«سكوتر» كهربائي يصدم ملكة الدنمارك (فيديو)

الملكة الدنماركية ماري (أ.ف.ب)
الملكة الدنماركية ماري (أ.ف.ب)
TT

«سكوتر» كهربائي يصدم ملكة الدنمارك (فيديو)

الملكة الدنماركية ماري (أ.ف.ب)
الملكة الدنماركية ماري (أ.ف.ب)

أُصيبت ماري ملكة الدنمارك بصدمة واضحة بعد أن كادت دراجة كهربائية (سكوتر) أن تسقطها أرضاً، أثناء حضورها مناسبة هذا الأسبوع، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

وكانت الملكة البالغة من العمر 52 عاماً تستقبل معجبيها في نوك بغرينلاند برفقة ابنيها، الأمير فينسنت والأميرة جوزفين عندما اصطدم رجل مسن بالحشد.

وقد أصابها هذا الحادث بالذعر، ما دفعها إلى فقدان توازنها. وشوهد فريقها الأمني الخاصة وهو يهرع لمساعدتها على الفور.

أظهرت لقطات فيديو للحادث الملكة وهي تتعرض للصدم، بينما كان ولداها يقفان على بعد أمتار قليلة منها.

وأكد مكتب الاتصالات الملكي الدنماركي أن ماري لم تصب بأذى.

وعقب الحادث، قال سائق «الاسكوتر» إنه «لم يكن يعرف ما حدث»، وما تسبب بفقدانه السيطرة على دراجته.

وقال شاهد عيان لشبكة «سكاي نيوز أستراليا»: «لقد رأيت مدى الألم الذي شعرت به، فقد دمعت عيناها على الفور. لا بد أن الصدمة بهذه السرعة كانت مؤلمة».

وسارع آخرون إلى التعليق على الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد فريق الأمن الملكي، ووصفه كثيرون بأنه «غير مكتمل».

كتب أحد الأشخاص: «الخطأ يعود إلى الأمن»، بينما اقترح آخر أن الملكة «ستشعر بالأمر قريباً على الأرجح».

في وقت سابق من هذا الشهر، نُقل الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا إلى مكان آمن أثناء مشاركتهما الملكية في جزر القنال.

تم قطع الرحلة لأسباب أمنية، حيث قام فريق الأمن الخاص بهما بإدخالهما إلى فندق قريب.

أشار ضباط الحماية الشخصية إلى فريقهم بشكل خفي بأن الملك وزوجته يجب أن يغادرا المبنى على الفور.

ويُفهم أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات بعد أن اكتشف فريق الأمن الخاص بالزوجين «مشكلة صغيرة مثيرة للقلق». وبعد إجراء فحص كامل للخلفية، استأنف الملك والملكة رحلتهما.



وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
TT

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.

وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.

وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.

يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.

وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».

وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.

وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.

وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.

تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)

ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.

وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.

وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.

ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.

وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».

وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.