أحمد صيام أحدث الفنانين المصريين بقائمة «الناجين من السرطان»

الفنان المصري أحمد صيام (صفحته على «فيسبوك»)
الفنان المصري أحمد صيام (صفحته على «فيسبوك»)
TT

أحمد صيام أحدث الفنانين المصريين بقائمة «الناجين من السرطان»

الفنان المصري أحمد صيام (صفحته على «فيسبوك»)
الفنان المصري أحمد صيام (صفحته على «فيسبوك»)

تحظى تصريحات الفنانين بتفاعل واسع وتعاطف كبير بعد إعلانهم الإصابة بمرض السرطان ونجاتهم منه، وكان الفنان المصري أحمد صيام أحدث المنضمين للقائمة بعد أن حظي حديثه حول إصابته بمرض السرطان قبل 17 عاماً بتفاعل واسع، وتصدر «الترند» عبر محرك البحث «غوغل»، مؤكداً تعافيه ونجاته من الأزمة الصحية التي مر بها.

وتحدث صيام عبر تصريحات متلفزة عن مرضه بعد علاجه منه وتجاوز محنته، قائلاً: «كنت أدخن بشراهة كبيرة، وشعرت خلال أحد الأيام في عام 2007 بعدم الاتزان وسعال متواصل».

ووفق تصريحات صيام فإن طبيبه الخاص أخبره بعد الفحص بوجود ورم على الرئة اليمنى، ولا بد من إجراء جراحة عاجلة لإزالته، كما أشار صيام إلى أنه حصل على عدد من الجرعات الكيماوية بعد إجراء العملية، مؤكداً أن العلاج الكيماوي كان أكثر صعوبة من الجراحة.

وشارك صيام في أعمال درامية عدة من بينها «سلطانة المعز»، و«أبو العروسة»، و«عوالم خفية»، و«الحصان الأسود»، و«كلبش»، و«القيصر»، و«الكيف»، و«الميزان»، و«رمضان كريم»، كما شارك في أفلام سينمائية عدة، من بينها «السفارة في العمارة» مع الفنان المصري عادل إمام، قبل 19 عاماً.

وقبل صيام كشف عدد من الفنانين عن إصابتهم بمرض السرطان والنجاة منه، بينما أعلن بعضهم الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي للقضاء على بقايا المرض الخبيث، من بينهم الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم التي أعلنت إصابتها وتعافيها قبل أشهر أيضاً، وكذلك الفنان المصري أحمد حلمي، والفنانة شيريهان، والفنانة حورية فرغلي التي أعلنت عن تعرضها لأورام عدة أدت لاستئصال الرحم وحرمانها من الأمومة، وفق حديثها.

من جانبه، يرى الخبير الإعلامي المصري عمرو قورة أن «وجود الفنانين على قائمة الترند بمواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان إصابتهم بأي مرض أو الإعلان عن مناسبة سعيدة يمرون بها يعود لكون الناس تفضل موضوعات (النكد) و(الفرح) بالتوازي، وهي موضوعات جاذبة بلا شك».

الفنان أحمد صيام تحدث عن تجربة نجاته من السرطان (صفحته على «فيسبوك»)

ويضيف قورة لـ«الشرق الأوسط» تعليقاً على تتبع أخبار المشاهير: «السوق الإعلامية مليئة بالأخبار المتنوعة، ولكن أخبار الفنانين تحظى بمتابعة كبيرة بسبب اهتمام جمهورهم بأخبارهم».

ويؤكد قورة أن «السبب وراء اعتراف الفنانين بالإصابة ليس له قاعدة ثابتة فربما يحتاج للدعم والدعوات، أو رسالة لغيره بالصمود أمام المرض، وإظهار قدرته على المقاومة، وكذلك إعطاء دفعة لمرضى آخرين للصمود أمام خبث السرطان».

واستبعد قورة أن يكون الهدف من إعلان الإصابة والتعافي من السرطان هو تصدر الترند أو إظهار القوة في المقاومة، وأشاروا إلى أن «فريق إعداد بعض البرامج يتعمد اللعب على وتر المرض في كثير من الأحيان لزيادة نسب المشاهدة والمتابعة وليس الفنان نفسه».

ونوه الناقد الفني المصري عماد يسري بأن «المجتمع به الكثير من الشخصيات التي أحياناً ما تتحدث عن مرضها من أجل كسب تعاطف الجمهور، وليس في الوسط الفني فقط، بهدف الترويج لشخصهم وتصدر الترند».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هناك بعض الفنانين تحدثوا إعلامياً بعد الإصابة والتعافي بهدف سرد تجربة مريرة مروا بها لدعم غيرهم وطمأنتهم».


مقالات ذات صلة

الشيخ خالد الجندي انتقد تصريحات لوسي... والفنانة تُلوِّح بالتحرُّك

يوميات الشرق الفنانة المصرية لوسي (أرشيفية)

الشيخ خالد الجندي انتقد تصريحات لوسي... والفنانة تُلوِّح بالتحرُّك

رغم مرور نحو شهرين على تصريحات الفنانة المصرية لوسي عبر إحدى المنصات الإلكترونية بشأن الرقص، وأنه «كُتب عليها»، عادت تلك التصريحات إلى الواجهة مجدّداً.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الإعلامي الساخر باسم يوسف (صفحته في «فيسبوك»)

أنظارٌ على احتمال عودة باسم يوسف إلى الشاشة عبر «آرابس غوت تالنت»

اختيار باسم يوسف للظهور في برنامج مسابقات ضخم هو انعكاس للمعايير الجديدة لاختيار وجوه مشهورة على الشاشات لجذب الجمهور.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق المخرج وائل الصديقي (صفحته على فيسبوك)

