الأمين العام لـ«كايسيد» يؤكد أهمية الدور الكبير للقيادات الدينية في تحقيق السلام

د. زهير الحارثي الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)» خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة (الشرق الأوسط)
د. زهير الحارثي الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)» خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة (الشرق الأوسط)
TT

الأمين العام لـ«كايسيد» يؤكد أهمية الدور الكبير للقيادات الدينية في تحقيق السلام

د. زهير الحارثي الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)» خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة (الشرق الأوسط)
د. زهير الحارثي الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)» خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة (الشرق الأوسط)

حضر الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)»، الدكتور زهير الحارثي، افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع»، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة. وقال الأمين العام في كلمته أمام المؤتمر إن «الدور الكبير للقيادات الدينية في تنسيق الجهود مع صانعي السياسات لتحقيق السلم في المجتمعات من خلال التوظيف الإيجابي للدين في جميع مناحي الحياة، يتقاطع بشكل كبير مع رسالة مركز (كايسيد)»، لافتاً إلى أهمية ما تقوم به المنظمات الدولية في تمكين الأخلاق والقيم الإنسانية التي ترتكز عليها الحضارة البشرية. وخلال زيارته إلى القاهرة على رأس وفد من «كايسيد» للمشاركة في افتتاح المؤتمر، عقد الأمين العام محادثات مشتركة مع كثير من القيادات الدينية وصانعي السياسات المشاركين من مختلف مناطق العالم، أكد خلالها على دعم المركز الكامل أهداف المؤتمر، والدور المحوري المنتظر أن تقوم به المؤسسات الدينية، ودور الإفتاء في سبيل تعزيز العيش المشترك والقيم الأخلاقية المرتكزة على التراث الديني الأصيل، وثقافة المواطنة واحترام التنوع والتعددية في كل أنحاء العالم.



3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.