تغيير الحارة المرورية أثناء الزحام سلوك بلا قيمة

سيارات في حركة مرورية على طول طريق في بانكوك (رويترز)
سيارات في حركة مرورية على طول طريق في بانكوك (رويترز)
TT

تغيير الحارة المرورية أثناء الزحام سلوك بلا قيمة

سيارات في حركة مرورية على طول طريق في بانكوك (رويترز)
سيارات في حركة مرورية على طول طريق في بانكوك (رويترز)

يحدث كثيراً عندما يجد المرء نفسه عالقاً داخل سيارته في طريق مزدحم أن يتنقل باستمرار بين الحارات المرورية على أساس أنه سيتحرك أسرع لتجاوز هذا الزحام المروري.

لكن الخبراء في وكالة الفحص الفني والسلامة المرورية الألمانية «توف تورنجن» يقولون إن هذا السلوك غير مجدٍ على الإطلاق وإن تغيير الحارات المرورية لا يوفر أي وقت للسائق.

في الوقت نفسه، فإن كثرة تنقل السائق بين الحارات المرورية أثناء السير في الطرق المكدسة بالسيارات يمكن أن يشتت انتباه العديد من السائقين أثناء الاختناقات المرورية وقد لا يلاحظون حركة السائق في الوقت المناسب، مما يزيد بشكل كبير من خطر الاصطدامات الخلفية.

ويضيف الخبراء أن تغيير الحارات المرورية يجبر سائقي السيارات الموجودة وراء هذا السائق على تكرار استخدام المكابح. كما أن عبور حارة الطوارئ باستمرار ينطوي على خطورة.

ويوصي الخبراء عند القيادة في الاختناقات المرورية بضرورة خفض سرعة السيارة والاحتفاظ بمسافة مناسبة وراء السيارة الموجودة أمام السائق.

وفي الظروف الطبيعية فإن المسافة المناسبة هي نصف قيمة سرعة السيارة محسوبة بالمتر، بمعنى أنه إذا كانت السيارة تسير بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، فإن مسافة الأمان اللازمة خلف السيارة الموجودة أمام السائق يجب ألا تقل عن 50 متراً. وإذا كانت السرعة مثلاً 60 كيلومتراً فمسافة الأمان تصبح 30 متراً وهكذا.

وحتى في حالات الزحام الشديد والاختناقات المرورية يجب المحافظة على مسافة مناسبة بين السيارات. وتتحدد المسافة على أساس سرعة السيارة. وفي كل الأحوال يجب ألا تقل المسافة عما يعادل طول 3 سيارات حتى يكون لدى السائق فرصة للتصرف الصحيح في حال ارتكاب سائق السيارة الموجودة أمامه لأي خطأ غير متوقع.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.