مصممة أزياء بريطانية تعثر على معطفها الضائع منذ 40 عاماً

ظهر في حقيبة تبرعات في متجر «أوكسفام» الخيري

جان بالانت مع أحد تصميماتها المفقودة في متجر أوكسفام (أ.ب)
جان بالانت مع أحد تصميماتها المفقودة في متجر أوكسفام (أ.ب)
TT

مصممة أزياء بريطانية تعثر على معطفها الضائع منذ 40 عاماً

جان بالانت مع أحد تصميماتها المفقودة في متجر أوكسفام (أ.ب)
جان بالانت مع أحد تصميماتها المفقودة في متجر أوكسفام (أ.ب)

أعربت مصممة أزياء بريطانية عن شعورها بالسعادة الغامرة بعد العثور على أحد تصاميمها المفقودة منذ زمن طويل في متجر تابع لمنظمة «أوكسفام» الخيرية بعد مرور ما يقرب من 40 عاماً على اختفائه من مستودعها، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وعندما علمت المصممة جان بالانت أن معطفها الفريد من نوعه ظهر في حقيبة تبرعات في متجر «أوكسفام» في منطقة «ميل هيل»، بلندن، بالمملكة المتحدة، كانت متحمسة للغاية، حسبما صرّحت لمنصة إخبارية بريطانية.

وأضافت بالانت: «كدت أطير فرحاً حقاً، لقد كان من اللطيف للغاية أن يعتقد الشخص الذي اكتشفه أنه شيء مهم بالنسبة لي، كان الأمر مثل رؤية طفل، إنه رائع، وأعرف كل بوصة منه، وأنا مندهشة تماماً من أنه لا يزال يبدو جديداً تماماً، فكل شيء فيه لا يزال على حالته منذ اختفى».

ومن جانبها، قالت مديرة متجر «أوكسفام» في «ميل هيل»، مارينا إيكي بوتشوي، إنها أدركت أن المعطف كان قطعة لا تقدر بثمن عندما وصل إليها على سبيل التبرع، وأفادت بأنها اكتشفته من بين مجموعة من الملابس العصرية التي تُباع في المتاجر.

وتابعت: «منذ أول ثانية رأيت فيها المعطف أدركت أن هذا شيء مميز، ولذا قمت بفحص الملصق وبعد بحث سريع على (غوغل) توصلت إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمصممة جان بالانت، وتواصلت مع المصممة على الفور وأخبرتها بالعثور على معطفها الثمين».

وصنعت بالانت، التي كانت جزءاً من الثورة الثقافية في ستينات القرن الماضي، المعطف البرتقالي ذا الأزرار الكبيرة على طاولة مطبخها في عام 1988، وظهر في مقال بصحيفة «صنداي تليغراف» في ذلك العام.


مقالات ذات صلة

مجموعة «أباريل» تحطم رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»

عالم الاعمال مجموعة «أباريل» تحطم رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»

مجموعة «أباريل» تحطم رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»

نجحت مجموعة «أباريل»، الشركة الرائدة عالمياً في مجالات الأزياء وأسلوب الحياة، بتحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس» العالمية بأكبر عدد من التوقيعات على قميص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
لمسات الموضة حافظ أسبوع باريس على مكانته بثقة رغم أنه لم ينج تماماً من تبعات الأزمة الاقتصادية (لويفي)

الإبداع... فن أم صناعة؟

الكثير من المصممين في موقف لا يُحسدون عليه، يستنزفون طاقاتهم في محاولة قراءة أفكار المسؤولين والمستهلكين، مضحين بأفكارهم من أجل البقاء.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل تبكي متأثرة بعد منحها لقباً رفيعاً في باريس (أ.ف.ب)

استخدمت الأموال لجلسات التدليك والفنادق الفخمة... منع ناعومي كامبل من إدارة مؤسسة خيرية

مُنعت عارضت الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل، من أن تكون أمينة مؤسسة خيرية لمدة 5 سنوات بعد أن وجدت هيئة رقابية سوء إدارة خطيراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة عرض ريتشارد كوين كان مفعماً بالأمل والتفاؤل... وهو ما ترجمه بالورود والألوان الفاتحة (أ.ف.ب)

أسبوع لندن للموضة يسترجع أنفاسه... ببطء

تشعر أحياناً أن مصمميه يتلذذون بالأزمات ويستمدون منها أكسجين الابتكار. هذا العام يحتفل بميلاده الـ40 مؤكداً أن الأزمات لم تقضِ عليه بقدر ما زادته عزماً.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اكتسب الريش هذه المرة مرونة وديناميكية شبابية (آسبري لندن)

الأميرة نورة الفيصل تضخ «آسبري لندن» بالحيوية

تأمل «آسبري» أن تحقق لها هذه المجوهرات نفس النجاح المبهر الذي حققته كبسولة الحقائب في العام الماضي. كانت الأسرع مبيعاً في تاريخها الممتد لأكثر من 200 عام.

