«الجونة السينمائي» يختار 13 فيلماً عالمياً «دفعة أولى» في دورته السابعة

ديمي مور في فيلم  Substance  (إدارة المهرجان)
ديمي مور في فيلم Substance (إدارة المهرجان)
TT

«الجونة السينمائي» يختار 13 فيلماً عالمياً «دفعة أولى» في دورته السابعة

ديمي مور في فيلم  Substance  (إدارة المهرجان)
ديمي مور في فيلم Substance (إدارة المهرجان)

كشف مهرجان الجونة السينمائي، الأحد، عن مشاركة 13 فيلماً عالمياً بدورته السابعة المقرر إقامتها خلال الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مشيراً إلى أنها الدفعة الأولى لأفلام تعرض في مختلف أقسام المهرجان وتتنوع بين الروائي والوثائقي.

وذكرت ماريان خوري المديرة الفنية للمهرجان أن «الجونة السينمائي أكد التزامه منذ إنشائه على أن يكون جسراً بين الثقافات المختلفة ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين»، مضيفة في بيان صحافي أن «اختيار أفلام هذا العام هو جزء من هذا الالتزام».

وتأتي قصص الأفلام المختارة لهذه الدورة من بقاع مختلفة في العالم، بعضها غير مألوف بالنسبة للجمهور، بما يضمن شمولية التجربة السينمائية لهذا العام، وتحمل أيضاً شهادة ضمان على تفردها من أكبر وأعرق المهرجانات العالمية. وفق البيان.

وقال أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان: «سعينا للحفاظ على مكانة مهرجان الجونة السينمائي في انفراده بالعروض العربية الأولى لأبرز أفلام السنة، بجانب تسليط الضوء على أصوات سينمائية جديدة هذا العام تنافس على مختلف الجوائز».

لقطة من فيلم «احتياجات مسافرة» (إدارة مهرجان الجونة)

ويعد فيلم «المادة» أو The Substance أفضل أدوار النجمة ديمي مور منذ فترة طويلة وقد حصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، وهو من إخراج كورالي فارجاه، وإنتاج كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا، وتدور أحداثه عن نجمة أفل بريقها، تقرر استخدام مادة غير معروفة المصدر من السوق السوداء، تعيد إنتاج الخلايا وتخلق نسخة أكثر شباباً منها.

وفيلم «الموسيقى التصويرية للانقلاب» Soundtrack to a Coup d'Etat من إخراج يوهان غريمونبريز وإنتاج كل من بلجيكا وفرنسا وهولندا، الذي فاز بجائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان صندانس.

فيما تنطلق أحداث الفيلم الفرنسي «تعلم» أو Elementary من مدرسة ابتدائية في ضواحي باريس، وهو من إخراج كلير سيمون، وقد شارك في برنامج العروض الخاصة بمهرجان كان.

وحاز فيلم «غريب» أو Stranger للمخرج شونغفان يانغ وإنتاج مشترك بين أميركا والصين وهولندا والنرويج وفرنسا، الجائزة الكبرى في مسابقة «بروكسيما» بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي. فيما فاز فيلم «الفتيات يبقين فتيات» أو Girls Will Be Girls من إخراج شوتشي تالاتي، وإنتاج كل من الهند، وفرنسا، وأميركا، والنرويج، بجائزة الجمهور في مسابقة السينما الدرامية العالمية من مهرجان صندانس السينمائي، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي، وتدور أحداثه في مدرسة داخلية.

ويتناول فيلم «سام» أو Toxic من ليتوانيا وإخراج سولي بليوفايت قصة مراهقتين تحلمان بالهرب من كآبة بلدتهما، واكتسح الفيلم مهرجان لوكارنو بأربع جوائز.

وبمشاركة إنتاجية لكل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا يأتي فيلم الأشباح «Ghost Trail» الذي افتتح مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، وهو من إخراج جوناثان مييه.

ويعرض الفيلم الألماني «الاحتضار» أو «Dying Sterben» للمخرج ماتياس غلاسنر الحاصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي قصة عائلة مفككة.

