قالت دوقة ساسكس، أمس الأحد، إنها تريد مشاركة متاعبها للتغلب على أفكار انتحارية راودتها من قبل؛ على أمل أن يساعد ذلك آباءَ الأطفال الذين يتعرضون للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أطلقت مبادرة تهدف إلى دعمهم.
وقالت ميغان ماركل، وهي جالسة بجانب زوجها الأمير هاري، دوق ساسكس، إن هناك «خطاً واضحاً» بين اليأس الذي شعرت به بصفتها عضواً في العائلة المالكة البريطانية، وجهودها وزوجها لإطلاق شبكة دعم للآباء، بما في ذلك أولئك الذين فقدوا طفلاً بسبب الانتحار. وقالت، في برنامج «مورنينغ صنداي» على قناة «سي بي إس»: «عندما تمر بأي مستوى من الألم أو الصدمة، أعتقد أن جزءاً من رحلة الشفاء الخاصة بنا - بالتأكيد جزء من رحلتي - هو القدرة على الانفتاح حقاً بشأن ذلك».
وتابعت ماركل: «وكما تعلم، لم أكشف حقاً عن تجربتي، لكنني أعتقد أنني لا أريد أبداً أن يشعر شخص آخر بهذه الطريقة، ولا أريد أبداً أن يضع شخص آخر مثل هذه الخطط، ولا أريد أبداً ألا يُصدق شخص آخر»، وفق ما أفادت صحيفة «تايمز» البريطانية. وتحدثت الدوقة سابقاً عن الإساءة عبر الإنترنت التي تعرضت لها، وقالت إن الإساءة عبر الإنترنت، التي تعرضت لها بعد زواجها من هاري في عام 2018، والشعور بأنها لم تكن محمية أو مدعومة من العائلة المالكة، دفعاها إلى حافة الانتحار. وكانت ماركل قد قالت لأوبرا وينفري، في عام 2021، بعد أن غادر الزوجان بريطانيا، واستقرا في كاليفورنيا: «لم أكن أرغب في البقاء على قيد الحياة بعد الآن. وكانت هذه فكرة واضحة جداً وحقيقية ومخيفة باستمرار».
وعندما سُئلت عما إذا كانت هناك أي صلة بين هذه التجربة والمبادرة الجديدة للزوجين، واسمها «شبكة الوالدين»، التي أطلقتها مؤسستهما الخيرية، قالت الدوقة: «إذا كان التعبير عما تغلبت عليه سينقذ شخصاً أو يشجع شخصاً على التحقق من أحوال أحد أحبائه، وعدم افتراض أن المظهر جيد وأن كل شيء على ما يرام، فهذا يستحق».