جميلة حلفيشي (لندن)

عروض لتشييد الأهرامات وصناعة الأحبار بمكتبة الإسكندرية

عروض متنوعة شهدتها احتفالية العلوم بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)
عروض متنوعة شهدتها احتفالية العلوم بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)
TT

عروض لتشييد الأهرامات وصناعة الأحبار بمكتبة الإسكندرية

عروض متنوعة شهدتها احتفالية العلوم بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)
عروض متنوعة شهدتها احتفالية العلوم بمكتبة الإسكندرية (مكتبة الإسكندرية)

بعروض فنية وورش عمل وأنشطة متنوعة، استقبلت مكتبة الإسكندرية (شمال مصر) احتفالية العلوم تحت عنوان «العلوم في مصر القديمة» بحضور نحو 5800 طالب وطالبة في مراحل تعليمية مختلفة.

وتضمنت الفعاليات التي تقام دورياً للسنة الـ17 على التوالي، رحلة تصويرية داخل مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، وعروضاً علمية تفاعلية تحت عناوين «ملكات مصرية»، و«الملك أحمس»، و«الرحلة»، بالإضافة إلى أنشطة لذوي الهمم مثل «تشييد الأهرامات وصناعة الأحبار»، قدمتها إدارة المكتبات المتخصصة بمكتبة الإسكندرية؛ لتعزيز المعرفة التاريخية بطريقة تفاعلية.

وعدّت دينا يوسف، رئيسة قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، هذه الاحتفالية بمثابة نشاط تثقيفي وعلمي قام به مركز القبة السماوية العلمي بالمكتبة، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «شارك قطاع المكتبات المتخصصة في هذه الاحتفالية عبر فعاليات للطفل والنشء وذوي الاحتياجات الخاصة بورش عمل وأنشطة فنية وتثقيفية»، وأضافت: «النموذج الأساسي الذي عملنا عليه كان تشييد الأهرامات والحديث عن المصادر المتاحة بخصوص هذا الموضوع، كما تم عرض أعمال فنية لأهداف توعوية خلال المهرجان».

احتفالية العلوم بمكتبة الإسكندرية تضمن الكثير من الأنشطة (مكتبة الإسكندرية)

وتهدف احتفالية العلوم إلى تعزيز مكانة العلم في المجتمع المصري، حيث يتم تخصيص أنشطة الاحتفالية لطلاب المدارس بين 4 و18 عاماً، وتم اختيار موضوع هذا العام للتعريف بالعلوم المصرية القديمة وقيمتها الكبيرة التي ما زالت ممتدة حتى اليوم.

في السياق؛ أعلنت المكتبة عن إطلاق فيلم «الأدب المصري القديم» هو فيلم يحكي قصة الكتابة والأدب في مصر القديمة، ويأتي ضمن مشروع «عارف... أصلك مستقبلك» الذي يتضمن سلسلة أفلام وثائقية تصدرها مكتبة الإسكندرية وتتناول شتى مناحي التراث الثقافي والطبيعي في مصر والعالم، وسبق أن أصدرت المكتبة 39 فيلماً، من بينها «هيباتيا»، و«الملك الذهبي»، و«مصر القديمة»، و«القاهرة الخديوية»، و«الكنيسة المعلقة»، وهي ناطقة باللغة العربية مع ترجمة باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وتعدّ سلسلة الأفلام واحتفالية العلوم وغيرها من الأنشطة ضمن خطة المكتبة للتوعية والتواصل الجماهيري.

نماذج للمومياوات وعروض تشييد الأهرامات من فعاليات الاحتفالية (مكتبة الإسكندرية)

ويذكر أنه، قد افتتحت مكتبة الإسكندرية عام 2002، وأنشئت في الموقع نفسه الذي كانت تشغله المكتبة القديمة قبل نحو ألفي عام، حيث كانت تضم نحو 700 ألف مخطوط، من بينها مكتبة أرسطو، بينما تضم المكتبة الحالية نحو مليونَي كتاب، بمختلف لغات العالم، بالإضافة إلى الكثير من المراكز البحثية ومركز المخطوطات، ومتحف مكتبة الإسكندرية.

ودخلت المكتبة في شراكات مع أكثر من جهة من بينها مكتبة الكونجرس الأميركي مشروع يحمل اسم‏ المكتبة الرقمية العالمية‏، وهو مشروع معني برقمنة مواد نادرة مثل المخطوطات،‏ والخرائط‏، والكتب النادرة‏ والألحان الموسيقية والتسجيلات الصوتية، وفق الهيئة المصري العامة للاستعلامات.

كما شاركت المكتبة لدى انطلاقها في مشروع المليون كتاب، وذلك بالتعاون مع شركاء دوليين مثل الصين والهند والولايات المتحدة الأميركية؛ لرقمنة مليون كتاب بحثي خلال 3 سنوات‏، وإتاحة هذه الكتب عبر الإنترنت.