وشارك فيلم «طائر» أوBird لأندريا أرنولد وإنتاج المملكة المتحدة وفرنسا في المسابقة الرسمية في مهرجان كان، كما فاز فيلم «احتياجات مسافرة» أو A Traveller's Need من إخراج هونغ سانغ سو وإنتاج كوريا الجنوبية بجائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين.

ومن بين الأفلام أيضاً الفيلم الصيني «حصار المد والجزر - Caught by the Tides» إخراج جا جنكي الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان.

وأخيراً فيلم «Sons Vogter» إخراج غوستاف مولر وإنتاج الدنمارك والسويد الذي حاز جائزة أفضل فيلم في قسم «سينما الشباب» بمهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي، بعد مشاركته في مسابقة مهرجان برلين السينمائي الدولي.

وقالت الناقدة صفاء الليثي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «مهرجان الجونة السينمائي على مدى دوراته الست السابقة يختار أفضل الأفلام على مستوى العالم، وهو نهج تتبعه دائماً ماريان خوري المديرة الفنية للمهرجان، وأندرو محسن رئيس البرمجة، مع التركيز على الأفلام التي حصدت جوائز في مهرجانات كبرى، مما يتيح لمن يحضر مهرجان الجونة فرصة لمشاهدة أفضل ما عُرض بالمهرجانات الدولية».


مقالات ذات صلة

غياب منة شلبي عن تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي» يثير تساؤلات

يوميات الشرق لقطة جماعية للفائزين بمسابقة أفلام البحر المتوسط رفقة المخرج يسري نصر الله (إدارة المهرجان)

غياب منة شلبي عن تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي» يثير تساؤلات

اختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي دورته الـ40، وهي الدورة التي عدّها نقاد وصناع أفلام «ناجحة» في ظل ظروف صعبة تتعلق بالميزانية الضعيفة والاضطرابات الإقليمية.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الديكور جزء أساسي من مفردات العمل (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)

«ودارت الأيام»... مسرحية مصرية تُحذّر من «تضحيات الزوجة المفرِطة»

تروي المسرحية قصة زوجة تستيقظ فجأة على نبأ وفاة زوجها، لكن تلك المصيبة لا تأتي بمفردها، بل تجرّ معها مصائب متلاحقة، ليصبح الأمر كابوساً.

رشا أحمد (القاهرة)
يوميات الشرق تكريم فريدة فهمي في مهرجان الإسماعيلية (وزارة الثقافة المصرية)

مهرجان مصري يستعيد تاريخ نجمة الرقص الشعبي فريدة فهمي

استعاد مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية تاريخ نجمة الرقص الشعبي فريدة فهمي التي عدّها نقاد «أيقونة» لفرقة رضا للفنون الشعبية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق العرض المونودرامي «يوميات ممثل مهزوم» (إدارة المهرجان)

«يوميات ممثل مهزوم»... مسرحية النهايات الحزينة للمواهب الواعدة

استطاع العرض المسرحي «يوميات ممثل مهزوم» أن يلفت الانتباه بقوة ضمن المهرجان الدولي «أيام القاهرة للمونودراما»؛ لعدة أسباب منها موضوع العمل.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق صورة تذكارية لفريق عمل مهرجان «الجونة» (إدارة المهرجان)

فنانون ونقاد لا يرون تعارضاً بين الأنشطة الفنية ومتابعة الاضطرابات الإقليمية

في حين طالب بعضهم بإلغاء المهرجانات الفنية لإظهار الشعور القومي والإنساني، فإن فنانين ونقاد رأوا أهمية استمرار هذه الأنشطة وعدم توقفها كدليل على استمرار الحياة.

انتصار دردير (القاهرة )

بيع مطعم شهير يثير ضجة واسعة في مصر

صبحي كابر مع أحد الزبائن داخل المحل (حساب المطعم على «فيسبوك»)
صبحي كابر مع أحد الزبائن داخل المحل (حساب المطعم على «فيسبوك»)
TT

بيع مطعم شهير يثير ضجة واسعة في مصر

صبحي كابر مع أحد الزبائن داخل المحل (حساب المطعم على «فيسبوك»)
صبحي كابر مع أحد الزبائن داخل المحل (حساب المطعم على «فيسبوك»)

تصدر اسم «صبحي كابر» التريند في مصر عبر «السوشيال ميديا» مع إعلان صاحب محل المشويات الشهير اضطراره لبيعه لآخرين قبل عام تحت ضغط «الحبس أو البيع»، في حين حظي الخبر بتفاعل كبير بين المتابعين على مختلف المنصات رغم تباين التصريحات المنقولة للمالك السابق للمطعم.

