكي الذي بدأ العمل قبل فترة وجيزة في المتحف، وقالت: «كان يقوم بعمله فقط».

وقالت مديرة المتحف سيتسكي فان زانتن: «يشجع فننا الزوار على رؤية الأشياء اليومية في شكل جديد». وأضافت: «من خلال عرض الأعمال الفنية في أماكن غير متوقعة، فإننا نعزز هذه التجربة ونبقي الزوار متحمسين لاكتشاف أعمال غير عادية».

وقالت بودينغ إنه من غير المرجح أن تبقى العبوتان على قاعدتهما التقليدية فترة طويلة.

وأوضحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن بحاجة إلى التفكير ملياً في مكان دقيق لوضعهما بعد ذلك».