رأس الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، الاثنين، اجتماع المجلس بتشكيله الجديد، الذي استعرض عدداً من الموضوعات والأنشطة والمشاريع.
ويضم المجلس في عضويته عدداً من أصحاب الخبرة والاختصاص، وهم الدكتور فهد السماري، ومحمد العجاجي، ومساعد البراك، وحمود المريخي، والدكتورة إيناس العيسى، والدكتور عبد الله المغلوث، والدكتورة نورة اليوسف، وهاني المقبل، وممثلي الجهات الحكومية الدكتور فهد الوهبي عن مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، والبراء العوهلي (وزارة الثقافة)، والدكتور حسن خرمي (وزارة التعليم)، والدكتور فيصل التميمي (المركز الوطني للوثائق والمحفوظات).
وهنأ رئيس المجلس في بداية الاجتماع الأعضاء على الثقة الملكية عقب صدور أمر تعيينهم، متمنياً لهم التوفيق، ومثمناً ما تحظى به الدارة من دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، باعتبارها المرجع الأساسي لتاريخ السعودية وتراثها، وتهدف إلى خدمة المملكة والعالمَين العربي والإسلامي عبر المحافظة على المعرفة التاريخية وتعزيزها محلياً ودولياً.
وجرى خلال الاجتماع عرض الميزانية العامة للدارة لعام 2025، واعتماد الدليل الإجرائي والاسترشادي لإتاحة المواد التاريخية للمستفيدين، ومشروع التحول المؤسسي لمنسوبيها، والحساب الختامي لـ«ميزانية 2023»، والتقرير السنوي لعام 2023. كما وافق المجلس على التمديد لتركي الشويعر رئيساً تنفيذياً.