«SRMG Labs» تحصد لقب أفضل شركة سعودية للخدمات الإبداعية والإعلانية

جمانا الراشد: اعتمدنا رؤية جريئة في ابتكار وإنتاج محتوى إبداعي وعصري

تقرير «ليونز العالمي» يُعدّ معياراً عالمياً موثوقاً في مجالات الإبداع والتسويق لدى الوكالات والعلامات التجارية (الشرق الأوسط)
تقرير «ليونز العالمي» يُعدّ معياراً عالمياً موثوقاً في مجالات الإبداع والتسويق لدى الوكالات والعلامات التجارية (الشرق الأوسط)
TT

«SRMG Labs» تحصد لقب أفضل شركة سعودية للخدمات الإبداعية والإعلانية

تقرير «ليونز العالمي» يُعدّ معياراً عالمياً موثوقاً في مجالات الإبداع والتسويق لدى الوكالات والعلامات التجارية (الشرق الأوسط)
تقرير «ليونز العالمي» يُعدّ معياراً عالمياً موثوقاً في مجالات الإبداع والتسويق لدى الوكالات والعلامات التجارية (الشرق الأوسط)

حلّت «SRMG Labs» شركة الخدمات الإبداعية والإعلانية في المراتب الأفضل بين الشركات المدرجة هذا العام في تقرير «ليونز العالمي للإبداع»، عبر حصولها على لقب أفضل شركة سعودية، والتاسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مرسّخة مكانتها الرائدة ضمن أفضل الشركات الإبداعية العالمية. خاصة أن تقرير «ليونز العالمي» يُعدّ معياراً عالمياً موثوقاً في مجالات الإبداع والتسويق لدى الوكالات والعلامات التجارية، ما يرفع من شأن النجاح الذي حقّقته «SRMG Labs» هذا العام.

وقالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: «يشكّل حضورنا القوي في تقرير (ليونز للإبداع) إنجازاً إضافياً وخطوة مهمة في رحلتنا لتطوير المشهد الإعلامي والترويجي في السعودية والمنطقة. لقد أطلقنا (SRMG Labs) لتكون منصّتنا الأساسية لدفع حدود الابتكار في قطاع الإعلانات والإبداع، وبما يلبّي ارتفاع الطلب وسرعة النموّ في سوق الإعلانات، وبما يتماشى مع (رؤية السعودية 2030) الرامية إلى رفع نسبة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 بالمائة مع 20 مليار دولار من العائدات، إلى جانب توفير 100 ألف وظيفة»، مشيرة إلى أنه منذ إطلاق استراتيجية النموّ والتحوّل في يوليو (تموز) 2021، «اعتمدنا رؤية جريئة في ابتكار وإنتاج محتوى إبداعي وعصري يعيد تشكيل المعايير التقليدية، بما يتناسب مع عالمنا اليوم». وأضافت الراشد: «عبر توفير بيئة متكاملة لدعم الابتكار، تسعى المجموعة من خلال (SRMG Labs) إلى تمكين المبدعين، من تقديم حلول مبتكرة تناسب تطلّعات السوق الحالية والمستقبلية».

«SRMG Labs» حلت في المراتب الأفضل بين الشركات المدرجة هذا العام في تقرير «ليونز العالمي للإبداع» (الشرق الأوسط)

من جانبه، عبّر فادي مروّه، الرئيس التنفيذي الإبداعي في «SRMG» والمدير العام لـ«SRMG Labs»، عن فخره بهذا الإنجاز «الذي يُعدّ شهادة على الجودة الاستثنائية لفريقنا وعمله الإبداعي المميز». معتبراً أن «تصنيفنا ضمن أفضل 10 وكالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشركة السعودية الأولى في غضون عامين فقط من تأسيس (SRMG Labs)، يؤكد قوة وتفرّد الكفاءات الإبداعية لدى (Labs) ويعكس نموّ الصناعة الإبداعية في السعودية، ويثبت أيضاً أن المعرفة المحلية والخبرة النابعة من المنطقة غالباً ما تثمر عن نجاحات متميزة».

