سلالم «هايكو» بجزيرة هاواي ممنوع تسلقها وتؤدي للسجن

اعتقال 14 شخصاً بسبب تسلق درجاتها البالغ عددها 4 آلاف درجة

سلالم معدنية بُنيت بأيادي جنود البحرية الأميركية أثناء الحرب العالمية الثانية (غيتي)
سلالم معدنية بُنيت بأيادي جنود البحرية الأميركية أثناء الحرب العالمية الثانية (غيتي)
TT

سلالم «هايكو» بجزيرة هاواي ممنوع تسلقها وتؤدي للسجن

سلالم معدنية بُنيت بأيادي جنود البحرية الأميركية أثناء الحرب العالمية الثانية (غيتي)
سلالم معدنية بُنيت بأيادي جنود البحرية الأميركية أثناء الحرب العالمية الثانية (غيتي)

أصبحت أكثر بقاع الطبيعة إثارة للجدل في هاواي، مبعثاً للقلق مرة أخرى، وذلك بعد اعتقال 14 شخصاً، حديثاً، لدخولهم منطقة «سلالم هايكو» في جزيرة أوهو، وفقاً لمسؤولين.

ورغم روعة السلالم، فإن تصميمها يبدو غير متوقع؛ إذ يبلغ عدد درجاتها 4 آلاف درجة معدنية بناها جنود البحرية الأميركية، في أثناء الحرب العالمية الثانية، قبل التخلي عنها بعد فترة وجيزة. تقع السلالم في منطقة نائية من كانيوهي، والسبيل الوحيد للوصول إلى السلالم رحلة تسلق صعبة وغير مصرح بها.

وقال جيسون ريدولا، مدير «إدارة الحفاظ على البيئة وإنقاذ الموارد» في هاواي، في بيان حمل تحذيراً مخيفاً، إن «شخصاً ما سيصاب بأذى أو يفقد حياته».

ووفقاً للإدارة، فقد جرى توجيه الاتهام لجميع الأشخاص الذين جرى اعتقالهم، الأسبوع الماضي، بالتعدي على ممتلكات الغير ـ جنحة يمكن أن تؤدي إلى ما يصل إلى السجن 30 يوماً. في المجمل، جرى توقيف ثمانية من أصل 14 شخصاً، في 3 سبتمبر (أيلول)، رغم أنه لم يكن واضحاً ما إذا كانوا قد تسلقوا جميعاً.

وقال ريدولا: «من الخطر على الناس دخول منطقة البناء، وكذلك محاولة النزول من التلال. عليهم التفكير في العواقب إذا أصيب شخص ما، والأسوأ من ذلك أن يحتاج إلى إنقاذ. إنه مكان يصعب لفرق الإنقاذ من فرق الإسعاف الوصول إليه، ما قد يؤخر العلاج الطبي».


مقالات ذات صلة

جوزيف عازار يرسم عمالقة الفن في لوحة «لقاء الأحد اللبناني»

يوميات الشرق لوحة «لقاء الأحد اللبناني» وتجمع 15 نجماً لبنانياً (جوزيف عازار)

جوزيف عازار يرسم عمالقة الفن في لوحة «لقاء الأحد اللبناني»

في لوحته «لقاء الأحد اللبناني» يجمع جوزيف عازار حولها 14 من عمالقة الفن في لبنان. يختصر من خلالها حقبة فنية ذهبية. وتمثّل نافذة أمل نحو رؤية مستقبلية زاهية.

