4 حالات يكون التعامل فيها بـ«ودّ» زائد «أمراً سلبياً»

هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
TT

4 حالات يكون التعامل فيها بـ«ودّ» زائد «أمراً سلبياً»

هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)

كون «الود» سمة بارزة في شخصيتك يحمل دلالات إيجابية للغاية. لكنّ هناك حالات خاصة جداً يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به، حتى إنه قد يكون أمراً مستهجناً.

استعرض موقع «سيكولوجي توداي»، المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، 4 حالات يتم فيها النظر إلى تقديمك للودّ بشكل سلبي، وكأنه أمر غير مرغوب.

انتهاك الحدود

كلما كان الشخص أكثر خصوصية وانطوائياً، كلما قلّ ارتياحه لوجود شخص غريب أو أحد المعارف الذين يتمتعون بحرية التواصل معه بشكل مفتوح. وستؤدي المحادثات الودودة بالفرد الأكثر تحفظاً إلى الشعور بأنه يتم التطفل عليه، وقد يكون هناك شيء عميق بداخل الشخص الانطوائي يقول للشخص الودود: «اخرج من مساحتي الشخصية».

مشاكل التوقيت

هناك موقف آخر يعدّ الودّ فيه سلبياً، وهو عندما يكافح الشخص بشكل «مؤلم» لحلّ مشكلة صعبة تتطلب اهتمامه الكامل، وإذا واجه في هذا الوقت شخصاً يحاول التودد له والتعامل بلطف، فإن مثل هذا الإلهاء «غير المرغوب فيه» لا يمكن إلا أن يعيق تركيزه. ويحدث نفس ردّ الفعل إذا كان الفرد منزعجاً أو مذهولاً بشدة بسبب شيء ما، ويحتاج إلى معالجة معضلته بنفسه.

التلاعب بالود

تعد الألفة والودّ من الأمور المقبولة بين الأصدقاء المقربين، لكن التصرف بالودّ الشديد مع فرد تعرفه حديثاً أو لا تعرفه جيداً يعد أمراً من غير المرجح أن يتم استقباله بشكل إيجابي. أيضاً إذا كان هذا الودّ يبدو «غير أصيل» أو «غير صادق»، فقد يتساءل الشخص الذي يتم التقرب منه عما إذا كانت لدى الشخص الآخر الذي يتصرف بودّ أجندة مخفية للاستفادة منه. وقد يكون الاستغلال عن طريق طلب مباشر، مثل إقراض المال، أو المساعدة بطريقة أو بدرجة لا تتفق مع سطحية العلاقة.

الودّ أمر غير مهني

في البيئات الأكثر تقييداً، قد يكون الطابع غير الرسمي المرتبط عادة بالودّ في غير محلّه. في اجتماع الشركة، على سبيل المثال، حيث تتم مناقشة المسائل الهامة، فإن المزاح الودي سوف يتعارض مع التصرف اللائق بهذه المناسبة، ومن المحتمل أن يرفض المديرون تصرف أي شخص قد يؤدي سلوكه غير المبالي إلى تقويض الموقف الجاد الذي يرغبون في رؤيته يظهر على موظفيهم.


مقالات ذات صلة

«لدينا أكثر مما نحتاج»... زيمبابوي ستعدم 200 فيل جراء الجفاف

يوميات الشرق طائر يحلق فوق الأفيال (رويترز)

«لدينا أكثر مما نحتاج»... زيمبابوي ستعدم 200 فيل جراء الجفاف

أعلنت هيئة الحياة البرية في زيمبابوي أنها ستعدم 200 فيل في مواجهة جفاف غير مسبوق أدّى إلى نقص الغذاء، وهي خطوة تهدف إلى معالجة تضخم أعداد الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يعد «الإرهاق الأبوي» مهماً لأنه لا يؤثر سلباً على الوالدين فقط ولكن على الأطفال أيضاً (أرشيفية - أ.ف.ب)

«الإرهاق الأبوي»... خطر يهدد الوالدين والأطفال... ما أسبابه؟

في عام 2015، قدم علم النفس مفهوم «إرهاق الوالدين» أو «الإرهاق الأبوي». وانتشر هذا المفهوم بسرعة، ولاقى صدى واضحاً لدى الآباء في جميع أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق منحوتاته تعكس صمود نساء يثابرن رغم ما يُعرقل (كارين أخيكيان)

الأرميني كارين أخيكيان لـ«الشرق الأوسط»: منحوتاتي صوت معارك النساء

كارين أخيكيان نحّات من أرمينيا، تستكشف أعماله موضوعات الصمود والعواطف المركَّبة. باستخدامه أسلاك الحديد والنحاس، يبتكر منحوتات تعكس تخبُّط الروح وإنجازاتها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المنتج والمؤلف الموسيقي اللبناني زيد حمدان من مؤسسي الموسيقى العربية المستقلّة (صور الفنان)

