لصٌّ يفكك 20 مكيّف هواء في الصين لبيعها

وسط موجة حر شديدة تضرب البلاد

مكيفات هواء معلقة (د.ب.أ)
مكيفات هواء معلقة (د.ب.أ)
TT

لصٌّ يفكك 20 مكيّف هواء في الصين لبيعها

مكيفات هواء معلقة (د.ب.أ)
مكيفات هواء معلقة (د.ب.أ)

دفعت حرارة الصيف المرتفعة في الصين رجلاً إلى ارتكاب سلسلة من السرقات الغريبة من نوعها، تطلبت منه بعض المهارات اليدوية لإنجازها بنجاح، حيث فكّك أكثر من 20 جهازاً لتكييف الهواء، في محاولة لبيعها وكسب المال. بيد أن فعلته هذه لم تمرّ مرور الكرام، ولم تُختتم بنهاية سعيدة؛ لأن الأمر انتهى بإلقاء القبض عليه بمدينة تشانغشا في وسط الصين؛ وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، عن الشرطة القول إنه في منتصف يوليو (تموز) الماضي أُلقي القبض على اللّص الذي فكّك الوحدات الداخلية والخارجية لمكيفات الهواء، وأخذها من أماكن لا تخضع للرقابة، لا سيما من متاجر، ومن ثمّ عرضها في وقت لاحق للبيع.

يذكر أن أجزاءً كبيرة من الصين تتعرّض بشكل متكرّر لموجات حرّ على مدار أشهر الصيف. ومن المعتاد تركيب وحدات تكييف هواء متعددة في كثير من المنازل والمكاتب والمتاجر.


مقالات ذات صلة

ماذا يأكل المُعَمِّرون؟

يوميات الشرق تلعب الأطعمة الموجودة في نظامك الغذائي اليومي دوراً رئيسياً في إطالة عمرك (رويترز)

ماذا يأكل المُعَمِّرون؟

تحدَّث 4 أشخاص تتراوح سنهم بين 99 عاماً وأكثر، مع شبكة «سي إن بي سي» عن نظامهم الغذائي والأطعمة التي يحرصون على تناولها بانتظام، وتلك التي يتجنبونها تماماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رئيسة حكومة إيطاليا جورجيا ميلوني (أ.ف.ب)

جورجيا ميلوني... سيّدة «الميمز» وتعابير الوجه الصادمة

لا تقف الألقاب ولا رئاسة الحكومة الإيطالية حاجزاً أمام جورجيا ميلوني، التي تتفوّق على نفسها في حركات الوجه الصادمة كلّما أزعجها رئيس أو وزير أو نائب.

كريستين حبيب (بيروت)
صحتك استخدام الإسفنجة نفسها في جميع أنحاء المطبخ يمكن أن يتسبب في نشر الجراثيم بين الأسطح (معهد التنظيف الأميركي)

الإسفنجة أم قماشة الصحون... أيهما أفضل وأقل نقلاً للجراثيم؟

يحب الناس مناقشة الأسئلة المتعلقة بعملية تنظيف الأطباق والأسطح مثل: هل تحتاج إلى شطف الأطباق قبل وضعها في غسالة الأطباق؟ هل يمكن استخدام الصابون على حديد الزهر؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق جمهور غفير زحف إلى مكان الحفل بالآلاف (الشرق الأوسط)

بيروت تتألّق من جديد في حفل ضخم حضره الآلاف

جلس جورج وسوف على كرسيه مستهلاً حفله قبل رفع الستارة بكلمة «يا رب». وعمد إلى افتتاح الحفل بأغنية «حدّ ينسى قلبه»، التي صارت تقليداً يستهل به حفلاته.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق من المتوقع تكريمه في ذكرى رحيله (الأربعين) (إنستغرام)

رحيل وسيم الشاشة الصغيرة سمير شمص

في آخر أيامه كان يعاني شمص من مرض القلب ولم يكن الأطباء يستسيغون إجراء عملية جراحية له، فجسده المنهك الذي هاجمته أمراض أخرى كان يمنعهم من ذلك.

فيفيان حداد (بيروت)

مسابقة «المسرحيات القصيرة»... عروض سعودية مُبهرة تتنافس على 12 جائزة

الممثلة مريم حسين في لقطة من مسرحية «ولادة منتظرة» التي عُرضت خلال حفل الافتتاح (الشرق الأوسط)
الممثلة مريم حسين في لقطة من مسرحية «ولادة منتظرة» التي عُرضت خلال حفل الافتتاح (الشرق الأوسط)
TT

مسابقة «المسرحيات القصيرة»... عروض سعودية مُبهرة تتنافس على 12 جائزة

الممثلة مريم حسين في لقطة من مسرحية «ولادة منتظرة» التي عُرضت خلال حفل الافتتاح (الشرق الأوسط)
الممثلة مريم حسين في لقطة من مسرحية «ولادة منتظرة» التي عُرضت خلال حفل الافتتاح (الشرق الأوسط)

عاماً تلو الآخر، تشهد «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة»، التي انطلقت الدورة الرابعة منها هذا الأسبوع في مركز «الملك عبد العزيز الثقافي العالمي» (إثراء) في الظهران، وتستمر حتى 17 أغسطس (آب) الحالي، تطوراً ملموساً ونضجاً في العروض المسرحية السعودية المشاركة، التي جمعت بين الأفكار الفلسفية والنصوص العميقة والأداء المتمكن، بقيادة مسرحيين مخضرمين ووجوه صاعدة تحاول إخراج طاقاتها في «أبو الفنون».

