العثور على لوحة في أميركا... هل هي من أعمال رمبرانت المفقودة؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5059176-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%87%D9%84-%D9%87%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B1%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9%D8%9F
العثور على لوحة في أميركا... هل هي من أعمال رمبرانت المفقودة؟
لفتاة صغيرة تعتمر قبعة وترتدي قميصاً ذا ياقة مجعدة
اللوحة تعود للقرن السابع عشر لفتاة صغيرة (دار مزادات «توماستون بليس»)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على لوحة في أميركا... هل هي من أعمال رمبرانت المفقودة؟
اللوحة تعود للقرن السابع عشر لفتاة صغيرة (دار مزادات «توماستون بليس»)
خلال زيارة روتينية لمنزل خاص بمنطقة كامدن بولاية مين الأميركية، توصل كاجا فيلوكس، مالك ومؤسس دار مزادات شهيرة، إلى اكتشاف غير متوقع في الطابق العلوي، يتمثل في لوحة تعود للقرن السابع عشر لفتاة صغيرة ترتدي قبعة وقميصاً ذا ياقة مجعدة، حسب «سي إن إن» الأميركية.
وقال فيلوكس، مؤسس دار معارض ومزادات «توماستون بليس»، في بيان صحافي: «خلال زياراتنا للمنازل، نذهب غالباً دون معرفة ما سنجده. كان المنزل مليئاً بالقطع الرائعة، لكن في الطابق العلوي وجدنا تلك اللوحة الرائعة وسط كومة من اللوحات».
وبدت اللوحة كأنها رُسمت على غرار أسلوب الرسام الهولندي الشهير رمبرانت، وكان هناك ملصق على ظهر الإطار يقول إنها من إبداعه. وتقول القصاصة المرفقة، التي يبدو أنها صدرت عن «متحف فيلادلفيا للفنون»، كذلك إن اللوحة أعيرت إلى المتحف عام 1970.
ومع ذلك، لا يُعرف الكثير عن اللوحة، ولا يُعترف بها على نطاق واسع من الخبراء بوصفها أحد أعمال رمبرانت. وفي حين أبلغت دار المزادات شبكة «سي إن إن الإخبارية» بأنها تعتقد أن اللوحة أصلية، لم يتمكن «متحف فيلادلفيا للفنون» من تأكيد ما إذا كان قد استعار اللوحة من قبل. وأضاف متحدث باسم المتحف، عبر البريد الإلكتروني، أنه «بشكل عام لا يمكن لملصق أو قصاصة أن يؤكد هوية عمل فني... بالتأكيد لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من العمل».
ولم تكشف دار مزادات «توماستون بليس» عمَّا إذا كانت قد استشارت خبيراً بأعمال رمبرانت بشأن نسب اللوحة إليه، لكنها مضت قُدماً في تقييم سعر اللوحة بسعر يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف دولار أميركي. ووصفت اللوحة في قائمة البيع بأنها «على غرار رمبرانت»، مصطلح يشير إلى أن اللوحة يُعتقد أنها نسخة مقلَّدة للوحات الفنان الشهير أو جرى تصميمها على غرار أسلوبه، وليست عملاً أصلياً.
سجّلت النسخة الـ24 من حفل «موريكس دور» اختلافاً، فطغى عليها جوائز تكريمية لنجوم غالبيتهم من لبنان. وغاب عنها النجوم الأتراك الذين كانوا يشاركون في نسخ سابقة.
جاءت سيدة الأعمال المغربية نجمة بلخديم ضمن الأسماء العشرة المرشحة للفوز بجائزة «بيزنس وذ أتيتود» التي تكافئ أكثر امرأة مجددة في المؤسسة الخاصة التي تديرها.
جمال سليمان: الدراما قادرة على تطييب جراح السوريينhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094151-%E2%80%8B%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D8%A8-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86
جمال سليمان: الدراما قادرة على تطييب جراح السوريين
لقطة من لقاء سليمان بـ«نقابة الصحفيين المصرية» (نقابة الصحفيين المصرية)
قال الفنان السوري جمال سليمان إن الدراما السورية لعبت دوراً كبيراً في فضح نظام بشار الأسد، وإنها قادرة على تطييب جراح السوريين، مؤكداً ترقبه تصوير مسلسل «الخروج إلى البئر» الذي يتناول جرائم التعذيب في سجن «صيدنايا»، مشدداً على أنه من حق السوريين بكل أطيافهم المشاركة في مستقبل البلاد دون إقصاء لأي فصيل منهم، ودون انفراد فصيل واحد بالحكم.
وأضاف خلال لقاء له بـ«نقابة الصحفيين المصرية» مساء السبت أن الشعب السوري بأطيافه كافة أسهم في إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وليس بواسطة فصيل واحد، وأن المرأة التي قُتل زوجها، والتي عاشت في الخيام على سبيل المثال لعبت دوراً في ذلك، مؤكداً أن ما يحسم قراره تجاه ترشحه لرئاسة سوريا وجود دستور جديد للبلاد، وأجواء آمنة تحقق انتخابات نزيهة، لافتاً إلى أن «سوريا كانت محكومة بالقوى الأمنية الجبرية خلال حكم حافظ الأسد».
