منة شلبي تكشف مواصفات فتى أحلامها

قالت في ظهور إعلامي إنها تستعد لتصوير الجزء الثاني من فيلم «هيبتا»

منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)
منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)
TT

منة شلبي تكشف مواصفات فتى أحلامها

منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)
منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

لطالما تساءل كثير من معجبيها... لماذا لا تتزوج الفنانة منة شلبي رغم جمالها وشبابها وشهرتها، وكونها فتاة أحلام كثير من الشباب؟ ربما كانت هذه التساؤلات وراء اختيار الأخوين عمرو وأحمد سعد لهذا الأمر ليكون عنواناً للحلقة التي استضافا خلالها منة شلبي عبر برنامجهما «بيت السعد» الذي أذيع مساء الأربعاء.

وقد تظاهر الفنانان بوجود عريس بمواصفات خاصة تناسبها لمهندس عصامي يمت بصلة قرابة لهما، مؤكدين أن هناك زواج صالونات ناجح.

وقالت منة شلبي إن الزواج نصيب وأقدار، موضحة أنها «لا تحب القيود وتعشق الحرية، لكنها إذا وجدت شريكاً متفهماً فإن ذلك سيكون أمراً رائعاً»، وعن مواصفات فتى أحلامها والرجل الذي لا تتهرب من الزواج منه، قالت: «لا بد أن يكون خفيف الدم»، مؤكدة أنها لا تتصور الزواج من شخص ثقيل الظل، وأن يكون خمري اللون، وألا يكون إنساناً بوجهين، ويقدر الجمال.

مؤكدة أنها «لا تغار من أي امرأة أو فتاة جميلة»، وقاطعها عمرو قائلاً إن «الفلوس» ليست عاملاً أساسياً، لتقاطعه قائلة: «لكن ليس معنى ذلك أن أقوم بالإنفاق عليه».

لقطة من برنامج «بيت السعد» (إم بي سي)

ورداً على سؤال «هل تحلمين بالزواج من رجل يشبه والدك؟» قالت: «أحب أبي جداً، وقد كتبت له مؤخراً في عيد ميلاده أنني أشكر الله لأن والدتي اختارتك وتزوجتك، وأنك بصفتك أباً لم تضغط عليَّ في شيء لتجعلني شخصية أخرى غير نفسي، وأنك طوال عمرك إنسان محترم وأصيل»، لافتة إلى أنه «جنتلمان» بمعنى الكلمة، ويجيد معاملة المرأة، لكنها أكدت أنها تتحفظ قليلاً في الزواج بمن يشبه والدها لأنه كان «مزواجاً»، أي كثير الزواج.

وأضافت قائلة: «لا أرفض الزواج من فنان، لكن المشكلة أن كل الفنانين إخوتي وأصدقائي».

وتحدثت منة عن شعورها حين تقع في الحب قائلة: «إنها حين تقع في الحب تهتم بالطرف الآخر كما يهتم هو، وأنها لا تكابر إذا أخطأت وتعتذر»، وأوضحت أنها تعرضت لخيانة ولا تحب أن تتذكر ذلك، وأضافت ضاحكة أن اختياراتها تدمر حياتها، وأن أغنية أحمد سعد (اختياراتي مدمرة حياتي) دخلت قلبها ولامست حياتها.

وربما كان السؤال الفني الوحيد الذي وجهه الأخوان سعد، لمنة، كان حول عدم تقديمها أعمالاً استعراضية على غرار «فوازير رمضان»، وقالت إنها لا يمكن أن تقارن نفسها بكل من نيللي وشيريهان رغم أنها تحب الرقص وتؤدي دور راقصة في فيلم تصوره حالياً، وتابعت: «هند رستم كانت ترقص بطريقة أخرى»، ولفتت إلى أنها تعشق فيلم «الراقصة والسياسي»، ولا تمل من مشاهدته، وتتصل بالفنانة نبيلة عبيد في كل مرة تشاهده».