وتضم دورة العام الحالي 9 مسرحيات قصيرة، تتنافس على 12 جائزة، وهي: جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة أفضل ممثل دور رئيسي، وجائزة أفضل ممثلة دور رئيسي، وجائزة أفضل ممثل دور ثانوي، وجائزة أفضل ممثلة دور ثانوي، وجائزة أفضل تصميم إضاءة مسرحية، وجائزة أفضل تصميم صوت، وجائزة أفضل أزياء مسرحية، وجائزة أفضل ديكور مسرحي، وجائزة أفضل نص مسرحي معد جديد، وجائزة أفضل تهيئة نص.

منصة للمسرحيين

في حديث له مع «الشرق الأوسط» يقول يوسف الحربي، وهو مدير «جمعية الثقافة والفنون» بالدمام: «قدّم المهرجان بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام منصة مهمة للمسرحيين في المنطقة، وأسهم بشكل كبير في تطوير المشهد المسرحي المحلي». مبيناً في الوقت ذاته أن المهرجان يتيح للمسرحيين فرصة عرض أعمالهم أمام جمهور متذوق ولجنة تحكيم متخصصة، ما يُسهم في التعريف بهم وبمواهبهم.

وتابع الحربي: «توجد في المهرجان لجنة مختصة توجه المسرحيين والمسرحيات في أساليب تطوير النص والإخراج، بالإضافة إلى إسداء النصح في كل ما يتعلق بالإضاءة والصوت والمهارات المسرحية المختلفة. كما ينظم المهرجان ورشات عمل في التدريب والتأهيل تهدف إلى تطوير هذه المهارات وتبادل الخبرات، وتشجيع تنوع الإنتاج المسرحي ورفع مستواه، وجذب الجمهور نحو المسرح».

أحد العروض المسرحية المشاركة في مسابقة المسرحيات القصيرة في مركز «إثراء» (الشرق الأوسط)

تشكيل جيل جديد

ويبدو لافتاً ما ذكره الحربي من أن هذا المهرجان، المقام بصورة سنوية، تمكّن من تكوين جيل جديد وفرق جديدة عاماً تلو العام. وقال: «يأتي ذلك من خلال دعم المواهب الشابة وتوفير الفرص لها، والتشجيع على الكتابة الإبداعية، والأهم هو تعزيز مكانة الفنان المسرحي في فعالية مشتركة وعروض جديدة؛ تعطي أهمية واستمراراً للمسرح».

وتضم قائمة المسرحيات المشاركة: «أمنية فكرة» للمخرج معاذ الرفاعي، و«المعطف» من إخراج إبراهيم الدوسري، و«قد تطول الحكاية» إخراج يوسف الحربي، و«عصف» إخراج علي آل غزوي، و«القمقم» إخراج سلام السنان، و«عامل توصيل» إخراج منيرة الخشرم، و«منتصف الليل وحيداً» للمخرج محمد العلوي، و«الانتصار أو الموت» من إخراج محمد جميل، و«حارسة المسرح» إخراج نايف العباد.

حضور مسرحي كثيف يشهده المهرجان الذي يُقام على مدى ستة أيام (الشرق الأوسط)

«ولادة منتظرة»

وفي أثناء حفل إطلاق المسابقة، عُرضت مسرحية «ولادة منتظرة»، وهي نص فلسفي كتبه الدكتور سامي الجمعان، ويتناول لحظات الانتظار، بما في ذلك انتظار المولود، وانتظار القادم، وما يتبعهما من تحولات وحالات نفسية وصراع، كما يستحضر النص المفارقات العجيبة بين فكرة الولادة والموت، فكما تكتظ المقابر بالراحلين تستقبل المستشفيات القادمين الجدد، وجاءت هذه المسرحية من تمثيل مريم حسين وشهاب الشهاب، اللذين قدما أداءً مسرحياً بهر الجمهور.

وسبق للمسرحية المشاركة في مهرجانات عربية، وحازت على إشادة النقاد، بالإضافة إلى ذلك تمكّن كثير من الأعمال التي شاركت في «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة» من حجز مكانة مرموقة لها في أروقة المهرجانات العربية، وجزء منها أصبح مطلوباً فيها، وذلك بسبب ارتفاع جودة المسرحيات التي يقدّمها المسرحيون السعوديون على خشبة مسرح مركز «إثراء»، خصوصاً أن المسابقة يصاحبها عدد من الندوات الثقافية والحوارات النقدية.

جدير بالذكر أن «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة» تُعدّ مهرجاناً مسرحياً محلياً يقدّم نصوصاً مسرحية جديدة وناجحة منذ عام 2021، وذلك من خلال أعمال مثيرة ومعاصرة تثير مشاعر التحدي والتسلية، وهو ما يأتي ضمن مهمة مركز «إثراء» في بناء مجتمع مسرحي في المنطقة الشرقية؛ يُنتج دراما عالية الجودة تنافس على المستوى الدولي. ومنذ انطلاقتها، كان لـ«مسابقة إثراء» تأثير إيجابي كبير على المشهد المسرحي السعودي، وذلك من خلال تطوير أعمال جديدة وأصيلة مع فنانين ناشئين، وتوفير منصة لعديد من المشاركين لبدء حياتهم المهنية بدوام كامل.