روبرت داوني جونيور يعود إلى أفلام «مارفل»... بشخصية «شريرة»

أعلن عودته خلال ملتقى «كوميك كون»

روبرت داوني جونيور على خشبة المسرح في ندوة Marvel Studios خلال مؤتمر Comic - Con International لعام 2024 في مركز مؤتمرات سان دييغو (أ.ف.ب)
روبرت داوني جونيور على خشبة المسرح في ندوة Marvel Studios خلال مؤتمر Comic - Con International لعام 2024 في مركز مؤتمرات سان دييغو (أ.ف.ب)
TT

روبرت داوني جونيور يعود إلى أفلام «مارفل»... بشخصية «شريرة»

روبرت داوني جونيور على خشبة المسرح في ندوة Marvel Studios خلال مؤتمر Comic - Con International لعام 2024 في مركز مؤتمرات سان دييغو (أ.ف.ب)
روبرت داوني جونيور على خشبة المسرح في ندوة Marvel Studios خلال مؤتمر Comic - Con International لعام 2024 في مركز مؤتمرات سان دييغو (أ.ف.ب)

أعلن الممثل الحائز جائزة «أوسكار»، روبرت داوني جونيور، عودته إلى أفلام «مارفل» للأبطال الخارقين، خلال ملتقى «كوميك كون» الذي يشكِّل مهرجاناً رئيسياً للثقافة الشعبية، المُقام في كاليفورنيا.

وسينضم هاريسون فورد وبيدرو باسكال أيضاً إلى شركة «مارفل» التابعة لمجموعة «ديزني» التي أعلنت مساء السبت عن خططها لإحياء سلسلة الأبطال الخارقين المتعثرة، على الرغم من تحقيق إيرادات في شباك التذاكر بلغت 30 مليار دولار، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسيعود روبرت داوني جونيور، الممثل البارز في عالم «مارفل» المعروف بتأديته دور «أيرون مان» (الرجل الحديدي)، مع تولي شخصية مختلفة تماماً، هي «دكتور دوم»، وهو شخص شرير مُستوحى من شرائط «مارفل» المصوَّرة.

وظهر روبرت داوني جونيور مساء السبت على مسرح «كوميك كون» محاطاً بمجموعة من الشخصيات التي كانت تضع أقنعة، قبل أن يتقدّم ويعلن أمام حشد من الحاضرين عودته إلى أفلام «مارفل».

وقال الممثل الذي انسحب من عالم «مارفل»، عام 2019، بعد أن أدّى دور «الرجل الحديدي» على مدار 9 أفلام: «قناع جديد. المهمة نفسها. ماذا قلتُ لكم؟ أحب تأدية شخصيات مركّبة».

وافتُتحت أمسية «مارفل» مع عشرات المغنِّين والراقصين الذين كانوا يرتدون أزياء باللونين الأحمر والأصفر للأبطال الخارقين في فيلم «ديدبول أند ولفيرين» الذي بدأ عرضه خلال نهاية عطلة الأسبوع الحالية.

ومن بين كل الفعاليات المخطَّط لها، حتى الأحد، كان الحدث الخاص بـ«مارفل» الأكثر متابَعة.

وخلال السنوات الأخيرة، اشتكى محبو أفلام «مارفل» من التعقيد في الحبكات، وأبدوا أسفهم لرحيل شخصيات شهيرة من الأفلام.

واهتزّت «مارفل»، بعد استبعاد جوناثان ميجورز من دور الشرير الجديد بعد إدانته بالعنف المنزلي.

لكنّ مسألة بديلة تم حلها بشكل واضح السبت مع الإعلان عن عودة روبرت داوني جونيور.

وسيعود أيضاً إلى عالم «مارفل» الأخوان جو وأنتوني روسو اللذان أخرجا فيلم «أفنجرز: إندغيم»، عام 2019. وسيتوليان إخراج «أفنجرز: دومزداي» الذي سيصدر في مايو (أيار) 2026، و«أفنجرز: سيكرت وورز» المرتقب بدء عرضه في مايو 2027.

وفي وقت سابق من السبت، عرض استوديو «وارنر» المنافس لشركة «ديزني» مقتطفات من «ذي بنغوين»، من بطولة كولين فاريل، وهو مسلسل مستوحى من عالم «باتمان» سيبدأ عرضه في 19 سبتمبر (أيلول) على شبكة «إتش بي أو».



هاري قلق من تعرض ميغان لهجوم بـ«سكين أو حمض» في حال عودتها لبريطانيا

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

هاري قلق من تعرض ميغان لهجوم بـ«سكين أو حمض» في حال عودتها لبريطانيا

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

كشف الأمير البريطاني هاري، في مقابلة جديدة، أنه يخشى إعادة زوجته ميغان ماركل إلى المملكة المتحدة «لأنها يمكن أن تتعرض لهجوم بـ(حمض) أو (سكين)»، حسب قوله.

وفي فيلم وثائقي جديد بثته قناة «آي تي في (ITV)»، بعنوان «Tabloids on Trial»، قال الأمير البالغ من العمر 39 عاماً، إنه لن يعيد زوجته إلى المملكة المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة ناجمة جزئياً عن الصحافة.

وأضاف: «كل ما يتطلبه الأمر شخص واحد يقرأ هذه الأشياء التي تنشرها الصحافة عنها، ليتصرف بناءً على ما قرأه، ويهاجمها؛ سواء بسكين أو بحمض، أياً كان».

وتابع: «هذه مخاوف حقيقية بالنسبة لي، وهي أحد الأسباب التي تجعلني لا أريد إعادة زوجتي إلى هذا البلد».

وأضاف الأمير أن الملكة الراحلة كانت تدعم معركته ضد الصحف الشعبية.

وانتقل هاري وميغان إلى كاليفورنيا في يونيو (حزيران) 2020، بعد تنحيهما عن منصبيهما عضوَيْن في العائلة المالكة. ولم يعد للزوجين إقامة رسمية في المملكة المتحدة.

ويقاضي هاري حالياً «نيوز غروب نيوزبيبرز»، في المملكة المتحدة، المملوكة لروبرت ميردوخ، وناشر صحيفة «ديلي ميل»، في قضيتين منفصلتين؛ حيث يزعم أن صحافيين ومحققين ارتكبوا أنشطة غير قانونية على مدى سنوات، بحسب «وكالة رويترز للأنباء».

وينفي كلا الناشرين هذه المزاعم، ويتصديان للدعاوى القضائية التي رفعها هاري وآخرون.

ويحمّل هاري وسائل الإعلام البريطانية مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة عام 1997.