يأمل توأم بريطاني دخول موسوعة «غينيس» من خلال تحقيق الرقم القياسي العالمي لأكبر ثمرة يقطين، والتي من المتوقع أن يعادل وزنها وزن حيوان وحيد القرن، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية.
استنسخ إيان وستيوارت باتون، البالغان من العمر 63 عاماً، من ليمينغتون بهامبشاير، يقطينة عملاقة زرعاها قبل عامين وكانت تزن أكثر من 1.1 طن (26000 رطل).
ويتوقع التوأم، الذي بدأ في زراعة اليقطين منذ 50 عاماً، أن تسجل مزروعاتهما أرقاماً قياسية عالمية في وزنها الشهر المقبل.
في الصور، تظهر حفيدتا إيان، إيتا (3 أعوام) ومارثا سيريت (6 أعوام)، قزمتين أمام إحدى اليقطينات العملاقة.
كشف إيان أنه وأخاه التوأم يراهنان على 4 ثمرات يقطين هذا العام لتحقيق الرقم القياسي.
وقال: «لدينا يقطينتان لديهما فرصة لكسر الرقم القياسي، إحداهما لديها فرصة معقولة لكسر الرقم القياسي، واثنتان لديهما فرصة أكيدة لكسر الرقم القياسي. إنهما ضخمتان».
تم سحق الرقم القياسي العالمي السابق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بواسطة يقطين يسمى «مايكل جوردان»، والذي بلغ وزنه 2749 رطلاً وفقاً لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
حقق ترافيس جينجر الرقم القياسي في بطولة «سيفواي» العالمية الخمسين لوزن اليقطين، التي أقيمت في هاف مون باي بكاليفورنيا.
ويتوقع إيان أن يتجاوز وزن يقطينته التي هي أكبر حجماً 2600 رطل هذا العام. وقال: «عندما نزنهما، فإن وزنهما ثقيل بالفعل».
سيقدم التوأم مشاركاته في حضانة وارغريف، ريدينغ، بيركشاير، حيث اكتشف سابقاً أنه حقق رقماً قياسياً في المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن أكبر يقطينة زرعها كانت باستخدام بذور اليقطينة «العملاقة» التي زرعها قبل عامين والتي كانت أقل بمقدار 47 رطلاً فقط من الرقم القياسي العالمي.
اعترف إيان ممازحاً بأنه أصيب بما وصفه «حمى النمو»، وقال: «كان الأمر يقتصر على زراعة اليقطين فقط، والآن أصبح الأمر أكثر تقنية. بمجرد زراعته مرة واحدة، لا يمكنك التوقف».
ونمت يقطينات التوأم بمعدل 70 رطلاً في اليوم وتستهلك ما يصل إلى 300 لتر من الماء في نفس الإطار الزمني. وينقلونها إلى المسابقات المختلفة على سيارة ذات دفع رباعي ومقطورة.