يقاضي رجل في الولايات المتحدة مستشفى لفقدانه جزءاً من جمجمته بعد إزالته أثناء الجراحة.
وعانى فرناندو كلاستر من نزيف في المخ في سبتمبر (أيلول) 2022 وتم إزالة جزء من جمجمته في مستشفى إيموري للرعاية الصحية في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية.
ومع ذلك، عندما كان من المقرر استبدال رفرف العظام الذي يبلغ طوله 12 × 15 سم بعد عدة أسابيع في عملية جراحية ثانية، يُزعم أن الموظفين لم يتمكنوا من تحديد أي جزء ينتمي إلى جمجمة كلاستر.
ووفقاً للشكوى التي تم تقديمها في 8 أغسطس: «عندما ذهب موظفو إيموري لاستعادة رفرف العظام،» كان هناك العديد من رفرف العظام مع هوية غير مكتملة أو مفقودة للمريض، وبالتالي، فإن إيموري «لم تتمكن من التأكد من أي منها، إن وجد، ينتمي إلى السيد كلاستر»، حسبما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية.
ورفع كلاستر وزوجته ميليندا دعوى قضائية ضد المستشفى وموظفين لم يكشف عن أسمائهم بتهمة الإهمال، زاعمين أن فقدان جزء من الجمجمة أدى إلى «أضرار جسيمة، بما في ذلك الألم والمعاناة الجسدية والعاطفية المستمرة، والفواتير الطبية غير الضرورية».
وفقاً للشكوى، أخبر موظفو المستشفى كلاستر في أوائل نوفمبر (تشرين الأول) 2022 أثناء جراحة الجمجمة أنهم لم يعثروا على رفرف العظام وسيتم إلغاء جراحته حتى يمكن عمل غرسة صناعية.
في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، تم زرع الرفرف الصناعي وتم فرض رسوم عليه مقابل تكلفته والوقت الإضافي الذي قضاه في المستشفى، وفقاً للشكوى.
ثم زعمت الشكوى أن كلاستر عانى من عدوى نتيجة تركيب رفرف صناعي مما تطلب جراحة أخرى، كما ورد أن إجمالي نفقاته الطبية بلغ 146800 دولار (113410 جنيهات إسترلينية)، بما في ذلك أكثر من 19 ألف دولار لغرسة الجمجمة الصناعية.
وقال الزوجان إن كلاستر «عانى من إصابات دائمة» ولم يتمكن من العمل «نتيجة لإهمال مستشفى إيموري».
يطلب الزوجان محاكمة أمام هيئة محلفين ويسعيان إلى الحصول على تعويضات عامة وخاصة من إيموري، بالإضافة إلى تعويضات أخرى قد تراها المحكمة مناسبة.