اكتشاف يُشبه كعكة «دونات» ضخمة في قلب الأرضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5056108-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D9%8A%D9%8F%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D9%83%D8%B9%D9%83%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
خطوة نحو فتح أسرار المجال المغناطيسي الواقي للكوكب
كوكبنا... لغزٌ بلا نهاية (مواقع التواصل)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشاف يُشبه كعكة «دونات» ضخمة في قلب الأرض
كوكبنا... لغزٌ بلا نهاية (مواقع التواصل)
من خلال السفر إلى مركز الأرض عبر الموجات الزلزالية، اكتشف العلماء بنية تُشبه الحلقة داخل البركة الدوّامية من المعدن المنصهر المعروف باسم «اللبّ الخارجي». وحدَّدت دراسة نُشرت في مجلة «ساينس أدفانسيس» ونقلتها «الغارديان»، منطقة على شكل «دونات» داخل «اللبّ الخارجي»، موازيةً لخط الاستواء. وقال عالم الجيوفيزياء في الجامعة الوطنية الأسترالية والمؤلِّف المُشارك في الدراسة، البروفسور هرفوي تكالسيتش: «نظراً إلى تعذُّر وصول العلماء إلى النواة باستخدام التكنولوجيا الحالية، حلَّل الفريق أشكال الموجات الزلزالية التي تولّدها الزلازل الكبيرة في أثناء انتقالها عبر النواة. ووجدوا أنّ الموجات تباطأت خلال مرورها عبر قسم بالقرب من السقف، قبل الوشاح». وعلّق تكالسيتش: «من خلال فهم هندسة مسارات الموجات وكيفية عبورها حجم النواة الخارجية، أعدنا بناء أوقات سفرها عبر الأرض. أدركنا أنّ الموجات الزلزالية تتباطأ في المنطقة التي تُسمَّى رياضياً (طوروس)».
وقال إنّ هذا يبدو بالنسبة إلى معظم الناس مثل كعكة «الدونات»، مشدّداً على أنّ فهم «اللبّ الخارجي» كان مهمّاً وحاسماً لبقاء الحياة على السطح. كما كان مسؤولاً عن المجال المغناطيسي الذي يحمي الأرض من القصف المستمر للجسيمات المشحونة من الشمس.
وتعمل التيارات المتحرّكة داخل الحديد المنصهر والنيكل مثل «دينامو عملاق» يولّد المجال المغناطيسي للأرض ويحافظ عليه. وأكد تكالسيتش أنّ العلماء لم يعرفوا بعد سبب وجود هذا الدينامو النشط للأرض، في حين لم يحظَ عدد من الكواكب الأخرى بمثله: «من الإنصاف القول إننا نفهم أسطح الكواكب الأخرى بمزيد من التفصيل مقارنةً بداخل كوكبنا». وتابع أنّ داخل الأرض - وهو مركز صلب يحتوي على اللبّ الداخلي محاطاً بنواة خارجية سائلة، ثم الوشاح - كان أيضاً ضخماً جداً. وعموماً، كان اللبّ أكبر قليلاً من المريخ. وعلَّق تكالسيتش: «يمكننا التفكير فيه على أنه كوكب داخل كوكبنا». وأضاف: «لا نعرف السماكة الدقيقة لـ(الدونات)، لكننا استنتجنا أنها تصل إلى بضع مئات من الكيلومترات تحت حدود اللبّ والوشاح»، مؤكداً أنّ «ما يجعل هذا المجال مثيراً للاهتمام، هو أنّ كل ما نعرفه تقريباً استنتاج يعتمد على البيانات التي لدينا على السطح».أما الدكتور شياولونغ ما، وهو مؤلِّف مُشارك بالدراسة، فقال إنّ اكتشاف بنية جديدة داخل اللبّ الخارجي أماط اللثام عن ديناميكيات المجال المغناطيسي للأرض، لكن «لا تزال ثمة ألغاز حول اللبّ الخارجي للأرض لم تُحلّ بعد».
تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.
مساعد الزياني (الرياض)
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشينيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085570-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%8017-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86%D9%8A
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.
ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.
وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».
يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.
وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».
ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.
وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».
تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».
من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.
ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.
ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.