مع انطلاق النسخة الحالية من معرض الرياض الدولي للكتاب، بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة محلية وعربية وعالمية، جددت الفعالية السنوية دورها بوصفها منصة للإبداع الثقافي في المملكة والمنطقة.
وقال الدكتور محمد حسن علوان، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن معرض الرياض الدولي للكتاب بات عنواناً للريادة الثقافية للسعودية منذ انطلاقه قبل نحو 5 عقود، لافتاً إلى أنه بات يحقق سنوياً أعلى عوائد مبيعات للكتب بين معارض الكتاب العربية، بالإضافة لاستقطابه أكبر عدد من الزوار، من داخل المملكة وخارجها.
وأكد علوان أن السعودية شهدت في السنوات الماضية تنامياً في العمل الثقافي، مستشهداً بالزيادة الكبيرة في تأسيس الأندية الثقافية للهواة بنسبة 150 في المائة العام الماضي.