«البحر الأحمر» تكشف عن الفرق المختارة لـ«تحدّي صناعة الأفلام 4»

سيخوض المشاركون ورش عمل متنوعة والإعلان عن الفائزين في سبتمبر

«تحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة» يهدف إلى اكتشاف العقول المبتكرة ويحفز المواهب على الإبداع (واس)
«تحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة» يهدف إلى اكتشاف العقول المبتكرة ويحفز المواهب على الإبداع (واس)
TT

«البحر الأحمر» تكشف عن الفرق المختارة لـ«تحدّي صناعة الأفلام 4»

«تحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة» يهدف إلى اكتشاف العقول المبتكرة ويحفز المواهب على الإبداع (واس)
«تحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة» يهدف إلى اكتشاف العقول المبتكرة ويحفز المواهب على الإبداع (واس)

نحو تشجيع المواهب الواعدة على الخروج عن المألوف في مشاريعهم السينمائية، كشفت مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي»، الأربعاء، عن الفرق المختارة للنسخة الرابعة من «تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة» الذي انطلق في يونيو (حزيران) الماضي، بالتعاون مع القنصلية العامة لفرنسا في جدة، وسفارة فرنسا في المملكة، والرابطة الفرنسية التابعة للقنصلية الفرنسية.

ويهدف هذا التحدّي إلى اكتشاف العقول المبتكرة في عالم صناعة الأفلام المستقلة، وستحظى الفرق المُرشحة للدخول في غمار هذا التحدّي الإبداعي، بفرصة الحصول على ورش عمل فنية وبرامج إرشادية ستقام بتاريخ 19-20 يوليو (تموز) الحالي، منها ورشة عمل في إخراج الأفلام، وأخرى في الكتابة والمونتاج، وستستعد الفرق لخوض السباق يومَي 26-27 يوليو لمدة 48 ساعة، في حين سيتم الإعلان عن الفريقين الفائزين في 19 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وستقدم القنصلية الفرنسية لـ15 من أعضاء الفرق المختارة يومين من ورش العمل المهنية في جدة والرياض مع خبراء من فرنسا والمملكة، وستشتمل ورش العمل المهنية على عروض لأفلام قصيرة ومناقشات حول الصناعة؛ إذ سيجري اختيار الفريقين الفائزين من قبل لجنة التحكيم، ومع انتهاء التحدّي سيتم الإعلان عن الفائزين 19 سبتمبر المقبل.

وسيحظى قائدا الفريقين الفائزين بفرصة إقامة مميزة في المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في كليرمون فيران بفرنسا لعام 2025، الذي تنظمه القنصلية الفرنسية في جدة، إضافة إلى ذلك، ستعرض الأفلام الفائزة في الدورة المقبلة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

اجتماع عربي في الرياض يبحث التعامل مع الإعلام العالمي

إعلام التوجه الاستراتيجي يجسّد إرادة جماعية واضحة لحماية المصالح الرقمية العربية (واس)

اجتماع عربي في الرياض يبحث التعامل مع الإعلام العالمي

ناقش فريق التفاوض العربي الخطة التنفيذية للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية وفق إطار زمني، وصياغة التوجه الاستراتيجي للتعامل معها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الكنيست الإسرائيلي يصوت ضد إقامة دولة فلسطينية (د.ب.أ)

السعودية تدين قرار «الكنيست» رفض إقامة دولة فلسطينية

أدانت السعودية بأشد العبارات، الخميس، اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى، وتبنّي «الكنيست» قراراً برفض إقامة دولة فلسطينية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة قصور تاريخية تحتفظ بإرث عمره نحو قرنين (واس)

قصور أبو سراح في عسير... ما شهد الإغلاق تحوَّل مقصداً لعشاق التاريخ

هذا الموقع التاريخي كان مغلقاً قبل 4 سنوات فقط، لكنه عاد إلى الحياة من جديد ليصبح اليوم وُجهة سياحية واعدة يقصدها نحو 3 آلاف زائر يومياً.

