بعد دعمها لهاريس... أكثر من 337 ألف ناخب يزورون رابط تايلور سويفت للتسجيل للتصويت

نجمة البوب ​​العالمية تايلور سويفت (رويترز)
نجمة البوب ​​العالمية تايلور سويفت (رويترز)
TT

بعد دعمها لهاريس... أكثر من 337 ألف ناخب يزورون رابط تايلور سويفت للتسجيل للتصويت

نجمة البوب ​​العالمية تايلور سويفت (رويترز)
نجمة البوب ​​العالمية تايلور سويفت (رويترز)

قد يعزز تأييد نجمة البوب ​​العالمية تايلور سويفت للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس تسجيل الناخبين للإدلاء بأصواتهم لنائبة الرئيس أكثر مما يتخيل الديمقراطيون، بحسب تقرير لشبكة «إن بي سي نيوز».

وحصلت سويفت على أكثر من 9.6 مليون إعجاب على منشور في حسابها على «إنستغرام»، أعربت فيه عن دعمها لهاريس، عقب مناظرتها مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب، وأشارت الشبكة إلى أنه حثّ الناخبين على إجراء أبحاثهم الخاصة وتذكر التسجيل.

وفي منشورها، ظهرت سويفت في صورة مع قطتها، ووقعت البيان الذي نشرته بـ«سيدة القطط بلا أطفال»، في إشارة إلى تعليق المرشح لمنصب نائب ترمب في الانتخابات الرئاسية جي دي فانس، الذي وصف بعض الديمقراطيات بأنهن «مجموعة من سيدات القطط بلا أطفال».

أكدت إدارة الخدمات العامة، التي تشرف على الموقع الإلكتروني، لشبكة «إن بي سي نيوز» أنه حتى الساعة 2 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأربعاء، زار 337826 شخصاً عنوان URL مخصصاً نشرته سويفت على «إنستغرام» (vote.gov) عندما أعلنت أنها تؤيد هاريس.

ويساعد الموقع الزوار على التسجيل للتصويت في ولاياتهم. كما يفصل الموقع حقوق التصويت للأميركيين، ويشرح عمليات الانتخابات ويوفر خريطة طريق للأسئلة الشائعة.

وقالت سويفت على «إنستغرام»: «لقد أجريت بحثي، واتخذت قراري. إن البحث متروك لك، والاختيار متروك لك. وأود أيضاً أن أقول، خاصة للناخبين لأول مرة: تذكروا أنه من أجل التصويت، يجب أن تكونوا مسجلين! كما أجد أنه من الأسهل بكثير التصويت المبكر. سأضع رابطاً لمكان التسجيل والعثور على تواريخ التصويت المبكر والمعلومات في خاصية الاستوري».

ويبلغ عدد متابعي سويفت على «إنستغرام» 283 مليوناً، وقالت في منشورها أيضاً: «سأصوّت لكامالا هاريس لأنها تناضل من أجل الحقوق والقضايا التي أعتقد أنها بحاجة إلى محارب للدفاع عنها. أعتقد أنها زعيمة ثابتة وموهوبة وأعتقد أننا نستطيع أن نحقق الكثير في هذا البلد إذا كنا بقيادة هادئة وليس فوضى».


مقالات ذات صلة

هاريس وترمب يستأنفان الحملة الانتخابية بعد مناظرة هيمنت فيها المرشحة الديمقراطية

الولايات المتحدة​ خلال المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في فيلادلفيا - بنسلفانيا 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

هاريس وترمب يستأنفان الحملة الانتخابية بعد مناظرة هيمنت فيها المرشحة الديمقراطية

تستأنف كامالا هاريس ودونالد ترمب الحملة الانتخابية، الخميس، في حين تأمل المرشحة الديمقراطية للرئاسة بأن يساهم أداؤها القوي في المناظرة بتعزيز فرص فوزها بالرئاسة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