وكانت «SRMG Labs» قد حصدت جائزتين ذهبيتين في مهرجان «دبي لينكس» الدولي للإبداع عام 2024 عن فئتي الأنشطة الخارجية والمطبوعات في حملة «الملاعب المطبوعة» لصالح «صحيفة الرياضية» التي أُطلقت تزامناً مع يوم الصحة العالمي، بهدف التشجيع على ممارسة الرياضة والتوعية بفوائدها عبر تحويل بعض الأماكن العامة داخل المدن السعودية إلى ملاعب رياضية مصغّرة يمكن اللعب عليها، مثل ملاعب كرة القدم، والسلة، وغيرهما من الرياضات. كما جاءت الحملة استجابة لتعزيز الثقافة المجتمعية التي ينتهجها برنامج «جودة الحياة» ضمن «رؤية السعودية 2030»، الرامي إلى تقليل معدّلات السمنة من خلال زيادة النشاط البدني والمشاركة في الرياضة.

ومن ضمن الحملات التسويقية، التي حازت على استحسان النقّاد إلى جانب ما حصدته من جوائز، حملة «أصوات الأرض»، أول مبادرة فنية موسيقية من نوعها، للاحتفاء بالأرض العربية وجمال تضاريسها عبر أعمال موسيقية إبداعية. حيث تم جمع واستخلاص أصوات فريدة من 5 مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باستخدام تقنيات تحليل الخرائط والبيانات الطبوغرافية، ومن ثم نقلها إلى أسطوانات موسيقية تمكّن المستمعين للمرة الأولى على الإطلاق من الإنصات إلى تكوينات الأرض العربية. وشملت تلك المناطق: العُلا في السعودية، والطفيلة في الأردن، وتنغير في المغرب، وقاديشا في لبنان، والأقصر في مصر.

ومنذ إطلاقها في عام 2022، حظيت «SRMG Labs» بتقدير كبير لإبداعها المستمرّ. وبعد تركيزها في البداية على تلبية احتياجات مجموعة «SRMG»، تطوّرت «SRMG Labs» لتصبح شركة خدمات متكاملة تقدّم خدماتها المتنوّعة للعملاء في السعودية والمنطقة. وفي عام 2023، تعاونت «SRMG Labs» مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض (RCRC) لتطوير الحملة الترويجية لترشيح مدينة الرياض لاستضافة معرض «إكسبو 2030»، التي تُوّجت بفوز الرياض في استضافة هذا الحدث الهام. وتعكس هذه الإنجازات الدور المحوري الذي تلعبه «SRMG Labs» في تعزيز الشراكات والالتزام في الوقت نفسه بتحقيق رؤية «SRMG» الطموحة لتعزيز مكانتها كأفضل مقدّم للخدمات المتكاملة في المنطقة بحلول عام 2025.


مقالات ذات صلة

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
يوميات الشرق وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري يلقي كلمة أمام الحضور (الملتقى)

«ملتقى صناع التأثير» ينطلق في الرياض بحوارات وشراكات بـ267 مليون دولار

انطلاق «ملتقى صناع التأثير»، الأربعاء، في الرياض، بصفته أكبر تجمع للمؤثرين في العالم.

عمر البدوي (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)

حفل لإحياء تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب بالأوبرا المصرية

تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة (الشرق الأوسط)
تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة (الشرق الأوسط)
TT

حفل لإحياء تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب بالأوبرا المصرية

تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة (الشرق الأوسط)
تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة (الشرق الأوسط)

في إطار استعادة تراث كبار الموسيقيين، وضمن سلسلة «وهّابيات» التي أطلقتها دار الأوبرا المصرية، ممثلة في عدة حفلات لاستعادة تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب، يستضيف مسرح معهد الموسيقى العربية حفلاً جديداً لتقديم أعمال الموسيقار الراحل.

ويأتي هذا الحفل ضمن خطة وزارة الثقافة المصرية لإعادة إحياء التراث الفني، حيث تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلاً تُحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى، بقيادة المايسترو حازم القصبجي لاستعادة تراث عبد الوهاب.