ويعد «صبحي كابر» من المطاعم الشهيرة بالمشويات في مصر، وبدأ في حي شبرا بمحل توسع ليمتد عبر عدة محلات مجاورة، قبل أن ينقل موقعه لمبنى فخم قام ببنائه بالقرب من المحلات القديمة التي بدأ بها في سنوات قليلة حقق خلالها شهرة واسعة بين محلات المشويات، وزاره عدد من الفنانين والمشاهير، من أبرزهم الفنانة الإماراتية أحلام التي وثقت زيارتها عبر حسابها على «إكس» عام 2018.

مطعم «صبحي كابر» (حساب المطعم على «فيسبوك»)

وتداولت وسائل إعلام محلية تصريحات متباينة لمؤسس المطعم صبحي كابر الذي أكد أن «طمعَه قاده لخسارة فادحة» بسبب صفقة ذرة أُجبر بسببها على بيع المحل، في وقت أكد فيه احتفاظه بمزارعه الخاصة ومحله الموجود في السعودية وانتظام العمل فيه، مؤكداً اعتزامه «فتح محل جديد في مكان آخر قريباً، بالاسم نفسه».

وتحدث صبحي كابر عن صعوبات مرّ بها دفعته للاضطرار لبيع ذهب زوجته وبعض الممتلكات بسبب الصفقة التي تعرض للنصب من خلالها؛ إذ اكتشف هروب الشخص الذي كان يتعامل معه خارج البلاد عقب مماطلة استمرت لفترة.

وبرزت تصريحات متناقضة لمؤسس المطعم الشهير بين استمرار توريده للحوم لنفس المحل، وبين اتهامه للملاك الحاليين بالظلم بعد تخليهم عن العمال الذين عملوا معه، في وقت اهتم فيه عدد من المتابعين بشرح تفصيلي لمشكلته بتغريداتهم عن المطعم.

وتراجعت شعبية المحل عبر مواقع التواصل في الشهور الأخيرة مع بروز أسماء لمحلات أخرى شهيرة بالطعام، في حين سجل عدد من المتابعين ملحوظات على تراجع المستوى المقدم للعملاء في المطعم عبر صفحة المطعم على «فيسبوك» التي أكد كابر احتفاظه بها.

وانتقد الممثل المصري شريف إدريس عبر حسابه على «فيسبوك» المبالغة في الاهتمام بخبر بيع المحل، مؤكداً أن اعتراف مؤسس المحل بالطمع لجني أرباح، أمر يحاكم عليه ولا يجعله يستحق الاهتمام.

كما شارك عدد من المتابعين منتقدين التعاطف مع شخص اعترف بخسارة أمواله نتيجة الطمع.

وذكر عدد من المتابعين أسماء لمحلات شهيرة في مصر باعتبار أن أصحابها هم من ساعدوا على تورط صبحي كابر في الصفقة التي تحدث عنها باستقدام شحنة ذرة من أوكرانيا بقيمة 125 مليون جنيه، لكن صفحات هذه المحلات نفت علاقتهم بأزمته.

حقق المحل شهرة واسعة في مصر (حساب المطعم على «فيسبوك»)

وخلال تصريحات لوسائل إعلام مصرية تحدث صبحي كابر عن استمراره في العمل بشكل اعتيادي، مؤكداً عدم حماسه للدخول في شراكات، وتأكيده البدء من جديد خلال الفترة المقبلة، دون أن يحدد المكان الذي سيقوم فيه بافتتاح مطعمه الجديد.

في المقابل، رفض الملاك الجدد للمطعم الطريقة التي تعامل بها كابر بعد مرور عام على عملية البيع التي تمت بالتراضي والود، مؤكدين عدم تسريح أي عامل بالمحل.