عمر البدوي (أبها)
يوميات الشرق العلا رسّخت مكانتها كأحد أهم مواقع السياحة في السعودية (واس)

«العلا» أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تنال الاعتماد الدولي

نالت محافظة العلا السعودية أول اعتماد في المنطقة من المنظمة الدولية للوجهات السياحية، كشهادة على تقدمها في تحقيق رؤيتها لإعادة رسم ملامح التميز السياحي عالمياً.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الاقتصاد شركة صينية تتجه لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية

شركة صينية تتجه لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية

تتجه شركة «تشاينا ستيت» الصينية، التي تُعد من كبرى شركات العقارات العالمية، لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصور مصري يرصد أوجه الشبه بين الإسكندرية وسان بطرسبورغ

مبارك اهتم بتفاصيل حياة سكان سان بطرسبورغ (الشرق الأوسط)
مبارك اهتم بتفاصيل حياة سكان سان بطرسبورغ (الشرق الأوسط)
TT

مصور مصري يرصد أوجه الشبه بين الإسكندرية وسان بطرسبورغ

مبارك اهتم بتفاصيل حياة سكان سان بطرسبورغ (الشرق الأوسط)
مبارك اهتم بتفاصيل حياة سكان سان بطرسبورغ (الشرق الأوسط)

عبر 15 صورة فوتوغرافية يرصد الفنان ياسر مبارك أوجه الشبه بين مدينة سان بطرسبورغ الروسية، ومدينة الإسكندرية المصرية.

وكان مبارك قد التقط هذه الصور أثناء حضوره فعاليات الملتقى الإعلامي الدولي «حوار الثقافات» الذي أقيم بالمدينة الروسية في مايو (أيار) 2024، وهو الملتقى الذي شارك فيه 25 فناناً حول العالم قاموا بتمثيل حياة السكان المحليين ببلادهم عبر فن الفوتوغرافيا، وتم عرض أعمالهم في معرض جماعي بقاعات «الهيرميتاج» الذي يعد واحداً من أكبر المتاحف في العالم، وجاءت أعمال ياسر مبارك به تجسيداً لبورتريهات لوجوه مصرية.

معرض (مصور مصري في متحف الهيرميتاج لياسر مبارك) (الشرق الأوسط)

يقول مبارك لـ«الشرق الأوسط»: «لم تكتفِ إدارة المنتدى بهذا المعرض، إنما كلفت الفنانين المشاركين به التقاط مجموعة صور لعدد من المؤسسات على أن يكون له وحده حقوق الملكية الفكرية لها، ومنها مكتبة (بيت زنجر للكتب) و(بيت الموضة) و(مصنع الخزف الإمبراطوري)؛ وكان ذلك لتتمكن من استخدامها فيما بعد في الدعاية السياحية، وبالفعل قمنا بذلك».

ويضيف: «لكن في الوقت نفسه سمحوا لنا بالتصوير الحر في المدينة، ووجدت نفسي ألتقط نحو 1500 صورة لها».

ويتابع: «ونظراً لأن أعمالي بالمعرض السابق حازت على إعجاب الإعلام الروسي الذي تحدث عنها في برامج تلفزيونية؛ فقد لفتت أنظار المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية الذي طلب مني إقامة معرض فردي جديد لمجموعة من أعمالي الحرة التي قمت بتصويرها أثناء إقامتي في بطرسبورغ».

لقطة داخل كنيسة في سان بطرسبورغ (الشرق الأوسط)

تعكس الصور بالمعرض المقام حتى 21 يوليو (تموز) الجاري الحياة اليومية للناس في شوارع المدينة الروسية، وتنقل للمتلقي لقطات حية عن عاداتهم، يقول: «عندما يسافر المصورون الأجانب إلى بطرسبورغ فإنهم يحرصون دوماً على تسليط الضوء على المباني؛ نظراً لأنها تعد متاحف مفتوحة للعمارة الكلاسيكية والطرز العريقة، لكنني قدمت رؤية جديدة من خلال أعمالي».

ويوضح: «تتمثل هذه الرؤية في حرصي على المزج ما بين العمارة والناس، ودمجهما في الصورة الواحدة؛ وذلك لأنني أرى أنه لا يمكن الفصل بين المكان والبشر، كما أنني أردت أن أنقل للمتلقي كيف يمكن أن يجمع المكان بين الماضي والحاضر في لحظة واحدة، وهي تلك اللحظة التي حرصت على توثيقها في صوري».