فيفيان حداد (بيروت)
تكنولوجيا دمار ناتج عن زلزال في كاليفورنيا (أرشيف - رويترز)

هل ينجح الذكاء الاصطناعي في توقّع الزلازل؟

لسنوات عديدة، كانت فكرة القدرة على توقّع الزلزال أمراً مستبعداً؛ فهل ينجح الذكاء الاصطناعي في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اللوحة تعود للقرن السابع عشر لفتاة صغيرة (دار مزادات «توماستون بليس»)

العثور على لوحة في أميركا... هل هي من أعمال رمبرانت المفقودة؟

خلال زيارة روتينية لمنزل خاص بمنطقة كامدن بولاية مين الأميركية، توصل كاجا فيلوكس، مالك ومؤسس دار مزادات شهيرة، إلى اكتشاف غير متوقع في الطابق العلوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إيلون ماسك (رويترز)

بحلول 2027... إيلون ماسك سيصبح «أول تريليونير في العالم»

قال تقرير جديد صادر عن مجموعة تتعقب الثروات، إن الملياردير إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا في جزيرة سيليبس شمال إندونيسيا يجري منذ أسابيع الاحتفال بـ«مانيني» وهي مناسبة خاصة بمجموعة توراجا (أ.ف.ب)

لماذا تُخرج مجموعة عِرقية إندونيسية جثث الموتى من المقابر؟

في جزيرة سيليبس شمال إندونيسيا يجري، منذ أسابيع عدة، الاحتفال بـ«مانيني» وهي مناسبة خاصة حيث يجري إخراج مئات الجثث بينها أطفال لإجراء طقوس تكريم لها.

«الشرق الأوسط» (سولاوسي الجنوبية (إندونيسيا))

«السعودية» تعلن النداء الأخير لطائرات B777 المتجهة للبوليفارد

وصول الطائرات من جدة للرياض لن يتجاوز أسبوعين (خاص لـ«الشرق الأوسط»)
وصول الطائرات من جدة للرياض لن يتجاوز أسبوعين (خاص لـ«الشرق الأوسط»)
TT

«السعودية» تعلن النداء الأخير لطائرات B777 المتجهة للبوليفارد

وصول الطائرات من جدة للرياض لن يتجاوز أسبوعين (خاص لـ«الشرق الأوسط»)
وصول الطائرات من جدة للرياض لن يتجاوز أسبوعين (خاص لـ«الشرق الأوسط»)

في سياق التعاون بين «موسم الرياض» والخطوط الجوية العربية السعودية، لإقامة منطقة بوليفارد رنواي (Boulevard Runway)، حيث ستقدم تجارب فريدة وجديدة في مجال السياحة والترفيه، انطلقت رحلة الألف كيلومتر لنقل الطائرات الـ3 من طراز B777 من جدة إلى وجهتها الجديدة في بوليفارد الرياض.

وكشفت شركة «المجدوعي للوجستيات» التي عُهد إليها عملية نقل الطائرات، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن فريقها يعمل حالياً على نقل 3 هياكل طائرات من طراز بوينغ 777، بالإضافة إلى 6 أجنحة مرافقة، كما بيّنت أن الهياكل تخضع لإجراءات نقل دقيقة ومخططة لها بعناية؛ لضمان سير العملية بكفاءة وسلاسة، وذلك عن طريق استخدام مقطورات منخفضة ومتخصصة في النقل الثقيل.

وعن الجدول الزمني لنقل الطائرات، وهل ستكون هناك محطات للتوقف، أكّدت الشركة أنه بالتنسيق المستمر مع الجهات المختصة، سيعملون على تنفيذ المشروع خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين، يتم خلالها استخدام 78 خطاً محورياً من المقطورات التقليدية، بقيادة فريق من المتخصصين المحترفين في النقل الثقيل، مدعومين بمحركات رئيسية ذات نظام دفع 6 × 6، كما يتم تخصيص محرك رئيسي إضافي لتسهيل التنقل عبر الطرق الصعبة والتضاريس غير المستوية.

78 خطاً محورياً من المقطورات التقليدية (خاص لـ«الشرق الأوسط»)

وحسب المجدوعي، استغرقت عملية تحميل الطائرات 3 أيام، كل يوم طائرة واحدة، حيث تمّت عملية تحميل الهياكل الـ3 خلال 3 أيام، وتطلّبت عملية التحميل تخطيطاً دقيقاً وتنسيقاً لضمان تثبيت الحمولة بشكل آمِن قبل البدء في عملية النقل.

