بعد علاقة استمرت 64 عاماً... تسعينيان كينيان يعقدان قرانهما

تزوج رجل كيني يبلغ 95 عاماً بحبيبته البالغة 90 عاماً في عطلة نهاية الأسبوع بعد أكثر من 6 عقود من لقائهما الأول (متداولة)
تزوج رجل كيني يبلغ 95 عاماً بحبيبته البالغة 90 عاماً في عطلة نهاية الأسبوع بعد أكثر من 6 عقود من لقائهما الأول (متداولة)
TT

بعد علاقة استمرت 64 عاماً... تسعينيان كينيان يعقدان قرانهما

تزوج رجل كيني يبلغ 95 عاماً بحبيبته البالغة 90 عاماً في عطلة نهاية الأسبوع بعد أكثر من 6 عقود من لقائهما الأول (متداولة)
تزوج رجل كيني يبلغ 95 عاماً بحبيبته البالغة 90 عاماً في عطلة نهاية الأسبوع بعد أكثر من 6 عقود من لقائهما الأول (متداولة)

تزوج رجل كيني يبلغ 95 عاماً بحبيبته البالغة 90 عاماً، في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أكثر من 6 عقود من لقائهما الأول، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية الاثنين.

وذكرت مؤسسة «سيتزن ديجيتال» الإعلامية الخاصة أن إبراهيم مبوغو عقد قرانه على تابيثا وانغي في حفل زفاف بكنيسة الأحد، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونُقل عن مبوغو قوله خارج الكنيسة في موكورويني (على بعد نحو 3 ساعات بالسيارة شمال شرقي العاصمة الكينية نيروبي): «التقينا ووقعنا في الحب عام 1960... هل تسمعون؟».

وأضاف: «تناقشنا معاً وقررنا أنه سيكون رائعاً إذا أقمنا حفل زفاف... ونعلم، وفق عاداتنا القبلية، أننا متزوجون قانوناً، ولكن نظراً إلى أننا مسيحيون أيضاً، فقد قررنا إقامة حفل زفاف في الكنيسة».

وارتدى العريس بزة رمادية أنيقة ورابطة عنق فضية، بينما كانت عروسه تضع قبعة بيضاء مع سترة من الديباج (المقصب) باللون الكريمي فوق زي أبيض.

وعندما سُئلت وانغي عن سر استمرار هذه العلاقة، قالت لـ«سيتزن ديجيتال»: «يجب عليكن أيتها النساء أن تحترمن أزواجكن، وإذا فعلتن ذلك، فسوف تعشن كما عشنا».

وأضافت: «لا ترتكبن أي خطأ، وعندما تفعلن ذلك، فقط اعتذرن واطلبن المغفرة».


مقالات ذات صلة

ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟

الولايات المتحدة​ مواطنون روس نازحون من منطقة كورسك يتلقون مساعدات من السلطات الروسية (إ.ب.أ)

ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟

كييف تبلغ واشنطن أن هدفها من توغلها الحالي في الأراضي الروسية هو خلق «معضلة» لإجبار موسكو على التفاوض

إيلي يوسف (واشنطن)
آسيا العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)

كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لقبول عرضها بشأن إنشاء قناة حوار

دعا وزير الوحدة الكوري الجنوبي، الجمعة، كوريا الشمالية إلى الاستجابة لمقترح كوريا الجنوبية بإنشاء منصة حوار رسمية، واستئناف قنوات الاتصال المعلقة بين الكوريتين.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أميركا اللاتينية زعيمة المعارضة في فنزويلا ماريا كورينا ماتشادو خلال مؤتمر صحافي عن بعد مع صحافيين من الأرجنتين وتشيلي (رويترز)

المعارضة في فنزويلا: الدعوة إلى انتخابات جديدة «قلة احترام»

رفضت المعارضة في فنزويلا، الخميس، دعوة كولومبيا والبرازيل إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد انتخابات الشهر الماضي التي رفضت المعارضة نتائجها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
آسيا طالبات في كابل يقفن بجانب رسم على الجدران يوضح أهمية التعليم في أفغانستان (أ.ف.ب)

«طالبان» تسرع من وتيرة بناء المدارس الدينية في أفغانستان

يبدو أن حكومة حركة «طالبان» الأفغانية قد بدأت في تنفيذ خطة مدروسة جيداً لاستبدال التعليم العلماني العصري كله بالتدريب العسكري والتعليم الديني في أفغانستان.

