هشام ماجد يُصر على «البحث عن فضيحة» رغم توقعه «الهجوم»

عادل إمام وميرفت أمين في «البحث عن فضيحة» (يوتيوب)
عادل إمام وميرفت أمين في «البحث عن فضيحة» (يوتيوب)
TT

هشام ماجد يُصر على «البحث عن فضيحة» رغم توقعه «الهجوم»

عادل إمام وميرفت أمين في «البحث عن فضيحة» (يوتيوب)
عادل إمام وميرفت أمين في «البحث عن فضيحة» (يوتيوب)

بينما يترقب الفنان المصري هشام ماجد عرض فيلمه الجديد «إكس مراتي»، أكد استعداده لإعادة تقديم فيلم «البحث عن فضيحة»، رغم توقعه أن يتعرض لـ«هجوم» إذا تمت المقارنة بينه وبين «الزعيم» عادل إمام، الذي قدّم الفيلم في السبعينات، بالاشتراك مع سمير صبري.

وقال ماجد، في تصريحات صحافية، إنه سيشارك في مشروع لإعادة تقديم فيلم «البحث عن فضيحة»، وقال: «إنها تجربة جديدة، ولا أتذكر إن كانت تمت في مصر من قبل أم أنها المرة الأولى»، وتابع: «أتوقع أن نتعرض للهجوم، لأن (الزعيم) عادل إمام هو الذي قام ببطولة النسخة الأصلية».

وأضاف ماجد أنهم «لا يتحدون العمل القديم، ولكن يقدمون فيلماً ربما يكون مناسباً للأجيال الجديدة التي لم تشاهد النسخة القديمة»، وقال إنهم «من المؤكد أنهم أخذوا إذن الزعيم عادل إمام في إعادة تقديم العمل، لأن مخرج النسخة الجديدة هو رامي إمام».

الفنان المصري هشام ماجد (صفحته على «فيسبوك»)

وكان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، أعلن في وقت سابق عن إعادة إنتاج فيلم «البحث عن فضيحة»، وإسناد البطولة للفنانين هشام ماجد وهنا الزاهد، بعد نجاحهما في فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة». ومن قبل، أعلن صندوق «بيغ تايم» للاستثمار السعودي لدعم إنتاج المحتوى العربي عن إنتاج عدد من الأفلام الجديدة.

وأعلن الصندوق، إبان تدشينه في فبراير (شباط) الماضي، عن تمويل 16 فيلماً في المرحلة الأولى بدعم يصل إلى 4 مليارات جنيه (الدولار الأميركي يعادل 48.38 جنيه مصري في البنوك).

ويدور فيلم «البحث عن فضيحة» حول «مجدي» الذي قام بدوره عادل إمام، الذي يتعرف على «سامي» سمير صبري ويطلب منه أن يزوده بخبرته في التعرف على الفتيات، فيقدم له الأخير نصائح مدعومة بتجارب في إطار كوميدي، خصوصاً بعد تعرف «مجدي» على «حنان» التي قامت بدورها ميرفت أمين.

الفيلم كتبه فاروق صبري وأبو السعود الإبياري، وأخرجه نيازي مصطفى عام 1973، وهو مأخوذ عن قصة فيلم «دليل الرجل المتزوج» من إنتاج أميركي 1967.

لقطة من فيلم «البحث عن فضيحة» (يوتيوب)

ويصف الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين «البحث عن فضيحة» بأنه «فيلم أيقوني، وحقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه في السبعينات». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «ما زالت مشاهد وكلمات ومفارقات الفيلم عالقة في ذهن الجمهور، وإعادة إنتاجه هو اعتماد بالأساس على نجاحه السابق من البداية، لكن الآن الكتابة تغيرت والجمهور تغير والظروف أيضاً تغيرت، لذلك قد لا يحقق الفيلم النجاح الذي حققه الفيلم الأصلي».

يستند سعد الدين في هذا الرأي إلى محاولات سابقة لإعادة إنتاج أفلام مثل «أمير الدهاء» و«أمير الانتقام»، وكذلك «بين الأطلال» و«اذكريني»، موضحاً: «المقارنة دائماً تكون لصالح الفيلم الأصلي».