وعن التحديات التي تواجههم وكيفية التعامل معها قال: «نواجه حالياً تحديات متنوعة، تتضمن المرور عبر منعطفات ضيقة، وتفادي خطوط الكهرباء العلوية، بالإضافة إلى التعامل مع العوائق، مثل اللوحات الإرشادية والكاميرات المرورية».

وللتغلب على هذه التحديات، يُجري فريقنا مسحاً ميدانياً شاملاً للطريق قبل كل مرحلة من عملية النقل، كما نطوّر مسارات بديلة للهياكل الكبيرة، ونتعاون بشكل وثيق مع الشركة السعودية للكهرباء؛ لترتيب إيقاف مؤقت لبعض خطوط الكهرباء، ورفعها عند الحاجة.

تم تحميل كل طائرة في يوم واستغرقت العملية 3 أيام للطائرات الـ3 (خاص لـ«الشرق الأوسط»)

ولضمان سلامة الطائرات أثناء النقل، أكّدت الشركة أنها ملتزمة بأعلى معايير السلامة خلال جميع مراحل النقل، وأن فِرَقهم الهندسية والداعمة تُجري دراسات شاملة لكل جوانب العملية، بما في ذلك اختيار المعدات المناسبة لكل مرحلة، كما يتم مسح الطرق بدقة، وإجراء التعديلات الضرورية لضمان مرور الطائرات بأمان تامّ.

وأكّدت شركة «المجدوعي للوجستيات» التي تعمل على مدار 60 عاماً من الخبرة، وأرست أعلى معايير الجودة والسلامة والموثوقية، أنها ملتزمة بتجاوز توقعات عملائها بشكل مستمر، فهي تفخر بكونها أول شركة سعودية خاصة تُدرَج في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث حصلت على لقب «أثقل شحنة تم نقلها عبر النقل البري»، وجاء هذا الإنجاز البارز نتيجة لنقلها 8 وحدات ضخمة لتبخير المياه، بوزن إجمالي يتجاوز 41,000 طن، حيث بلغ وزن كل وحدة منها أكثر من 4,891 طن.

تم تخصيص محرك رئيسي إضافي لتسهيل التنقل عبر الطرق الصعبة والتضاريس (خاص لـ«الشرق الأوسط»)

وستوفر منطقة بوليفارد رنواي التي ستبدأ باستقبال زوّارها في 28 أكتوبر من الساعة 4 عصراً وحتى الـ3 صباحاً، تجربة فريدة من نوعها للزوّار، حيث يمكنهم استكشاف 3 طائرات بوينج 777 ، بوجود مدرج طيران حقيقي، للاستمتاع بالترفيه، والتسوق، وتناول الطعام في جو مميز داخل الطائرات.

وسيجري تجهيز الطائرات الـ3 على نحو مبتكَر، يتم فيها توفير تشكيلة متنوعة من الأطعمة التي تقدّمها مطاعم عالمية متخصصة، كما سيتم أيضاً تنظيم كثير من الفعاليات الأخرى في المنطقة، ومن ضمن التجارب التي أعلن عنها المستشار تركي آل الشيخ، تجربة باسم «الرحلة 1661»، وتجربة باسم «حصار السماء»، ومنطقة «فن زون» ستحتوي على 10 تجارب متنوعة في عالم الطيران للعائلات والأصدقاء.

كل طائرة من هذه الطائرات كانت تجوب أنحاء الأرض لقرابة 18 عاماً؛ الطائرة الأولى وهي أول طائرة B777-200ER أخرجتها الخطوط السعودية من الخدمة، الطائرة الثانية وهي ثاني طائرة تم إخراجها من الخدمة، والطائرة الثالثة دخلت الخدمة في مارس 1999، وخرجت من الخدمة يونيو (حزيران) 2017.

ويُشار إلى أن موسم الرياض في نسخته الخامسة، سيضم أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية بالعالم، وسيوفر مجموعة متنوّعة لأرقى المطاعم العالمية، وعدداً كبيراً من المفاجآت الكبرى التي تعكس مدى التمكين والدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الترفيه، بدءاً من تراثها النجدي، وصولاً لتطورها الحالي.