«بيلبورد عربية» تطلق 4 قوائم جديدة وتحتفي باللهجات

تتضمن الخليجية والمصرية والشّامية والمغاربية

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب
TT

«بيلبورد عربية» تطلق 4 قوائم جديدة وتحتفي باللهجات

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

أعلنت «بيلبورد عربية»، عن إطلاقها أربع قوائم جديدة خاصة باللهجات الخليجية والمصرية والشامية والمغاربية، للإضاءة على تنوّع اللغة العربية الغنية باللهجات والإيقاعات والنغمات.

قائمة بيلبورد لأعلى 50 أغنية خليجية

وكانت «بيلبورد عربية» قد أطلقت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قائمتي: «بيلبورد عربية هوت 100» المخصّصة للأغاني الأكثر رواجاً، و«بيلبورد عربية» لأفضل 100 فنّان عربي وأكثرهم شعبية. وهي سابقة تُعدّ الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تكتسب تلك القوائم مرجعيتها الأساسية من معايير «بيلبورد العالمية» المعروفة على نطاق واسع بين المتابعين والفنّانين التي تحظى باحترام النقّاد والمعنيين في قطاع الموسيقى.

قائمة بيلبورد لأعلى 50 أغنية مغربية

وتأتي القوائم الجديدة (الخليجية، والمصرية، والشامية، والمغاربية) على وقع النّمو اللافت الذي تشهده صناعة الموسيقى في المملكة العربية السعودية بشكل خاص وفي المنطقة عامة، لا سيما خلال السنوات الثلاث الماضية. كما من شأنها أن تسطر فصلاً جديداً في علاقة الفنّانين بجمهورهم وبالمنصّات العالمية التي كانت بعيدة المنال حتى وقت قصير.

وستكون القوائم الجديدة متاحة كل خميس على موقع «بيلبورد عربية» وعلى جميع منصّاتها، بما يضمن وصول الفنّانين العرب المخضرمين منهم والجدد إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

قائمة بيلبورد لأعلى 50 أغنية مصرية

وأوضح رامي زيدان المدير العام لـ«بيلبورد عربية» أن «لغّتنا غنية ومتنوعة، يتحدّثها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، وأن لهجاتها التي يفوق عددها العشرين لهجة، تعكس ثقافاتنا وتراثنا وقيمنا الفريدة»، مشيراً إلى أن «وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية الأخرى، ساهمت إلى حدٍّ بعيد في ردم الفجوة بين أبناء المنطقة واللهجات الأخرى التي كانت سابقاً غريبة عنهم ومعقّدة ويصعب فهمها في كثير من الأحيان».

قائمة بيلبورد لأعلى 50 أغنية «ليفانتين»

وعن إطلاق القوائم الأربع الجديدة، رأى زيدان أنها تعكس «تنوّع منطقتنا وثراءها والمواهب الثمينة التي لم تحظَ بعد بفرصة الانتشار»، مضيفاً أن قوائم جديدة ستعلن عنها «بيلبورد عربية» في وقت لاحق من العام الحالي، بما فيها «الهيب هوب العربي»، و«الإندي العربي»، و«الشيلات»، و«المهرجانات».

أصالة نصري

يذكر أن «بيلبورد عربية»، وهي منصّة إعلامية رائدة تُسلّط الضوء على الفنانين العرب وعلى الموسيقى، وقد نجحت خلال فترة وجيزة في ترسيخ حضورها وتوفير بيئة تفاعلية تجمع عشّاق الموسيقى العربية في كل مكان. هذا بالإضافة إلى إطلاقها كثيراً من المبادرات القيّمة مثل «أصوات الأرض»، و«جلسات بيلبورد عربية»، و«النساء في الموسيقى».


مقالات ذات صلة

نجوم التسعينات يستعيدون الذكريات المتوهِّجة في «العالم علمين»

يوميات الشرق إطلالة خاصة لنجوم التسعينات أمام الجمهور المصري (مهرجان العالم علمين)

نجوم التسعينات يستعيدون الذكريات المتوهِّجة في «العالم علمين»

5 مطربين، هم 5 أصدقاء ورفاق مشوار: هشام عباس، ومحمد فؤاد، وخالد عجاج، وإيهاب توفيق، وحميد الشاعري؛ صعدوا تباعاً على المسرح ليقدّموا جولة جديدة من «كاسيت 90».

محمد الكفراوي (القاهرة )
الوتر السادس يملك الوليد خامة صوتية تخوّله التنويع في خياراته (حسابه على {إنستغرام})

الوليد الحلاني: بتّ أدرك اليوم ما الذي يليق بصوتي وقدراته

يسير الفنان الوليد الحلاني بخطوات ثابتة في مشواره الفني. قدّم منذ بداياته حتى اليوم نحو 20 أغنية، وجميعها تؤلف باقة ورود لا تشبه غيرها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق مغني الراب الأميركي سنوب دوغ (ويترز)

 سنوب دوغ يكشف عن «علاقته الخاصة» بالملكة إليزابيث

تحدث مغني الراب الأميركي الشهير سنوب دوغ عن الصداقة التي جمعته، بحسب قوله، بالملكة إليزابيث الثانية الراحلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق من «توو ليت» إلى «الشامي»... المواهب الشابة تقتحم قوائم الأغاني وتتصدّرها

من «توو ليت» إلى «الشامي»... المواهب الشابة تقتحم قوائم الأغاني وتتصدّرها

كيف تمكّنت الأصوات الجديدة من جذب قلوب المستمعين العرب واختراق القوائم الغنائية من الباب العريض هذا الشهر؟