ويراهن صندوق «بيغ تايم» السعودي على توفير الإمكانات الكبيرة في إنتاج الأفلام لجذب الجمهور، وهو ما حققه فيلم «ولاد رزق 3» المدعوم من الصندوق، الذي وصلت إيراداته إلى رقم قياسي، تجاوز 233 مليون جنيه، منذ عرضه في 12 يونيو (حزيران) الماضي.

الملصق الدعائي لفيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» (صفحة هشام ماجد على «فيسبوك»)

وينتظر هشام ماجد عرض فيلم «إكس مراتي» بدءاً من الأربعاء 24 يوليو (تموز) الحالي، ويشاركه البطولة محمد ممدوح وأمينة خليل، والفيلم من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز، وإخراج معتز التوني. وكانت أحدث أعمال ماجد الفنية «فاصل من اللحظات اللذيذة» الذي عرض في موسم عيد الفطر الماضي، ومسلسل «أشغال شقة» الذي عرض في رمضان الماضي.


مقالات ذات صلة

الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب»

ثقافة وفنون الدكتور سعد البازعي يملك خبرة واسعة في مجالات الأدب والرواية (إثراء)

الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب»

قرَّر المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية تعيين الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنان الراحل أحمد فرحات في لقاء تلفزيوني (أرشيفية)

رحيل أحمد فرحات «أشهر طفل» بالسينما المصرية

غيّب الموت، الأحد، أحمد فرحات، الذي يلقّبه الجمهور بـ«أشهر طفل بالسينما المصرية»، لا سيما في الفترة التي يحب البعض وصفها بـ«الزمن الجميل».

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
ثقافة وفنون المستشار تركي آل الشيخ أطلق «جائزة القلم الذهبي للرواية» بمجموع جوائز 690 ألف دولار (الشرق الأوسط)

إطلاق «جائزة القلم الذهبي للرواية» في السعودية

نحو إثراء صناعة السينما في المنطقة ودعم المواهب الإبداعية من جميع الجنسيات والأعمار، أطلقت «جائزة القلم الذهبي للرواية» بمجموع جوائز يقدر بـ690 ألف دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مشهد من مسلسل «ذا بويز» (برايم فيديو)

محاولة اغتيال ترمب تلقي بظلالها على مسلسل أميركي

تأتي المرحلة الأخيرة من الموسم الرابع لمسلسل «ذا بويز» (الفتيان)، مع تحذير بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، السبت الماضي، في بنسلفانيا. …

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما دنيال داي لويس في في ستيفن سبيلبرغ «لنكولن» (دريمووركس)

على هامش محاولة اغتيال ترمب... تاريخ السينما غني بأفلام المؤامرات السياسية

لم يكن هناك شك. رجل اعتلى مبنى مطلاً على الحفل الانتخابي وجهّز سلاحه وانتظر ما اعتقد أنها اللحظة المناسبة لقتل المرشح الذي وقف وراء المنصّة خاطباً في الحاضرين.

محمد رُضا‬ (لندن)

معهد الفلك المصري يحسم الجدل بشأن «تسونامي المتوسط»

مصر تستبعد حدوث تسونامي (الإدارة المركزية للسياحة والمصايف)
مصر تستبعد حدوث تسونامي (الإدارة المركزية للسياحة والمصايف)
TT

معهد الفلك المصري يحسم الجدل بشأن «تسونامي المتوسط»

مصر تستبعد حدوث تسونامي (الإدارة المركزية للسياحة والمصايف)
مصر تستبعد حدوث تسونامي (الإدارة المركزية للسياحة والمصايف)

حسم معهد الفلك المصري الجدل بشأن الإشاعات التي جرى تداولها حول «تسونامي المتوسط» مع تكرار ظاهرة انحسار المياه على شواطئ عدة بالبحر المتوسط، الأمر الذي دفع الجهات المعنية لمنع السباحة في هذه الشواطئ حتى إشعار آخر، في وقت تشهد فيه المدن الساحلية المصرية إقبالاً كبيراً من المصطافين.

