4 حالات يكون التعامل فيها بـ«ودّ» زائد «أمراً سلبياً»

هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
TT

4 حالات يكون التعامل فيها بـ«ودّ» زائد «أمراً سلبياً»

هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)

كون «الود» سمة بارزة في شخصيتك يحمل دلالات إيجابية للغاية. لكنّ هناك حالات خاصة جداً يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به، حتى إنه قد يكون أمراً مستهجناً.

استعرض موقع «سيكولوجي توداي»، المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، 4 حالات يتم فيها النظر إلى تقديمك للودّ بشكل سلبي، وكأنه أمر غير مرغوب.

انتهاك الحدود

كلما كان الشخص أكثر خصوصية وانطوائياً، كلما قلّ ارتياحه لوجود شخص غريب أو أحد المعارف الذين يتمتعون بحرية التواصل معه بشكل مفتوح. وستؤدي المحادثات الودودة بالفرد الأكثر تحفظاً إلى الشعور بأنه يتم التطفل عليه، وقد يكون هناك شيء عميق بداخل الشخص الانطوائي يقول للشخص الودود: «اخرج من مساحتي الشخصية».

مشاكل التوقيت

هناك موقف آخر يعدّ الودّ فيه سلبياً، وهو عندما يكافح الشخص بشكل «مؤلم» لحلّ مشكلة صعبة تتطلب اهتمامه الكامل، وإذا واجه في هذا الوقت شخصاً يحاول التودد له والتعامل بلطف، فإن مثل هذا الإلهاء «غير المرغوب فيه» لا يمكن إلا أن يعيق تركيزه. ويحدث نفس ردّ الفعل إذا كان الفرد منزعجاً أو مذهولاً بشدة بسبب شيء ما، ويحتاج إلى معالجة معضلته بنفسه.

التلاعب بالود

تعد الألفة والودّ من الأمور المقبولة بين الأصدقاء المقربين، لكن التصرف بالودّ الشديد مع فرد تعرفه حديثاً أو لا تعرفه جيداً يعد أمراً من غير المرجح أن يتم استقباله بشكل إيجابي. أيضاً إذا كان هذا الودّ يبدو «غير أصيل» أو «غير صادق»، فقد يتساءل الشخص الذي يتم التقرب منه عما إذا كانت لدى الشخص الآخر الذي يتصرف بودّ أجندة مخفية للاستفادة منه. وقد يكون الاستغلال عن طريق طلب مباشر، مثل إقراض المال، أو المساعدة بطريقة أو بدرجة لا تتفق مع سطحية العلاقة.

الودّ أمر غير مهني

في البيئات الأكثر تقييداً، قد يكون الطابع غير الرسمي المرتبط عادة بالودّ في غير محلّه. في اجتماع الشركة، على سبيل المثال، حيث تتم مناقشة المسائل الهامة، فإن المزاح الودي سوف يتعارض مع التصرف اللائق بهذه المناسبة، ومن المحتمل أن يرفض المديرون تصرف أي شخص قد يؤدي سلوكه غير المبالي إلى تقويض الموقف الجاد الذي يرغبون في رؤيته يظهر على موظفيهم.


مقالات ذات صلة

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تجمعهما الإنسانية (مواقع التواصل)

شاي «وأمور مشتركة» جمعت أطول وأقصر امرأتين في العالم

التقت أطول النساء في العالم، وأقصرهن، لاحتساء شاي الظهيرة احتفالاً بيوم موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. إليكم تفاصيل اللقاء...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

يتحدث الكثير من الناس بصوت عالٍ مع أنفسهم، وهو ما يُطلق عليه عادةً الحديث الذاتي الخارجي أو الحديث الخاص، فما مميزات أو عيوب هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)
حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)
TT

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)
حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير الذين اختفوا عن حفل الختام الذي أقيم في قصر ثقافة مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.

ووفق نقاد، فإن التضارب الذي يحدث بين مواعيد انعقاد مهرجانات مصرية على غرار «شرم الشيخ المسرحي» و«القاهرة السينمائي» هو السبب وراء اختفاء نجوم الشاشات والمسرح عن حضور فعاليات المهرجان.

ورغم استمرار انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي المعروف بكثافة فعالياته، جرى تكريم بعض نجوم الفن والسينما، عبر حفل «غولدن غلوب» ومجلة «Enigma»، بأحد الفنادق الكبرى على النيل، كان من بينهم الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والفنانة يسرا، اللذان تم منحهما جائزة «عمر الشريف».

وشهد حفل ختام «شرم الشيخ المسرحي» حضور عدد قليل من الفنانين والمسرحيين، من بينهم الفنان سيد خاطر، وكيل وزارة الثقافة المصرية الأسبق، وأحمد بو رحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، والفنان علاء مرسي، والفنان والبروفيسور الروسي ميخائيل جوريفوري، والمخرج الروماني قسطنطين كرياك، رئيس مهرجان سيبيو الدولي، والفنانة حلا عمران، والفنانة اللبنانية مروة قرعوني، والفنان أحمد وفيق، والمخرج السوري ممدوح الأطرش، والكاتبة فاطمة المعدول، والدكتور سعيد السيابي من سلطنة عمان، والمخرج عصام السيد، والفنانتان المصريتان عزة لبيب، ومنال سلامة.

حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي (شرم الشيخ المسرحي)

وسيطرت مصر على جوائز حفل الختام؛ إذ حصل شباب مسرحها على جائزة أفضل عرض متكامل بمسرحية «هجرة الماء» وشهادتي تقدير لجودة العمل في مسابقة مسرح الطفل والنشء، كما حصل المصري أحمد بيلا على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة الشارع، عن عرض «خلف النافذة»، أما عن أبرز الجوائز العربية فحصل العرض الإماراتي «حكايات صامتة» على جائزة أفضل أداء جماعي في مسابقة مسرح الطفل والنشء، وحصل العرض العماني «فضيلة عبيد» على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة الشارع.

وأعلن المخرج مازن الغرباوي، مؤسس ورئيس المهرجان، أن دولة كوريا الجنوبية ستكون ضيف شرف المهرجان في الدورة المقبلة التي ستحمل اسم الفنانة المصرية القديرة إلهام شاهين، لمسيرتها المهمة في المسرح المصري والعربي.

وأعرب المخرج السوري ممدوح الأطرش عن سعادته البالغة لتكريمه في مصر، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «أتابع المهرجان منذ انطلاقه قبل 9 سنوات، وأراه يتطور سنة تلو الأخرى».

ممدوح الأطرش خلال حفل الختام (شرم الشيخ المسرحي)

وعن أعماله الفنية التي يحضر لها خلال الفترة المقبلة، قال الأطرش: «أجهز لفيلم سينمائي عن حياة الفنانة الراحلة أسمهان، نجري حالياً تشاورات ونقاشات عدة حوله، حتى يخرج بالصورة الرائعة التي تُمثل قيمة أسمهان بصفتها فنانة عالمية، مع سرد سريع لقصة عائلة الأطرش».

يُذكر أن الدورة التاسعة من المهرجان كانت تحمل اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، وشهدت مشاركة 36 دولة، ومنح الفنانة السورية حلا عمران درع «سميحة أيوب»، بجانب تكريم الفنان علاء مرسي، والفنان الروسي ميخائيل جوريفوي، والمخرج السوري ممدوح الأطرش.