إطلالة منة شلبي لفتت الأنظار (إم بي سي)

وخلال الحلقة شاركت منة، عمرو وأحمد، الرقص على أغنية المهرجانات «الآساتوك»، كما أدت مشهداً درامياً حزيناً أمام عمرو سعد، الذي كشف عن أنها كانت مرشحة أمامه لأداء دور البطولة في فيلم «دكان شحاتة» لكنها تركته بعد البروفات.

وتعد منة شلبي (42 عاماً) واحدة من نجمات السينما المصرية راهناً، وتنتمي لعائلة فنية؛ فوالدتها هي الفنانة والراقصة زيزي مصطفى، ووالدها رجل الأعمال هشام شلبي، شقيق الإعلامية بوسي شلبي، وكانت قد اكتشفتها الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، وقدمتها في مسلسل «سالمة يا سلامة» عام 2000، وكان أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم «الساحر» عام 2001 للمخرج رضوان الكاشف، إذ أدت دور ابنة الفنان محمود عبد العزيز المراهقة، كما شاركت في فيلم «واحدة بواحدة» لعادل إمام وميرفت أمين.

وتوالت أفلامها ومنها «كلم ماما»، «فيلم هندي»، «أوعى وشك»، «بحب السينما»، «بنات وسط البلد»، «أحلى الأوقات»، «عن العشق والهوى»، «أنت عمري».

منة شلبي إحدى أبرز نجمات السينما في مصر (حسابها على «فيسبوك»)

وحازت منة شلبي جوائز عدة في التمثيل من مهرجانات مصرية، كما حازت جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «نوارة» من مهرجان دبي، كما مُنحت جائزة «فاتن حمامة للتميز» من مهرجان القاهرة السينمائي عام 2019.

وتستعد منة لتصوير الجزء الثاني من فيلم «هيبتا»، كما يتوقع أن يُعرض لها قريباً فيلم «الهوى سلطان»، مع الفنان أحمد داود ومن إخراج هبة يسري.


مقالات ذات صلة

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
TT

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)

في حوارات جدّية تتّسم بالموضوعية وبمساحة تعبير حرّة يطالعنا الإعلامي زافين قيومجيان ببرنامجه التلفزيوني «شو قولك» وعبر شاشة «الجديد» ينقل للمشاهد رؤية جيل الشباب لمستقبل أفضل للبنان.

ويأتي هذا البرنامج ضمن «مبادرة مناظرة» الدّولية التي تقوم على مبدأ محاورة أجيال الشباب والوقوف على آرائهم. اختيار الإعلامي زافين مقدّماً ومشرفاً على البرنامج يعود لتراكم تجاربه الإعلامية مع المراهقين والشباب. فمنذ بداياته حرص في برنامجه «سيرة وانفتحت» على إعطاء هذه الفئة العمرية مساحة تعبير حرّة. ومنذ عام 2001 حتى اليوم أعدّ ملفات وبرامج حولهم. واطّلع عن كثب على هواجسهم وهمومهم.

يرتكز «شو قولك» على موضوع رئيسي يُتناول في كل حلقة من حلقات البرنامج. وينقسم المشاركون الشباب إلى فئتين مع وضد الموضوع المطروح. ومع ضيفين معروفَين تأخذ الحوارات منحى موضوعياً. فيُتاح المجال بين الطرفين للنقاش والتعبير. وبتعليقات قصيرة وسريعة لا تتجاوز الـ90 ثانية يُعطي كل فريق رأيه، فتُطرح سلبيات وإيجابيات مشروع معيّن مقترح من قبلهم. وتتوزّع على فقرات محدّدة تشمل أسئلة مباشرة وأخرى من قبل المشاهدين. ولتنتهي بفقرة الخطاب الختامي التي توجز نتيجة النقاشات التي جرى تداولها.

ويوضح قيومجيان لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند) أو ما يُعرف بالـ(رايتينغ) لتحقيق نسبِ مشاهدة عالية. وبذلك نحوّل اهتمامنا من محطة إثارة إلى محطة عقل بامتياز».