وتداول عدد من المتابعين على منصة «إكس» صوراً لانحسار المياه عن الشواطئ في أكثر من مدينة مصرية منها بورسعيد ورأس البر، وسط تعليقات عن مخاوف تعرض البلاد لموجات «تسونامي».

ونفى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، في بيان رسمي «رصد أي نشاط غير نمطي للزلازل في منطقة البحر المتوسط خلال الفترة الحالية، أو وجود أي مؤشرات لقرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط».

مصر شهدت جدلاً عقب إصدار قرار بإغلاق الشواطئ (الإدارة المركزية للسياحة والمصايف)

وقال رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية، الدكتور شريف الهادي لـ«الشرق الأوسط»: «إن هناك فارقاً علمياً كبيراً بين ظاهرة انحسار مياه البحار وحدوث موجات (تسونامي)»، مشيراً إلى أن ما جرى رصده على الشواطئ المصرية مرتبط بـ«انحسار مياه البحار» على خلفية التغيرات الموسمية في المناخ والمنخفضات الجوية التي تتأثر بها البلاد.

وأضاف أن حدوث «تسونامي» يعني حدوث زلزال بدرجة 7 ريختر على الأقل داخل البحر ويؤدي لحدوث الزلزال في غضون 15 دقيقة، وليس في أيام، مشيراً إلى عدم وجود ما يشير بأي شكل من الأشكال لإمكانية حدوث موجات «تسونامي» في المنطقة.

وشهدت الأيام الماضية إغلاق شواطئ على ساحل البحر المتوسط بعدة محافظات منها بورسعيد، ودمياط، والإسكندرية، بالإضافة إلى كفر الشيخ، وهي عمليات الإغلاق التي جرت بعد وقت قصير من حدوث موجات المد مع منع المصطافين من النزول للبحر في المناطق التي شهدت انحسار المياه.

وخلال اجتماع (الثلاثاء) جمع وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض مع محافظي 6 مدن ساحلية وممثليهم، جرى متابعة «المستجدات الخاصة بالشواطئ بسبب ورود أخبار عن توقعات بإمكانية حدوث بعض الزلازل في عدد من الدول المطلة علي البحر المتوسط، التي قد تتسبب في ارتفاع الأمواج وتيارات شديدة وسحب في مياه البحر بعدد من الشواطئ بالمحافظات الساحلية مما يترتب عليه اتخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة وأمن المواطنين المترددين على تلك الشواطئ».

وزيرة التنمية المحلية منال عوض خلال اجتماعها مع المحافظين (وزارة التنمية المحلية)

ووفق الإفادة الرسمية من الوزارة، فإن الاجتماع تضمن توجيه الوزيرة بـ«التنسيق مع شركات الإنقاذ المتعاقدة مع محافظاتهم للاستعداد الكامل واتخاذ التدابير اللازمة كافة لمواجهة أي تيارات سحب شديدة في حالة حدوثها، مع إرسال تقارير دورية أولاً بأول والتنسيق مع المسؤولين لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي حوادث قد تحدث».

وأكد نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) اليونيسكو، الدكتور عمرو حمودة، أن عمليات الإغلاق التي شهدتها الشواطئ ترجع لتغيرات الطقس ونشاط الرياح، مرجعاً لـ«الشرق الأوسط» التحذيرات من نزول المصطافين لعدد من الشواطئ إلى ارتفاع الأمواج الذي يحدث، ومن ثم يتوجب تحذير المواطنين من السباحة في هذه المناطق.

وأضاف حمودة أن السواحل المصرية لم تشهد موجات تسونامي قوية منذ مئات السنين وسجلت هذه الموجات عامي 365 و1303 ميلادياً نتيجة زلازل بقوة أكبر من 8 ريختر، لافتاً إلى أن موجات التسونامي تبدأ من زلازل تتجاوز قوتها 7 ريختر.