فيديوهات فقدان الوزن على «تيك توك» قد تضر بصحتك العقلية

شعار تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)
شعار تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)
TT

فيديوهات فقدان الوزن على «تيك توك» قد تضر بصحتك العقلية

شعار تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)
شعار تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)

وجدت دراسة جديدة أن مشاهدة فيديوهات عن كيفية فقدان الوزن والشهية من خلال تطبيق «تيك توك» لمدة 8 دقائق فقط قد تكون ضارة جداً بالصحة العقلية.

ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة تشارلز ستورت في أستراليا، ونقلتها صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فإن مشاهدة المحتوى المؤيد لفقدان الوزن والشهية على التطبيق قد تضر على وجه الخصوص بتقدير المرأة الشابة لذاتها، وتزيد من خطر إصابتها باضطرابات الأكل.

وأُجريت الدراسة على 273 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و28 عاماً تم استطلاع آرائهن حول استخدامهن تطبيق «تيك توك» وكيف ينظرن إلى أجسامهن، ومعايير الجمال من وجهات نظرهن، بينما بحث الفريق عن أعراض اضطراب الأكل لديهن.

وبعد ذلك، شاهد نصف المشارِكات 7 إلى 8 دقائق من المحتوى المؤيد لفقدان الوزن والشهية، قد يتسبب كثير منه في اضطرابات الأكل، حيث شمل ذلك فتيات صغيرات يجوِّعن أنفسهن لفترات طويلة جداً، ويقدمن نصائح غير علمية لفقدان الوزن مثل تناول الثلج ومضغ العلكة للحد من الجوع.

وشاهد النصف الآخر من المشارِكات محتوى محايداً يتعلق بالطبيعة أو الطبخ أو الحيوانات أو الكوميديا.

ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي تعرضن لمحتوى فقدان الوزن والشهية كنّ أقل رضا عن أجسامهن وأكثر عرضة لمشكلات الصحة العقلية من توتر واكتئاب وعدم تقدير الذات.

وكتب الباحثون في دراستهم التي نُشرت بمجلة «بلوس وان»: «أظهرت دراستنا أن لأقل من 10 دقائق من التعرض لمحتوى (تيك توك) الضمني والصريح المؤيد لفقدان الشهية عواقب سلبية فورية على صورة الجسم والمظهر المثالي».

وأضافوا أن «الضرر النفسي قد يحدث لمستخدمي (تيك توك) من الإناث الصغيرات حتى عندما لا يتم البحث عن محتوى صريح مؤيد لفقدان الشهية، وعندما يتم استخدام التطبيق لفترة قصيرة».

ولمكافحة هذه المشكلة، أوصي مؤلفو الدراسة «بوضع ضوابط ولوائح أكثر صرامة» على محتوى «تيك توك» المؤيد لفقدان الشهية واضطراب الأكل، المتعلق بالجسم.

يذكر أن «تيك توك» لديه أكثر من مليار مستخدم نشط شهرياً في جميع أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

«يهدد الأمن القومي»... تحرك برلماني مصري لحجب الـ«تيك توك»

شمال افريقيا شعار تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)

«يهدد الأمن القومي»... تحرك برلماني مصري لحجب الـ«تيك توك»

بداعي «تهديده للأمن القومي» ومخالفة «الأعراف والتقاليد» المصرية، قدم عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، عصام دياب، «طلب إحاطة»، لحجب استخدام تطبيق «تيك توك».

أحمد إمبابي (القاهرة)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا احتجاجات صحفيين وسط العاصمة للمطالية بعدم التضييق على رجال الإعلام (إ.ب.أ)

سجن مؤثرين في تونس يفجر جدلاً حول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي

اشتعل جدل حاد في الأوساط الحقوقية والسياسية في تونس حول محتوى منصة «تيك توك»، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، وتسبب في انقسام الآراء بشكل واضح.

«الشرق الأوسط» (تونس)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وفاة الروائية الشهيرة باربرا تايلور برادفورد

باربرا  تايلور برادفورد (أ.ب)
باربرا  تايلور برادفورد (أ.ب)
TT

وفاة الروائية الشهيرة باربرا تايلور برادفورد

باربرا  تايلور برادفورد (أ.ب)
باربرا  تايلور برادفورد (أ.ب)

تُوفيت عن عمر يناهز 91 عاماً باربرا تايلور برادفورد، الصحافية البريطانية التي تحولت إلى ظاهرة في عالم النشر، وهي في الأربعينات من عمرها بفضل روايتها الملحمية «وومان أوف سبستانس»، وصدر لها أكثر من اثنتي عشرة رواية أخرى بيعت منها عشرات الملايين من النسخ.

وقال متحدث باسم عائلتها، الاثنين، إن برادفورد تُوفيت الأحد في منزلها في مدينة نيويورك، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس».

وبعد رواية «وومان أوف سبستانس» التي نُشرت في 1979، قامت برادفورد بنشر كتاب واحد تقريباً سنوياً في المتوسط، لتصبح واحدة من أشهر الكتّاب في العالم وأكثرهم ثراء، وقُدّر صافي ثروتها بأكثر من 200 مليون دولار، وحققت شهرة واسعة للغاية لدرجة أن صورتها ظهرت على طابع بريد في 1999.