وكان جمال سليمان قد أثار تفاعلاً وجدلاً كبيراً بالإعلان عن نيته الترشح لرئاسة سوريا، ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تمسكه بالترشح للرئاسة، وعن ردود الأفعال التي تلقاها منذ إعلانه تلك الخطوة قال إنه «إذا حدث انتقال سياسي للسلطة، وأصبح لدينا دستور جديد، وبيئة آمنة تضمن انتخابات نزيهة، قد أكون مرشحاً رئاسياً، لكن يظل لكل حدث حديث»، مضيفاً أنه تلقى دعوات من شباب سوريين وشيوخ قبائل اتصلوا به يشجعونه على الترشح، فيما أبدى آخرون اعتراضهم عليه بحجة أنه من العلويين.
وأعرب عن حزنه لهذا الوصف «لست علوياً، كان والدي من العلويين، ووالدتي من الطائفة السنية، لكنني عشت حياتي كلها من دون انتماء طائفي، وإذا ترشحت فسوف أكون مواطناً منتخباً أؤدي خدمات للناس؛ وفقاً للدستور الذي أقسمت عليه».
وتحدّث سليمان عن الوضع في سوريا خلال حكمي حافظ وبشار الأسد قائلاً إن «سوريا في عهد حافظ الأسد كانت محكومة بالقوى الأمنية الجبرية، وكانت أجهزة الأمن تحصي على الناس أنفاسهم، لكن في الوقت نفسه كان هناك نوع من الحكمة السياسية التي خلقت قدراً من التوازن داخل المجتمع السوري، كما كان حافظ الأسد لديه براعة في إدارة الملفات الخارجية، غير أنه أراد تولي ابنه الحكم، وكان يُدرك أن سوريا كبيرة عليه، وأنه ليست لديه من الكفاءة التي تمكنه من ذلك، لكنّ السوريين لم يكن أمامهم سوى بشار»؛ على حد وصفه.
وحول اتهامه بـ«الانتساب لنظام بشار في البداية»، لفت إلى أنه «تعرّف عليه قبل أن يكون رئيساً»، مضيفاً: «كنا صرحاء معه في حديثنا عن الواقع السوري عقب توليه الرئاسة، وأبدى قدراً كبيراً من التفاهم مع وعد بالإصلاح السياسي والاقتصادي والأمني، لكنه تنكر لكل الوعود بما فيها القضاء على الفساد الذي ينخر في سوريا، وبدلاً من أن يحاربه أصبح هو على رأس الفساد وبشكل مباشر»؛ وفق تعبيره.
ويرى سليمان أن بشار هرب تاركاً وراءه دولة منهكة، ورغم وجود سلطة «إسلاموية» حالياً في دمشق، «فإننا بوصفنا معارضة نريد دولة مدنية ديمقراطية، فسوريا دولة تنطوي على تنوع كبير حتى داخل الطائفة الدينية الواحدة، وليس مقبولاً إقصاء أحد، ولا بد من حوار وطني يجمع كل الأطراف على قاعدة المصالح السورية، وأن نتفق على تشكيل جمعية تأسيسية تقوم على كتابة دستور جديد للبلاد يُراعي هذا التنوع، ويؤكد بشكل أساسي على وحدة سوريا، وأن أي مستقبل لسوريا لن يصنعه سوى كل السوريين مجتمعين».
وأشاد بما تقوم به السلطة الحالية في سوريا من توفير الخدمات، قائلاً إنها «تبذل جهداً كبيراً لتقديم ما استطاعت من خدمات، لكن الواقع صعب والاحتياجات هائلة تفوق قدرة أي سلطة على تلبيتها، لكننا نأمل في رفع العقوبات عن سوريا؛ لأن السوريين يستحقون حياة أفضل».
وكان الوسط الفني السوري قد شهد انقساماً تجاه الرئيس السابق خلال حكمه، وحول تصوره لرأب الصدع بين الفنانين السوريين، رأى سليمان أنه «أمر ضروري»، مشيراً إلى أنه يعمل على ذلك بشكل متواضع، لكنه كان عاتباً خلال السنوات الماضية على كثير من زملائه الذين صوروا بشار الأسد بأنه من أفضل ما يكون، معلناً مسامحته لهم: «لكي نعود ونبني صرح الدراما السورية من جديد»، فيما وجّه تحية لكل الفنانين الذين اعتذروا عن انتمائهم للنظام السابق، ما عَدّه يُعبر عن شجاعة.
وعن دور الدراما في طرح قضايا سوريا، قال سليمان إنها «لعبت دوراً كبيراً في فضح هذا النظام قبل سقوطه من خلال أعمال اجتماعية وكوميدية وتاريخية، من بينها مسلسل (الفصول الأربعة)»، مشدداً على أنها قادرة على تطييب جراح السوريين.