وفق بيان للأوبرا المصرية، يتضمن الحفل مجموعة من أعمال الموسيقار، التي تغنى بها كبار نجوم الطرب في مصر والوطن العربي، ومن بينها «لا مش أنا اللي أبكي»، و«يا خلي القلب»، و«سكن الليل»، و«الحب جميل»، و«تهجرني بحكاية»، و«توبة»، و«هان الود»، و«خايف أقول اللي في قلبي»، و«أيظن»، و«القريب منك»، و«كل ده كان ليه»، يقوم بغنائها آيات فاروق وإبراهيم رمضان ومي حسن ومحمد طارق.

وأوضح البيان أن سلسلة حفلات «وهابيات»، والتي تقام بشكل دوري، في إطار دور الأوبرا، تهدف إلى تنمية الذوق الفني في المجتمع، وتعريف الأجيال الجديدة بتراث الرموز الخالدة وروائع الموسيقار محمد عبد الوهاب.

حفل وهابيات لاستعادة أعمال موسيقار الأجيال (دار الأوبرا المصرية)

ويعدّ عبد الوهاب من أهم الموسيقيين العرب، وقد وُلد في حي باب الشعرية الشعبي بوسط القاهرة عام 1898، والتحق بفرق غنائية وموسيقية ومسرحية في بداية القرن العشرين، وعُرف بقربه من فنان الشعب سيد درويش، وشارك في فرقته المسرحية وعمل في مسرحيتي «الباروكة» و«شهر زاد»، وفق المعلومات الببليوغرافية في متحف محمد عبد الوهاب بمعهد الموسيقى العربية.

وعدّ الناقد الموسيقي المصري أحمد السماحي «إحياء التراث وسلسلة (وهّابيات) من الأدوار المهمة التي تقوم بها وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا التقليد ليس مصرياً فقط، ولكن عربياً وعالمياً، فكبار الموسيقيين العالميين مثل بيتهوفن وباخ وموتسارت يتم استعادة أعمالهم للأجيال الجديدة»، مضيفاً: «هذا التقليد مهم؛ لأن الأجيال الجديدة لا تعرف رموز الغناء والموسيقى، وأتمنى من الأوبرا أن تعيد أيضاً إحياء تراث كبار المؤلفين الموسيقيين، بداية من ميشيل يوسف وأندريه رايدر وفؤاد الظاهري وميشيل المصري، هؤلاء وغيرهم نحتاج إلى الاستماع لأعمالهم ليتعرف عليهم الأجيال الجديدة».

وعمل عبد الوهاب بالغناء والتمثيل إلى جانب التلحين، وغنى له كبار نجوم الطرب من أجيال مختلفة، ومن بينهم أم كلثوم وليلى مراد وفيروز وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد وشادية ووردة، وقدم عدداً من الأفلام ذات الطابع الغنائي مثل «الوردة البيضاء»، و«يحيا الحب»، و«يوم سعيد»، و«رصاصة في القلب».

وتابع الناقد الموسيقي أنه «كما يتم إحياء تراث كبار المطربين والموسيقيين مثل عبد الوهاب وعبد الحليم وفريد الأطرش ومحمد فوزي وغيرهم، أتمنى أيضاً إحياء تراث كبار المؤلفين والموزعين الموسيقيين؛ لأن ما قدموه يعدّ أحد الروافد التي تغذي الروح والوجدان في ظل الصخب الغنائي الذي نعيشه حالياً».

وحصل عبد الوهاب على العديد من الأوسمة والتكريمات، خصوصاً بعد قيامه بتوزيع النشيد الوطني لمصر، كما لحن النشيد الوطني الليبي في العهد الملكي، وحصل على وسام الاستحقاق من الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وعلى الجائزة التقديرية في الفنون عام 1971.

يشار إلى أن عبد الوهاب رحل عن عالمنا في 4 مايو (أيار) عام 1991 عن عمر ناهز 93 عاماً، وودعته مصر في جنازة عسكرية؛ تقديراً لقيمته الفنية وإبداعاته التي امتدت على مدى أجيال.