المصوّر السوري عمار عبد ربه يشارك في «نظرات على الإليزيه»

المعرض افتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

الرئيس الفرنسي والمصوّر عمار عبد ربه
الرئيس الفرنسي والمصوّر عمار عبد ربه
TT

المصوّر السوري عمار عبد ربه يشارك في «نظرات على الإليزيه»

الرئيس الفرنسي والمصوّر عمار عبد ربه
الرئيس الفرنسي والمصوّر عمار عبد ربه

افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، المعرض الفوتوغرافي «نظرات على الإليزيه»، الذي يضمّ أعمال 12 مصوراً فوتوغرافياً. يعرض المعرض رؤى مختلفة وفريدة من نوعها لقصر الإليزيه أو لرئيس الجمهورية الفرنسية خلال العام الماضي. يُقام المعرض خلال عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بـ«الأيام الأوروبية للتراث»، حيث يُدعى الجمهور الذي يزور هذا الموقع الرّمزي للسلطة السياسية في فرنسا للتصويت لأفضل صورة.

الرئيس الفرنسي يتحدث مع المصور عمار عبد ربه

من بين الأعمال المعروضة، صورة للمصور عمار عبد ربه، المصور السوري الفرنسي وهو مساهم منتظم مع «الشرق الأوسط». يشتهر عبد ربه بقدرته على التقاط لحظات قوية بوضوح مدهش، وامتدت مسيرته المهنية لأكثر من ثلاثة عقود، غطى خلالها أحداثاً وشخصيات عالمية كبرى. من توثيق مناطق الحرب إلى عوالم الموضة والسياسة، وتركت عدسته الفريدة أحياناً بصمة على التاريخ.

صورة التقطها عمار عبد ربه لامرأة تمسك بالرئيس ماكرون لالتقاط «سيلفي» معه وهي تُقبّل خده

في معرض «نظرات على الإليزيه»، يعرض عبد ربه صورة مميزة وبها لمسة من الفكاهة: تُظهر امرأة تمسك بالرئيس ماكرون لالتقاط صورة «سيلفي»، وفي اللحظة نفسها تُقبّل خده خلال حشد شعبي في نورماندي.

خصّص الرئيس ماكرون وقتًا للقاء المصورين ومن بينهم عمار عبد ربه

خلال الافتتاح، خصّص الرئيس ماكرون وقتاً للقاء المصورين، ومن بينهم عمار عبد ربه، وتبادل معهم الحوارات حول صورهم، وأحياناً حول ظروف عملهم. استمع الرئيس باهتمام إلى شروحاتهم، وأبدى تعليقاته، معرباً عن تقديره لرؤى كل واحد منهم. وقد ساد الحدث جو من الودّ، إذ شارك الرئيس ببعض النكات مع المصورين.


مقالات ذات صلة

لعبة «المرماح» تقود مصوراً مصرياً للفوز بـ«مسابقة اليونيسكو»

يوميات الشرق الصورة الفائزة بجائزة اليونيسكو (الشرق الأوسط)

لعبة «المرماح» تقود مصوراً مصرياً للفوز بـ«مسابقة اليونيسكو»

حصد الشاب المصري يوسف ناصر (21 سنة) المركز الأول في النسخة السادسة من المسابقة العالمية «عيون الشباب على طريق الحرير» التي تنظمها منظمة اليونيسكو سنوياً.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق «الأسد المزمجر» (يوسف كارش)

حكاية صورة تاريخية لتشرشل سُرِقت في كندا ووُجدت في إيطاليا

عُثر على نسخة أصلية من صورة مشهورة لونستون تشرشل في إيطاليا بعدما اختفت من أحد فنادق أوتاوا واستُبدلت بها أخرى زائفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إحدى لوحات محمود سعيد (الشرق الأوسط)

100 لوحة لرائد التصوير محمود سعيد وأصدقائه في معرض بانورامي

يقدّم المعرض وكتابه التعريفي السيرة الذاتية للفنان وكيف بدأ حياته محباً للرسم، واضطراره للعمل في القضاء تماشياً مع رغبة أسرته التي كانت من النخبة الحاكمة لمصر.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق نانسي عجرم وسمير سرياني يُكملان مشوار النجاح (صور: سمير سرياني)

نانسي عجرم وسمير سرياني... الثقة المُثمرة

يُخبر المخرج اللبناني سمير سرياني «الشرق الأوسط» أنه تصوَّر فكرة وخطرت أخرى في اللحظة الأخيرة ليتغيَّر كلُّ المخطَّط.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق دوللي ماديسون السبعينية (سوذبيز)

بيع أقدم صورة لسيدة أميركا الأولى «كريمة الضيافة»

اشترى معرض الصور الوطني التابع لمؤسّسة «سميثسونيان» ما يُعتقد أنها أقدم صورة لسيدة أولى في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».