أغنيات وألبومات مصرية تتصدَّر صيف 2024

أبرزها لأنغام وتامر حسني وعمرو مصطفى ورامي جمال

أنغام تشوّق جمهورها لانتظار جديدها (صفحتها في «فيسبوك»)
أنغام تشوّق جمهورها لانتظار جديدها (صفحتها في «فيسبوك»)
TT

أغنيات وألبومات مصرية تتصدَّر صيف 2024

أنغام تشوّق جمهورها لانتظار جديدها (صفحتها في «فيسبوك»)
أنغام تشوّق جمهورها لانتظار جديدها (صفحتها في «فيسبوك»)

تصدَّر عدد كبير من الأغنيات والألبومات المصرية المطروحة خلال فصل الصيف قوائم الأكثر تداولاً عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، والأكثر استماعاً عبر المنصات المختلفة وقنوات الفنانين في «يوتيوب».

من بين تلك الإصدارات، أغنية الفنان تامر حسني الجديدة، «جامدين جامدين»، التي جاءت بعد أسابيع من إطلاقه ألبومه «هرمون السعادة»؛ واستطاعت تخطّي الـ10 ملايين مشاهدة على جميع المنصات.

تامر حسني يُصدر جديده (صفحته في «فيسبوك»)

وبعد غياب لأكثر من 4 سنوات، تصدّرت المطربة أنغام «التريند» في «غوغل» بمصر، الجمعة، بالتنويه بألبومها الجديد عبر حساباتها في مواقع التواصل، معلّقةً: «قريباً ألبوم أنغام 24»؛ وكان آخر ألبوماتها المصرية قد صدر عام 2019 بعنوان «حالة خاصة جداً».

بدوره، أطلق عمرو مصطفى أغنيته «ليها فيا»، من ألحانه وكلمات أحمد إبراهيم، وتوزيع نادر حمدي؛ كما طرح الفنان محمود العسيلي أغنيته بعنوان «في الساحل».

أما الفنانة كارمن سليمان، فأطلقت أولى أغنيات ألبومها الجديد، «حبايب قلبي»، الذي تحدّثت عنه موضحة لـ«الشرق الأوسط» أنه «يضمّ 4 أغنيات مصرية شرقية، من بينها 3 صيفية، بالإضافة إلى أغنية رومانسية»، وأشارت إلى أنّ «فكرة الألبوم وُلدت في مكتب الفنان والملحّن عزيز الشافعي، وهو صاحب أفكار الأغنيات الأربع، ومَن كتبها ولحّنها، عدا كلمات أغنية من كلمات الشاعرة منة عدلي القيعي بعنوان (حرام معلش)».

كارمن سليمان تطلق أغنية جديدة (صفحتها في «فيسبوك»)

وأيضاً، أطلق الفنان رامي جمال أغنيته «برود ببرود»، بعدما قدَّم خلال العام أكثر من 10 أغنيات جديدة، وعلَّق: «إنه أسعد أعوامي الفنية، فقد أطلقتُ فيه ألبومي وعدداً من الأغنيات الفردية التي حقّقت نجاحاً كبيراً، منها (لحظة بعادك)، و(جيت متأخر)، و(ابن امبارح)».

وتابع جمال لـ«الشرق الأوسط»: «أعمل بجهد لإسعاد جمهوري، وأقدّم لهم أغنيات مشوّقة، وأتمنّى أن تحقّق (برود ببرود) نجاحاً كبيراً، فهي الأغنية قبل الأخيرة لهذا الصيف».

وبدأ الفنان رامي صبري بإطلاق أغنيات ألبومه الثاني لعام 2024 بعنوان «أنا جامد كده كده»؛ ويتضمّن 6 أغنيات هي: «أنا جامد كده كده»، و«كداب»، و«على بالي»، و«فيها إيه»، و«كنا معدين»، و«ما بتحصليش كتير»؛ ويتعاون فيه مع عدد من الموسيقيين، مثل تامر حسين، وعمرو مصطفى، وعمرو الخضري، وجلال الحمداوي، ومحمد عاطف، وأسامة الهندي.

محمد حماقي يعود إلى الإصدارات (صفحته في «فيسبوك»)

كما أطلق الفنان محمد حماقي أولى أغنيات ألبومه الجديد، «هو الأساس»، قبل أيام، وهي «واكلة الجو»، فتصدّرت قوائم الأكثر استماعاً عبر «يوتيوب». الأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وميكس تميم.

يأتي ألبوم حماقي بعد غياب 3 أعوام، إذ أصدر آخر ألبوماته الغنائية عام 2021، بعنوان «يا فاتني»، وتضمّن 12 أغنية. ومن المقرّر أن يتعاون في ألبومه الجديد مع الشاعرَيْن أيمن بهجت قمر، وتامر حسين، والملحنَيْن محمد يحيى وعزيز الشافعي، والموزّعَيْن تميم وتوما.


مقالات ذات صلة

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)
يوميات الشرق فيروز في صورة غير مؤرّخة من أيام الصبا (أرشيف محمود الزيباوي)

فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

منذ سنوات، تحوّل الاحتفال بعيد ميلاد فيروز إلى تقليد راسخ يتجدّد يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تنشغل وسائل الإعلام بمختلف فروعها بهذه المناسبة، بالتزامن

محمود الزيباوي ( بيروت)
خاص فيروز وسط عاصي الرحباني (يمين) وحليم الرومي (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

عشية عيدها الـ90 تلقي «الشرق الأوسط» بعض الأضواء غير المعروفة على تلك الصبية الخجولة والمجهولة التي كانت تدعى نهاد وديع حداد قبل أن يعرفها الناس باسم فيروز.

محمود الزيباوي (بيروت)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».