كريستين حبيب (بيروت)
العالم العربي الموسيقي الفلسطيني رؤوف البلبيسي (رويترز)

موسيقيون نازحون من غزة يسعون لمواصلة مسيرتهم الفنية في مصر

منذ نعومة أظفاره، يراود الموسيقي الفلسطيني رؤوف البلبيسي حلم بإنشاء مركز ثقافي ينبض بالحياة في غزة، لكن بعد 5 أشهر من افتتاحه المقهى عصفت رياح الحرب بحلمه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

عرضان جامعيان يمثلان مصر في مهرجان «المسرح التجريبي»

ختام الدورة الماضية لمهرجان المسرح التجريبي (إدارة المهرجان)
ختام الدورة الماضية لمهرجان المسرح التجريبي (إدارة المهرجان)
TT

عرضان جامعيان يمثلان مصر في مهرجان «المسرح التجريبي»

ختام الدورة الماضية لمهرجان المسرح التجريبي (إدارة المهرجان)
ختام الدورة الماضية لمهرجان المسرح التجريبي (إدارة المهرجان)

اختارت لجنة المشاهدة في مهرجان القاهرة الدّولي «للمسرح التجريبي» عرضين جامعيين مصريين للمشاركة في فعاليات المهرجان بدورته الـ31، المقرر إقامتها في الفترة من 1 حتى 11 سبتمبر (أيلول)، وهما «ماكبث المصنع»، من إنتاج كلية طب أسنان جامعة القاهرة، وإخراج محمود الحسيني، و«حيث لا يراني أحد»، إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، وإخراج محمود صلاح عطية، وذلك من إجمالي 160 عرضاً تقدمت للمشاركة من جهات إنتاجية عدة في مصر.

الناقدة المسرحية المصرية وعضو لجنة المشاهدة، د. وفاء كمالو، قالت إن معايير الاختيار تمت بناءً على أُسس عدة. من بينها تحقق مفهوم التّجريب، وألا يكون العرض سبق تكراره، وأن تكون فكرته مغايرة وجديدة ومحفّزة من كل الجوانب، ويشمل الملامح الجاذبة للتّجريب بشكل فعلي.

وتضيف كمالو، لـ«الشرق الأوسط»، المفهوم العلمي للتجريب والممتد من أيام المسرح الإغريقي حتى يومنا هذا لا يفهمه كثيرون، لذلك المشاهدة بدقة هي أهم معايير اللجنة الأساسية للفصل في اختيار العروض المشاركة على مستوى مفردات العرض التجريبي من حيث «النص والتمثيل والإخراج».

ونوّهت كمالو بأن لجنة المشاهدة تعكف منذ أكثر من شهرين على مشاهدة عددٍ كبيرٍ من العروض لاختيار الأصلح، مؤكدة أن غالبيتها لم تحقّق فكرة التّجريب التي يهتم بها المهرجان. وأوضحت أن فوز عرضين جامعيين للمشاركة في المهرجان هو إشارة قوية ودلالة واضحة على أن مسرح الجامعة يتمتّع بالثراء الشديد، ولديه طاقات فنية كبيرة ومتنوعة، ولا بدّ من الاستفادة منها بشتّى الطرق في جميع أنواع الفنون.

جانب من حفل ختام الدورة الماضية (إدارة المهرجان)

وشدّدت كمالو على أن «المواهب الجامعية لديها لغة حياتية جديدة، ووعي بمفهوم التجريب، وفق ما عرض علينا»، كما أشارت إلى أن عرض «ماكبث المصنع»، يتناول الرؤى العالمية، وحالة فنية تعاملت مع الذكاء الاصطناعي بشكل جديد ولافت. مؤكدة أن «لجنة العروض المصرية انتهت من عملها، في حين لا تزال لجنة العروض العربية والأجنبية قيد المشاهدة والاختيار، وسيُعلن عن المستجدات الخاصة بها قريباً».

وشهدت الدورة الـ30 من المهرجان، التي اختُتمت فعالياتها في 8 سبتمبر (أيلول) الماضي، مشاركة 19 عرضاً، وسط حضور عدد كبير من الفنانين والمسرحيين، من بينهم الكاتب إسماعيل عبد الله رئيس الهيئة العربية للمسرح، والفنان السعودي عبد الإله السناني رئيس مهرجان «الرياض المسرحي»، ود. جبار جودي العبودي نقيب الفنانين العراقيين.

حفل توزيع الجوائز خلال الدورة الماضية (إدارة المهرجان)

ومنحت لجنة التحكيم شهادات تقدير للعرض الليتواني «أنتيجون»، والمصري «الرجل الذي أكله الورق»، والعراقي «ملف 12»، وحصل الأخير أيضاً على جائزة أفضل إضاءة، كما فاز عرض «مايكل فابريس» من الكونغو على جائزة أفضل نصّ أو فكرة مسرحية، وحصد خالد رأفت جائزة أفضل ممثل عن دور الأب في عرض «إيكاروس» من مصر.

ونالت أسماء الشيخ جائزة أفضل ممثلة عن عرض «نوستالجيا» من الجزائر، وحصل جيا ديمتري على جائزة أفضل مخرج مسرحي عن عرض «عطيل» من جورجيا، وفاز بجائزة أفضل عرض مسرحي «من أجل الجنة إيكاروس» من مصر.