من «الصابون القاتل» إلى «البرغر البدوي»... زيد حمدان يعيد ابتكار الأغنية المستقلّة

زيد حمدان، أحد مؤسسي موسيقى «الأندرغراوند» في العالم العربي، يتحدّث لـ«الشرق الأوسط» عن تجربة متجددة أخذته من بيروت إلى باريس، مروراً بإسطنبول.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق حديقة «يالا» الوطنية في سريلانكا (أرشيفية)

تغريم إيطالييْن 200 ألف دولار لسرقتهما فراشات من حديقة في سريلانكا

غُرِّم رجل إيطالي وابنه 200 ألف دولار لمحاولتهما تهريب مئات الحشرات المتوطنة، بما في ذلك 92 نوعاً من الفراشات، خارج حديقة وطنية بسريلانكا.

«الشرق الأوسط» (كولمبو)

العدوى تسببت بوفاته... إدانة امرأة نمساوية بتهمة نقل «كورونا» إلى جارها

المرأة النمساوية حُكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أربعة أشهر وغرامة قدرها 800 يورو (أرشيفية - رويترز)
المرأة النمساوية حُكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أربعة أشهر وغرامة قدرها 800 يورو (أرشيفية - رويترز)
TT

العدوى تسببت بوفاته... إدانة امرأة نمساوية بتهمة نقل «كورونا» إلى جارها

المرأة النمساوية حُكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أربعة أشهر وغرامة قدرها 800 يورو (أرشيفية - رويترز)
المرأة النمساوية حُكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أربعة أشهر وغرامة قدرها 800 يورو (أرشيفية - رويترز)

أُدينت امرأة نمساوية بإصابة جارها بفيروس «كورونا» ما تسبب بوفاته، بعد أن تجاهلت قواعد الحجر الصحي وفشلت في ارتداء القناع الواقي.

حُكم على المرأة البالغة من العمر 54 عاماً من كارينثيا بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أربعة أشهر وغرامة قدرها 800 يورو (675 جنيهاً إسترلينياً) بتهمة القتل غير العمد، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

قالت القاضية سابين جوتز: «لم أتعامل مع الحكم باستخفاف حقاً... أشعر بالأسف من أجلك شخصياً. أعتقد أن شيئاً كهذا قد حدث على الأرجح مئات المرات».

وأضافت: «لكنك غير محظوظة لأن خبيراً قد قرر بيقين شبه مطلق أن العدوى جاءت منك».

واستمعت المحكمة قبل إصدار حكمها يوم الخميس إلى أن الضحية الذكر، وهو مريض بالسرطان، تُوفي بسبب الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس «كورونا» بعد إصابته في عام 2021.

وفي وقت سابق، قال خبير إن الحمض النووي للفيروس يتطابق مع المدعى عليها والضحية، مما يُظهر أنها نقلته «بنسبة 100 في المائة تقريباً».

وأوضح الخبير أن هذا التطابق الوثيق كان دليلاً مقنعاً؛ لأن فيروسات «كورونا» تتغير بسرعة.

وأشار إلى أن التقرير الفيروسي أعطى اليقين اللازم للوصول إلى حكم الإدانة.

ولم يتم الكشف عن اسمَي الضحية والمتهمة في القضية المرفوعة أمام محكمة مقاطعة كلاغنفورت بما يتماشى مع قواعد الخصوصية النمساوية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استمعت المحكمة إلى إفادات من عائلة الضحية. وقال ابنه وزوجته وزوجة ابنه إن الرجل وجارته تحدثا على درج المبنى في 21 ديسمبر (كانون الأول) 2021.

في ذلك الوقت، كانت المدعى عليها قد عرفت بالفعل أنها مصابة بـ«كوفيد-19».

وقالت الأسرة إن المرأة كانت تقف في مدخل منزلها في رواق المبنى السكني، وكان الرجل يقف أمامها.

وأوضح الابن: «لقد بدت مريضة حقاً. سألتها عما إذا كانت مصابة بـ(كورونا)، لكنها نفت ذلك وأكدت أنها مصابة بالإنفلونزا فقط». وكان قلقاً لأنه كان يعرف مدى خطورة «كوفيد» على مرضى السرطان.

ونفت المدعى عليها مقابلة الجار على الإطلاق، وزعمت أنها كانت مريضة للغاية لدرجة أنها لم تتمكن من النهوض من السرير في ذلك اليوم.