عمر فاروق (إسلام آباد) عمر فاروق
الولايات المتحدة​ صورة عامة لجامعة «هارفارد» في كامبريدج - ماساتشوستس الولايات المتحدة 12 ديسمبر 2023 (رويترز)

الجامعات الأميركية تواصل تصدّرها تصنيف أفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم

تبوأت الجامعات الأميركية، وفي مقدّمتها «هارفارد»، مجدداً، صدارة تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم الذي نُشِر الخميس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رولا بقسماتي تطل في «جنون فنون» على شاشة «إل بي سي آي»

«مش مهم الاسم» أحدث أعمالها الدرامية (إنستغرام)
«مش مهم الاسم» أحدث أعمالها الدرامية (إنستغرام)
TT

رولا بقسماتي تطل في «جنون فنون» على شاشة «إل بي سي آي»

«مش مهم الاسم» أحدث أعمالها الدرامية (إنستغرام)
«مش مهم الاسم» أحدث أعمالها الدرامية (إنستغرام)

في كل عمل تقدمه من دراما أو غيره، تؤكد الممثلة رولا بقسماتي مرة بعد مرة حرفية تسكنها. تطل حالياً، في برنامج التسلية «جنون فنون» عبر شاشة الـ«إل بي سي أي». التجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة لها، ولكنها في المقابل سبق وعملت لسنوات طويلة في عالم التقديم التلفزيوني في قناة «المستقبل»، ومع دخولها عالم التمثيل برهنت بقسماتي أنها تملك مواهب عديدة، ولم يكن ينقصها سوى من يسهم في الكشف عنها.

تجربتها التلفزيونية الجديدة تعيدها هذه المرة إلى المكان الذي بدأت فيه مسيرتها تحت الأضواء. وتعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل كنت مشتاقة لهذه العودة. سعيدة بها لا سيما أن الإنتاجات التلفزيونية للبرامج تقل يوماً بعد يوم. وعندما اتصل بي رالف معتوق منتج (جنون فنون)، يطلب مني المشاركة، وافقت من دون تردد. وأعتبرها فرصة حظيت بها أستعيد عبرها مرحلة انطلقت منها».

في «جنون فنون» تتفنن رولا بقسماتي بفضل سرعة البديهة والعفوية اللتين تتمتع بهما. البرنامج يعتمد على التسلية والترفيه. وعرفت رولا كيف تستفيد من شخصيتها القريبة إلى القلب، فاستقطبت المشاهدين الباحثين عما ينسيهم همومهم. وتقول في سياق حديثها: «كان الأمر بمثابة تحدٍ خصوصاً أن الأجواء والأوضاع المحيطة بنا تثير القلق. فالناس تعبت من الحروب وانعكاساتها السلبية، وجاء البرنامج ليروّح عنها ويضفي البسمة على لياليها».

في «جنون فنون» على شاشة «إل بي سي أي» (إنستغرام)

برأي رولا فإن اللبناني يتمتع بحب الحياة و الصلابة، فلا يستسلم لمشكلة تواجهه. وهي سعيدة بإضفاء لمسة من الفرح على أيامه السوداء.

تؤكد بقسماتي أن العفوية ضرورية في هذا النوع من البرامج. وتتابع: «لا يجب أخذ الأمور بجدية في برامج التسلية، كما أن ضيوفها يسهمون في تعزيز نجاحها. ولأني على معرفة بغالبيتهم وتربطني بهم علاقة وطيدة، هذا سهّل علي المهمة».

الأخطاء التي تحصل في البرامج المباشرة قد تشكل إحراجاً لمقدمها، فما رأيها بذلك؟ «سبق أن عملت في التقديم التلفزيوني المباشر الذي يضفي واقعية على البرنامج. لا يهمني الغلط فيما لو حضر ولا يشعرني بالارتباك. فالخطأ وارد في البث المباشر، وأعرف تماماً كيف أتعامل مع لحظات مماثلة».

تخبر «الشرق الأوسط» عن مدى تفاعل الناس مع هذا البرنامج. «تخيلي هناك أشخاص من طرابلس وبيروت ومن مدن أخرى يقطعون مسافات طويلة كي يسلّموا علينا. ولمست من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلهم الكبير مع البرنامج. فهم أحبوا فقراته وضيوفه وباتوا ينتظرونه من أسبوع لآخر».