ماسك لتايلور سويفت ساخراً من دعمها لهاريس: سأمنحكِ طفلاً وأحرس قططك بحياتي

سخر إيلون ماسك من إعلان تايلور سويفت تأييدها لكامالا هاريس قائلاً لها: «سأمنحكِ طفلا وسأحرس قططك»، وذلك بعد أن وصفت المغنية نفسها بأنها «سيدة قطط بلا أطفال».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أميركي يطالب ترمب بالتوقف عن استغلال وفاة ابنه لتحقيق «مكاسب سياسية»

طالب رجلٌ من ولاية أوهايو، الرئيسَ السابق دونالد ترمب، بالتوقف عن استغلال وفاة ابنه في حادث حافلة مدرسية تسبب فيه مهاجر من هايتي لتحقيق «مكاسب سياسية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع هاريس وترمب في المناظرة التي جرت الثلاثاء (أ.ب)

المراهنات على الانتخابات الأميركية قد تصبح قانونية

في ظل انتشار المراهنات القانونية في الولايات المتحدة، ظلت بعض الأمور محظورة، بما في ذلك الرهان على نتائج الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ب)

«وقع في الفخ»... الجمهوريون بمجلس النواب يأسفون على أداء ترمب «الفظيع» في المناظرة

أعرب الجمهوريون في مجلس النواب سراً عن إحباطهم إزاء أداء الرئيس السابق دونالد ترمب في مناظرته ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مدينة عاليه اللبنانية تكرّم «أم ملحم وأبو ملحم»

إزاحة الستارة عن تمثالي «أبو ملحم وأم ملحم» في مدينة عاليه (الشرق الأوسط)
إزاحة الستارة عن تمثالي «أبو ملحم وأم ملحم» في مدينة عاليه (الشرق الأوسط)
TT

مدينة عاليه اللبنانية تكرّم «أم ملحم وأبو ملحم»

إزاحة الستارة عن تمثالي «أبو ملحم وأم ملحم» في مدينة عاليه (الشرق الأوسط)
إزاحة الستارة عن تمثالي «أبو ملحم وأم ملحم» في مدينة عاليه (الشرق الأوسط)

يشكّل الثنائي أديب حداد وسلوى الحاج، المعروفان بـ«أبو ملحم وأم ملحم»، رمزين من رموز فن الزمن الجميل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.

كان مُشاهد «تلفزيون لبنان» في تلك الحقبة، يرافقهما في إطلالتهما الأسبوعية مساء كل ثلاثاء، في مسلسل «يسعد مساكم». موسيقى المسلسل لا تزال تحفر في أذهان المشاهدين حتى اليوم. فهي تذكّرهم بأيام خيّرة، عندما كان اللبنانيون يتحلقون حول الشاشة الصغيرة لمتابعة قصص كتبها ومثّلها الثنائي.

اليوم تكرّمهما مدينة عاليه من خلال إزاحة الستار عن تمثالين برونزيين لهما وسط المدينة. وقد وقّعتهما الفنانة التشكيلية غنوة رضوان. في بلدية عاليه بالتعاون مع أولاد الفنانين الراحلين وبرعاية وزارة الإعلام التي نظّمت احتفالاً في المناسبة.

ويشير رئيس بلدية عاليه وجدي مراد لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الفكرة تراود عاليه منذ سنوات طويلة، واليوم تتحقق رغبة المدينة في رفع نصبين للفنانين الراحلين لتكريمهما. ويتابع: إن «أهالي المدينة سعداء، ويرددون (أبو ملحم وأم ملحم رجعا). فإن يلقوا التحية يومياً على هذا الثنائي الجميل أمر يبعث في قلبهم البهجة. هذا يذكّرهم بزمن الفن الجميل وطبيعة رجالات لبنان المُصلحة في تلك الأيام».

أحدَث الثنائي يومها حالة اجتماعية من خلال أعمالهما الدرامية. فالصُلحة التي كانا يُحرزانها لحلّ الخلافات بين أبناء الحي أو القرية الواحدة كانت هدفهما. والمسلسل كان قائماً على فكرة إحلال السلام بين العائلات اللبنانية. فيشدّد نصّ «أبو ملحم» على التحذير من الوقوع في حروب عائلية هم بغنى عنها. هذه الحروب كان ينهيها «أبو ملحم» بالمنطق والعقل، فيعطي الحق لصاحبه مهما كلّفه الأمر من انتقادات لاذعة تصله من زوجته (أم ملحم). فهي كانت تنزعج من تدخلاته الإصلاحية، ولكنها في النهاية تذعن لرغبته، فتسايره في خططه التي يبغي منها حلّ أي خلاف بالمحبة والعقلانية.

