تعرض تمثال جديد تم تشييده في ذكرى وفاة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية لانتقادات شديدة؛ لأنه لا يشبهها «بأي شكل أو هيئة»، بحسب تقرير لصحيفة «التلغراف» البريطانية.
وتم الكشف عن التمثال البرونزي في حدائق قلعة أنتريم في آيرلندا الشمالية، السبت.
ومع ذلك، كانت ردود الفعل تجاه التمثال الذي أنشأه الفنان أنتوني برينان من شمال بلفاست، متباينة.
وكان تمثال الأمير فيليب معروضاً بالفعل في حديقة البارتر داخل قلعة أنتريم مع الملكة إليزابيث وكلبيها من فصيلة كورغي اللذين أضيفا مؤخراً.
وقالت فيرا ماكويليام، مستشارة أنتريم ونيوتاونابي، لـ«بي بي سي»: «يتعين علينا أن نكون صادقين، إنه لا يشبه الملكة بأي شكل أو هيئة».
أما ريتشارد، من أنتريم، الذي رأى التمثال لأول مرة عبر الإنترنت ثم زار حدائق قلعة أنتريم لرؤيته شخصياً مع زوجته، فعبَّر عن أنه «مخيب للآمال حقاً».
وقال: «من وقع على ذلك (التمثال) يحتاج إلى فحص عينيه. إنه ليس جيداً».
كما تعرض التمثال لانتقادات في قسم التعليقات بمنشور لمجلس مقاطعة أنتريم ونيوتاونابي على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تم عرض الصور الأولى للتمثال. تم إيقاف التعليقات منذ ذلك الحين.
لكن بعض الزوار كانوا أكثر ترحيباً بالتمثال، وقال فرانسيس، الذي كان يزور حدائق قلعة أنتريم مع زوجته ماري: «إنه رائع، أعتقد أنهم أتقنوه تماماً. يشبه الملكة وهي شابة».
تم تقديم اقتراح إنشاء تمثال للملكة إليزابيث وكلابها في يناير (كانون الثاني) 2023. وتم بالفعل نصب تمثال برونزي للأمير فيليب في حديقة البارتر.
وأثناء الكشف عن التمثال الجديد، قال بول دنلوب، نائب رئيس بلدية أنتريم ونيوتاونابي: «الأمر يرجع إلى الذوق الشخصي، لكل شخص رأيه الخاص ولكن ما يمثله التمثال هو المهم».
اشتهر أنتوني برينان بمجموعات الشطرنج التي صممها لشخصيات سياسية بارزة من آيرلندا الشمالية.
هذا ليس أول تمثال يُخلد ذكرى أحد أفراد العائلة المالكة يتعرض للانتقاد. في عام 2021، اجتذب نصب تذكاري للأميرة ديانا في قصر كنسينغتون تعليقات سلبية لكونه بلا حياة ولا يشبه الأميرة الراحلة.