رد «صادم» من مخرج مصري عقب إسقاط جنسيته يثير استهجاناً

أثار رد فعل «صادم» قام به المخرج وائل الصديقي بعد قرار إسقاط الجنسية المصرية عنه استهجاناً على «السوشيال ميديا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق «سفاح التجمع» خلال إحدى جلسات محاكمته (الشرق الأوسط)

محامي «سفاح التجمع» يشكك في صحة موكله النفسية

دخلت قضية مقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمصر، المعروفة إعلامياً بقضية «سفاح التجمع» منعطفاً جديداً، بعد أن طلب محامي المتهم «رد هيئة المحكمة».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الجميع يستحقّ الفرص (أ.ف.ب)

مقهى في وارسو يُشغِّل مُقعدين على كراسي متحرّكة

منضدة العمل المنخفضة التي يستطيع ذوو الكراسي المتحرّكة استخدامها، والمُلصق الذي كُتِب عليه أنّ «الباريستا المناوب ضعيف السمع»، يَشِيان بأنه ليس مكاناً عادياً.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

تفاعل حول إلغاء حفل لمحمد رمضان في بيروت وبنغازي

محمد رمضان في أحد حفلاته (حسابه على «فيسبوك»)
محمد رمضان في أحد حفلاته (حسابه على «فيسبوك»)
TT

تفاعل حول إلغاء حفل لمحمد رمضان في بيروت وبنغازي

محمد رمضان في أحد حفلاته (حسابه على «فيسبوك»)
محمد رمضان في أحد حفلاته (حسابه على «فيسبوك»)

ألغت إدارة مهرجان «صيف بنغازي» حفل الفنان المصري محمد رمضان، الذي كان من المقرر إقامته الجمعة في استاد «شهداء بنينا»، ليكون بمثابة ختام المهرجان الذي انطلق بداية الشهر الحالي.

وجاء قرار الإلغاء قبل ساعات قليلة من الحفل الذي حرص محمد رمضان على الترويج له بشكل مكثف عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بوصفه حفله الأول في ليبيا، لكن سرعان ما حذفت جميع الفيديوهات والصور الخاصة بالحفل من جميع حساباته، ومن دون توضيح أسباب.

وكان رمضان قد أعلن عن إقامة حفله في ليبيا بعد تمديد المهرجان بشكل استثنائي ليوم واحد من أجل إقامة حفله، الذي كان يفترض أن يقدم فيه أغانيه واستعراضات مع فرق راقصة، ليكون «أكبر حفلات المهرجان»، وفق وصفه في مقطع الفيديو الترويجي.

واضطرت إدارة المهرجان لإلغاء الحفل، إضافة إلى الحفل الذي كان يفترض إقامته مساء الخميس الماضي، بناءً على تعليمات السلطات مع إعلان تفشي مرض «جدري القردة»، والقلق من التجمعات الكبيرة. في حين يأمل منظمو المهرجان في إقامة الحفل بموعد لاحق خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وفق تصريحات أحد المسؤولين عن المهرجان لـ«الشرق الأوسط».

محمد رمضان خلال حفله الأخير بالساحل الشمالي (حسابه على «فيسبوك»)

وأضاف أن «الحفل سيجري تحديد موعد جديد لإقامته خلال الفترة المقبلة، وأن رمضان تفهَّم الأسباب الطارئة التي دعت إلى تأجيل الحفل»، مشيراً إلى أن «ما تم إلغاؤه خلال المهرجان، الذي استمر على مدار أسبوعين، حفلين بسبب مخاوف من (جدري القردة)».

وكان محمد رمضان قد أعلن عن حفله في مدينة بنغازي بعد إعلان تأجيله الحفل، الذي كان يفترض أن يقوم بإحيائه بالعاصمة اللبنانية بيروت، على خلفية طلب الشركة المنظمة، وهو الحفل الذي أعلن رمضان تمسكه بإحيائه بداية الشهر الحالي، بعد إرجاء حفلات عدة كان يفترض أن تشهدها لبنان بسبب تطورات الأحداث السياسية.

الجدير بالذكر أن حفل رمضان في بيروت كان يفترض إقامته في «الفوروم دو بيروت»، السبت، لكن الشركة المنظمة طلبت من الجمهور استرداد ثمن التذاكر بعد تأجيله بسبب «الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، خصوصاً التهديدات الإسرائيلية التي أربكت حركة الملاحة الجوية»، وفق بيان رسمي.

«يمكن النظر لمحمد رمضان بصفته حالة خاصة»، وفق الناقد الفني خالد محمود، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن رمضان يسعى دائماً لخلق هالة حول نفسه بشكل كبير، سواء كانت بشكل حقيقي أو غير حقيقي»، مشيراً إلى «سعيه باستمرار للحضور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بما يخلق له الرواج الذي يراه مناسباً».

محمد رمضان (حسابه على «فيسبوك»)

وأضاف أن «رمضان يرى في الاستفزاز بالتصريحات، أو مقاطع الفيديو أو حتى الدخول في سجالات، دليلاً على النجاح، ويعمل على تكرارها بشكل واضح»، مشيراً إلى أن «كل هذه الأمور لن تبقى في مسيرته الفنية، وما سيبقى في إرثه مستقبلاً هي فقط الأعمال التي قدمها».

وشهدت منصة «إكس» تدوينات رافضة من ليبيين لحضور محمد رمضان إلى بنغازي وإحياء حفل فيها، كما تضمنت بعض التعليقات على الدعاية التي قام بها من خلال حساباته دعوات لمقاطعة الحفل، على خلفية إعلان نشره قبل الحفل بوقت قصير لصالح إحدى الشركات المدرجة ضمن قوائم منتجات المقاطعة.