من حفل إزاحة الستارة في مدينة عاليه (الشرق الأوسط)

رحل أديب حداد في عام 1986 ولحقت به سلوى الحاج بعد سنوات قليلة. فهما ينتميان لمدينة لبنانية واحدة، وهي عاليه. وقصة حبّهما بدأت من هناك حينها كانا جارين يستلطفان بعضهما بعضاً، وعلى الرغم من الشهرة التي حصداها، أبقيا على علاقتهما في مسقط رأسيهما، وسكنا فيها حتى اللحظة الأخيرة مع عائلتهما الصغيرة، التي تتألف من زياد ودنيا وراغدة. واليوم تنضمّ إليهم الحفيدة نضال لتحتفل بتكريم جدّيها في مدينة عاليه.

ويمثلّ التمثالان الثنائي وهما ينظران إلى بعضهما بحب. «أبو ملحم» مرتدياً الطربوش يبتسم بفخر، في حين «أم ملحم» بتصفيفة شعرها المشهورة تحمل في نظراتها العتب.

الفنانة التشكيلية غنوة رضوان تشير لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها فخورة بتوقيعها هذين التمثالين. «أنا من بلدة عاليه، وسمعت كثيراً عن هذا الثنائي. ومن خلال هذين النُّصبين ترجمتُ شكري لهما وللفن الجميل الذي قدماه لبلدي لبنان».

وعن كيفية تكوين فكرة واضحة عن شخصيتهما كي تبرز في المنحوتتين تقول: «قمت بأبحاث كثيرة عنهما. لاحقت مقتطفات من مسلسلاتهما ومقابلات حوارية أجريت معهما. كنت متحمسة جداً للتعرّف إليهما عن قرب. وكان من الضروري أن أعرف كيف يحكيان ويبتسمان ويضحكان ويغضبان. فالمنحوتة كي تبدو حقيقية يجب أن تحمل الأحاسيس والمشاعر الصادقة. فصوّرت (أبو ملحم) هادئاً ومبتسماً، فيما قدمت (أم ملحم) بشخصيتها القوية المعروفة بها».

ينتصب التمثالان مقابل منزل الراحلين في عاليه. ويوضح رئيس البلدية وجدي مراد: «أنهما يطلّان على نافذة منزلهما على الطريق العام الذي يصل عاليه ببلدة سوق الغرب. والنّصبان عبارة عن منحوتتين يظهران رأس وأكتاف أديب حداد وزوجته».

ويؤكد مراد أنه يعرفهما عن كثب، إذ كان يشتري الخبز يومياً لـ«أم ملحم» عندما كان طفلاً، في حين «أبو ملحم» كان شخصية مشهورة في عاليه يحترمه الجميع ويحبون حضوره. وكان يحب الناس والمناسبات الاجتماعية فلا يغيب عن أيّ منها. كما كان يزور الجميع في بيوتهم ويرتشف القهوة معهم.

الفنانة التشكيلية غنوة رضوان وقّعت المنحوتات بأناملها (الشرق الأوسط)

«لا ينقص التمثالان سوى أن ينطقا» هكذا يصفهما رئيس بلدية عاليه. ويتابع: «لقد عملت الفنانة غنوة رضوان على تقديمهما في نسختين طبق الأصل عنهما وببراعة ملحوظة. فهما اليوم عادا إلى عاليه من بابها العريض. ومن يمرّ قرب النصب التذكاري لا بدّ أن يبتسم لا شعورياً. فهما رمزان من رموز لبنان الجميل، عندما كان العالم يتغنّى بهذا البلد النابض بالحياة والنشاطات الفنية الراقية. فأمثال (أبو ملحم) أصبحوا نادرين اليوم في بلادنا. ولذلك ستبقى ذكراهم حيّة في أذهاننا ننقلها من جيل إلى آخر».