لمحبي التنقل بين الوظائف... ما هي النصيحة المهنية الأولى للتقدم؟

لا تهرب من التحدي بل تقبله (رويترز)
لا تهرب من التحدي بل تقبله (رويترز)
TT

لمحبي التنقل بين الوظائف... ما هي النصيحة المهنية الأولى للتقدم؟

لا تهرب من التحدي بل تقبله (رويترز)
لا تهرب من التحدي بل تقبله (رويترز)

لدى ثاسوندا براون داكيت، رئيسة شركة التأمين العملاقة «TIAA» وثالث امرأة من ذوي البشرة السمراء على قائمة «فورتشن 500» الأميركية، نصيحة مهنية عاجلة لأي شخص لا يحب وظيفته: «لا تهرب من التحدي بل تقبله».

قالت داكيت، في بودكاست «This Is Working» على «لينكد إن»: «كن على ما يرام مع الصعوبات. خصوصاً الآن، حيث توجد كثير من الفرص لك للتقدم والبقاء في السوق طوال الوقت».

لكن وفق شبكة «سي إن بي سي»، قد تبدو نصيحة داكيت غير بديهية، فمعظم الناس يرون مكان عمل ساماً، ويقررون بنشاط البقاء في موقف لا يستمتعون به.

كما أن التنقل بين الوظائف أمر رائج الآن، ويعد 83 في المائة من موظفي الجيل «z» أنفسهم من المتنقلين بين الوظائف، وفقاً لاستطلاع أجرته «ResumeLab» عام 2023، الذي استطلع آراء أكثر من 1000 عامل ولدوا بين منتصف التسعينات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

لكن المواقف الصعبة في مكان العمل يمكن أن تمثل فرصاً للتعلم والنمو، وفقاً لداكيت، وقالت: «تأكد طوال حياتك المهنية، وخصوصاً في وقت مبكر، من البقاء بشكل جدي، بمعنى أنه قد لا يكون لدينا مدير رائع، لكن قبل أن تقرر على الفور المغادرة اسأل نفسك: هل هناك درس لأتعلمه؟».

وأضافت: «ابق بشكل جدي، قد يكون لدينا أقران لا تتفق معهم. هل تحاول على الفور الانسحاب أم تبقى بشكل جدي وتقول أريد صقل مهاراتي في الإدارة من خلال التأثير؟».

وشرحت داكيت: «الجلوس بجد في عملك لا يعني عدم حماية صحتك العقلية. لكنني أعتقد أنه إذا جلست بجد في وقت مبكر من حياتك المهنية، واتخذت المسارات غير المريحة، فإنك تتعلم أن تكون مرتاحاً».

واتفقت مدربة التوظيف جويس جوان ويست مع هذا الرأي، وقالت: «تحدَّ نفسك، ولكن لا تتحمل بيئات العمل التي تسبب لك الأذى العاطفي».

وأضافت: «إذا كنت تخضع للإدارة الدقيقة باستمرار، أو يُتوقع منك بشكل غير معقول العمل على مدار الساعة، فقد يكون لديك سبب وجيه لاستكشاف فرص عمل أخرى».

وقالت ويست لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد رأيت أن كثيراً من الموظفين يتحملون مخاطر تهدد سلامتهم العاطفية والعقلية عندما يتسامحون مع مدير سام أو مسيء»، وتنصح الموظفين بأن «يحاولوا التغلب على التحديات، ولكن إذا وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف في موقف غير صحي بالنسبة لهم بعد المحاولة، فعليهم المغادرة أو إجراء تغيير».



بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.