تجري مسبقاً التمرينات واختيار الموضوعات المُراد مناقشتها من قبل الشباب المشاركين. فالبرنامج يقوم على ثقافة الحوار ضمن ورشة «صنّاع الرأي»؛ وهم مجموعات شبابية يخضعون سنوياً لتمارين تتعلّق بأسلوب الحوار وقواعده. ويطّلعون على كلّ ما يتعلّق به من براهين وحجج وأخبار مزيفة وغيرها. فيتسلّحون من خلالها بقدرة على الحوار الشامل والمفيد. ويوضح زافين: «عندما يُختار موضوع الحلقة يجري التصويت لاختيار المشتركين. وبعد تأمين الفريقين، يلتقي أفرادهما بضيفي البرنامج. ومهمتهما دعم الشباب والوقوف على آرائهم. ونحرص على أن يكونا منفتحين تجاه هذا الجيل. فأهمية البرنامج تتمثل في التوفيق بين المشتركين بمستوى واحد. ولذلك نرى الضيفين لا يتصدران المشهدية. وهي عادة متّبعة من قبل المبادرة للإشارة إلى أن الشباب هم نجوم الحلقة وليس العكس».

يمثّل المشاركون من الشباب في «شو قولك» عيّنة عن مجتمع لبناني ملوّن بجميع أطيافه. أما دور زافين فيكمن في حياديته خلال إدارة الحوار. ولذلك تختار المبادرة إعلاميين مخضرمين لإنجاز هذه المهمة.

طبيعة الموضوعات التي تُثيرها كلّ مناظرة حالياً ترتبط بالحرب الدائرة في لبنان.

ويستطرد زافين: «عادة ما تُناقش هذه المناظرات موضوعات كلاسيكية تهمّ الشباب، من بينها الانتحار والموت الرحيم، ولكن هذه الاهتمامات تقلّ عند بروز حدث معيّن. فنحاول مواكبته كما يحصل اليوم في الحرب الدائرة في لبنان».

ضرورة فتح مطار ثانٍ في لبنان شكّل عنوان الحلقة الأولى من البرنامج. وتناولت الحلقة الثانية خدمة العلم.

ينتقد قيومجيان أسلوب بعض المحاورين على الشاشات (زافين قيومجيان)

«شيخ الشباب» كما يحبّ البعض أن يناديه، يرى زافين أن مهمته ليست سهلةً كما يعتقد بعضهم. «قد يُخيّل لهم أن مهمتي سهلة ويمكن لأي إعلامي القيام بها. فالشكل العام للبرنامج بمثابة فورمات متبعة عالمياً. والمطلوب أن يتقيّد بها فريق العمل بأكمله». ويستطرد: «يمكن عنونة مهمتي بـ(ضابط إيقاع) أو (قائد أوركسترا)؛ فالمطلوب مني بصفتي مقدّماً، التّحكم بمجريات الحلقة ومدتها ساعة كاملة. فالتجرّد وعدم التأثير على المشاركين فيها ضرورة. أنا شخصياً ليس لدي هاجس إبراز قدراتي وذكائي الإعلامي، والمقدم بصورة عامة لا بدّ أن ينفصل عن آرائه. وأن يكون متصالحاً مع نفسه فلا يستعرض إمكانياته. وهو أمر بتنا لا نصادفه كثيراً».

يقول زافين إن غالبية إعلاميي اليوم يتّبعون أسلوب «التشاطر» على ضيفهم. وهو أمر يبيّن عدم تمتع الإعلامي بالحرفية. ولنتمكّن من الإبقاء على هذا الأسلوب المرن لا بدّ أن نتدرّب على الأمر. وأن نملك الثقة بالنفس وهو ما يخوّلنا خلق مساحة حوار سليمة، تكون بعيدة عن الاستفزاز والتوتر وتأخذ منحى الحوار المريح».

يستمتع زافين قيومجيان بتقديم برنامجه «شو قولك»، ويقول: «أحب اكتشاف تفكير الشباب كما أني على تماس مستمر معهم من خلال تدريسي لطلاب الجامعة، وأنا أب لشابين».

يحضّر زافين قيومجيان لبرنامج جديد ينوي تقديمه قريباً عبر المحطة نفسها. ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعته. ويختم: «سيشكّل مفاجأة للمشاهد وأتمنى أن تعجبه».