وترى رولا بقسماتي أن للبرنامج جانباً سياحياً هاماً يسهم في تعريف اللبنانيين على منطقة فاريا. وهو ما يدفع بكثيرين لزيارة المنطقة. وتصف تجربتها في «جنون فنون» بأنها تنبض بالحياة. «أنا بطبعي أحب الكاميرا والتواصل مع الناس. وهي تحضر في (جنون فنون) وتزودني بطاقة هائلة أستفيد منها في حياتي الخاصة. فالتمثيل يحدّ الآفاق التي تعملين بها، وتدور بمحور شخصية تجسدينها. ولكن في هذا النوع من البرامج تكون مساحة المهمة أوسع وتتمتع بالتلقائية».

وتشير الممثلة اللبنانية إلى أنها عندما تعمل في برنامج تلفزيوني مباشر تبقي على شخصيتها كما هي. «أتحرك على طبيعتي، لا أمثّل ولا أحاول التغيير في أسلوبي التحاوري. وأعتقد أن هذا الأمر شجعّ على اختياري للقيام بهذه المهمة من قبل منتج العمل».

في مهرجان «الزمن الجميل» كان لرولا بقسماتي إطلالة خاصة، جسدت حينها شخصية الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، وجاء ذلك ضمن اللفتة التكريمية لها من قبل المهرجان. فقدمت أغنيتها «يا ود يا تقيل» في كليب مصور. نجحت رولا بقسماتي بهذا التحدي الذي جاءها على طبق من فضة: «عندما اتصلوا بي يطلبون مني تجسيد شخصيتها فرحت كثيراً. فأنا تربيت على أفلامها وأغانيها. ووالدتي متابعة دائمة لأفلام الأسود والأبيض. كل هذه الأجواء حفزتني لتنفيذ الكليب. وكنت سعيدة كوني أقوم بالأمر من باب تكريمها».

جسّدت شخصية الراحلة سعاد حسني في مهرجان «الزمن الجميل» (إنستغرام)

حفظت رولا بقسماتي دورها بسرعة وأدت الأغنية بصوتها. وتمرّنت على الرقصات بظرف أيام قليلة بمساعدة مدرب الرقص جوزف سلوم. وجاءت النتيجة مبهرة فصفّق لها الحضور طويلاً، تعبيراً عن إعجابهم بأدائها. وتتابع: «أصعب ما واجهته في هذا الكليب، هو تغيير أزيائي بثوانٍ قليلة. فقد صُمّمت الأزياء نفسها التي ارتدتها الفنانة الراحلة وهي كناية عن 4 فساتين، نسخة طبق الأصل عن ثياب النجمة الراحلة». وفي المقابل تلقّت رولا بقسماتي التهاني من شقيقتي الفنانة الراحلة اللتين شاركتا في حفل تكريمها.

مؤخراً انتهت بقسماتي من تصوير دورها في مسلسل «مش مهم الاسم». وهو من كتابة كلوديا مرشيليان، وإخراج ليال راجحة، ويلعب فيه دور البطولة كل من معتصم النهار وأندريا طايع، ويتألف من 15 حلقة. وهو من إنتاج شركة «الصبّاح». وعن طبيعة دورها في العمل تقول: «لوّنت دوري بالدراما والكوميديا في آن. أتوقع له النجاح والاستحسان من قبل الجمهور. فقد استمتعت في تجسيده لأنه قريب من القلب. كما أن الشخصية التي أجسدها تلقائية. فأجريت خلطة تمثيل بين الجدية والكوميديا أتمنى أن يتفاعل معها الناس».

وفي مسلسل جديد من إنتاج «إيغل فيلمز» تؤدي بقسماتي دوراً مختلفاً وجديداً. وتختم: «لا أستطيع التحدث عن طبيعة القصة والدور. العمل مؤلف من 45 حلقة وقد أجريت تغييراً جذرياً على شكلي الخارجي. فأنا من الممثلات اللواتي يفضلن الالتحاق بالشخصية التي يجسدنها، فأعيش الدور بكل تفاصيله، وأحاول دائما مدّه بالروح».