لقطة في أحد شوارع بطرسبورغ (الشرق الأوسط)

هذا الشغف بتصوير بطرسبورغ من جانب الفنان المصري لا يرتبط فقط بانفعاله اللحظي بالمدينة، إنما يرتبط بتجربة شخصية مر بها في مطلع شبابه، يقول: «سبق لي زيارة المدينة منذ نحو 15 عاماً حين كنت أبلغ 17 عاماً، وكان ذلك من خلال معسكر صيفي مقام للشباب بروسيا في إطار مؤتمر السلام، وبعد انتهاء المعسكر نظموا لنا رحلة إلى بطرسبورغ».

انبهر مبارك بالمدينة وأحبها وتمنى العودة إليها: «هي بالنسبة لي من أجمل مدن العالم، ربما لأنها قريبة الشبه من مسقط رأسي الإسكندرية؛ فكلتاهما مدينتان تاريخيتان عريقتان، وكلتاهما تحتضنان أماكن أثرية ورموزاً ثقافية عظيمة، لكن في الزيارة السابقة لم أكن قد احترفت التصوير بعد، وعندما تحقق ذلك تمنيت أن أعود لأصورها؛ وهو ما تحقق ذلك من خلال زيارتي الأخيرة لها».

زاوية غير تقليدية لكنيسة «المخلص على الدم» (الشرق الأوسط)

ومن أهم الصور بمعرضه الفردي بالإسكندرية صورة لكنيسة «المخلص على الدم»، وهي من المعالم الرئيسية في مدينة «سان بطرسبورغ»، وتتميز الصورة بأنها لم يتم التقاطها كالمعتاد من الواجهة الأمامية للكنيسة، إنما تعكس زاوية جانبية جديدة.

كما يضم المعرض صورة لشباب الكشافة أمام «قلعة بطرس وبولس»، وصوراً لأشخاص يسيرون مع كلابهم، وهو منظر واسع الانتشار في المدينة؛ ولذلك حرص الفنان على توثيقه، فضلاً عن صور داخل الكنيسة.

أحد المباني في قلعة بطرس وبولس (الشرق الأوسط)

اللافت أن المصور المصري لم يستخدم تقنية الزووم في أعماله؛ يقول: «سافرت بكاميرا واحدة وعدسة واحدة؛ ولم أستخدم الزووم متعمداً؛ وذلك لأنني أردت الاقتراب من الناس بقدر الإمكان، لم أرغب في تصويرهم عن بعد بشكل خاطف أو خفي، إنما قررت أن أتواصل معهم عن قرب؛ كنوع من التقارب الإنساني، وهو إحساس أردته كذلك أن يصل للمتلقي؛ ما يحقق أيضاً الحوار بين الشعوب».

من هذا المنطلق أيضاً جاءت الصور تلقائية وطبيعية غير مصطنعة معبرة عن روح المدينة وهويتها وليست مجرد صور رسمية، بحسب الفنان.

شباب الكشافة في قلعة بطرس وبولس (الشرق الأوسط)

ومن المقرر تنظيم معرض جماعي جديد في روسيا في أغسطس (آب) المقبل ليضم نتاج أعمال الفنانين المشاركين في المؤتمر، وسيتضمن «الصور الحرة» لهم، إضافة إلى الصور التي تخضع حقوق ملكيتها لكومنولث الصحافيين بروسيا.

وتعد الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية، بعد القاهرة من حيث الأهمية وعدد السكان، وتعرف بالعاصمة الثانية، وأسسها الإسكندر الأكبر عام قبل الميلاد، وتحولت إلى مركز ثقافي عالمي آنذاك.

فيما تأسست سانت بطرسبورغ بأمر من القيصر الروسي بطرس الأول عام 1703، وجعلها العاصمة للإمبراطورية الروسية لأكثر من 200 سنة.

وهي ثاني أكبر مدينة في روسيا بعد موسكو، ولطالما كانت مسرحاً لكثير من الروايات العظيمة في تاريخ الأدب الروسي والعالمي.