ليست من عادة ناومي كامبل الثرثرة حول حياتها الخاصة. لكنّ عارضة الأزياء البريطانية استفاضت في الحديث عن يومياتها ومشاعرها بوصفها أمّاً، وذلك في مقابلة مع مجلة «هاربرز بازار» الأميركية تُنشر في عدد سبتمبر (أيلول) المقبل. وظهرت على الغلاف بشَعر قصير، مرتديةً بلوزة قصيرة وسروالاً عريضاً بلون العاج.
كامبل (54 عاماً) أصبحت أمّاً على الأرجح بالاستعانة برحم امرأة أخرى. ففي ربيع 2021 أعلنت عبر حسابها في «إنستغرام» أنها أصبحت أمّاً لطفلة. وأوضحت أنها ليست ابنة متبناة بل طفلتها. وفي الصيف الماضي، فاجأت متابعيها بأن طفلاً ثانياً لها انضمّ إلى العائلة. وفي المقابلة، قالت العارضة المخضرمة التي بدأت مهنتها منذ كانت في الـ16: «الفرح الأعظم هو أن أعيش مع هاتين الروحين الجميلتين البريئتين وأكون أمّهما. إنها النعمة الكبرى وأتعلم كثيراً كل يوم». ولم تتطرّق كامبل إلى ظروف ولادة طفليها ولا المكان، علماً بأنّ ظاهرة تأجير الأرحام لا تزال محظورة في عدد من دول أوروبا.
وعن كيفية تنظيم أمورها لرعاية الطفلين خلال ارتباطها بمواعيد مهنية، قالت إنهما يرافقانها في الأسفار القصيرة، وأضافت: «لا أصحبهما معي حين أكون في رحلة جوّية من لندن إلى نيويورك لتصوير يستغرق يومين. ذلك كثير عليهما. طفلاي يعشقان السفر، ولعلهما يدركان أنهما سيسافران كثيراً».
وكانت كامبل قد كشفت في مقابلة مع صحيفة بريطانية، قبل 3 أشهر، عن تفكيرها في مستقبل الطفلين قائلة إنهما كل حياتها، وتتمّنى أن يكون العالم أفضل حين يكبران.