لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)
السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)
TT

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)
السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

يحاول كثير من الأشخاص متابعة درجات الحرارة بشكل يومي في الأماكن التي يعيشون فيها ويتنقلون داخلها، خصوصاً وسط الأجواء الحارة المستمرة في العديد من البلدان. وإذا كنتَ في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو، فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة الخاص بالمركبة، كما أوضحت قناة «واثر شانيل».

رغم أن كل سيارة تقريباً على الطريق تحتوي على قراءات خارجية لدرجة الحرارة في مكان ما على لوحة القيادة، فإن المركبات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها. وبدلاً من ذلك، فهي مجهزة بالثرمستورات. يعود الاختلاف إلى استخدام الزئبق لقياس درجات الحرارة الخارجية، والآخر يقيس درجات الحرارة بناءً على التغيرات في التيارات الكهربائية.

تكمن مشكلة الثرمستورات في السيارات في أنها تُوضَع عادة في مقدمة السيارة داخل الشبكة أو خلفها. تقول «واثر شانيل» إنه، بسبب ذلك، تقوم الثرمستورات بقياس درجة الحرارة المنبعثة من الأرض.

وكما نعلم جميعاً، تمتص أسطح الطرق كثيراً من الحرارة والإشعاع الشمسي. وهذا يعني أن الفرق في درجة الحرارة بين ما تقوله سيارتك ودرجة الحرارة الخارجية الفعلية يمكن أن يصل إلى 10 درجات.

عادةً لا يمثل هذا الاختلاف في درجة الحرارة مشكلة كبيرة. لكن ذلك قد يكون خطيراً خلال فصل الشتاء. يمكن للسائق أن يمر دون علمه بدرجات حرارة أقل من درجة التجمُّد ولا يعرف ذلك.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ إجلاء ترمب من فوق المنصة بعد إصابته خلال التجمع الانتخابي في بنسيلفانيا بعد إطلاق النار عليه وإصابته في أذنه (أرشيفية - رويترز)

قناص من الشرطة عطّل الهجوم... تفاصيل جديدة في محاولة اغتيال ترمب

ذكرت تحقيقات أن قناصاً من الشرطة ربما أنقذ أرواحاً بإطلاق النار على بندقية توماس ماثيو كروكس، الذي أطلق النار على دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

ترمب يهاجم هاريس مع تقدّمها وفق أحدث استطلاع

تشهد ولاية بنسلفانيا في نهاية الأسبوع تجمّعات انتخابية لترمب وهاريس، في حين أظهرت نتائج استطلاع أجري مؤخراً تحقيق نائبة الرئيس الأميركي تقدماً كبيراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مواطنون روس نازحون من منطقة كورسك يتلقون مساعدات من السلطات الروسية (إ.ب.أ)

ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟

كييف تبلغ واشنطن أن هدفها من توغلها الحالي في الأراضي الروسية هو خلق «معضلة» لإجبار موسكو على التفاوض

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد نائبة الرئيس كامالا هاريس على اليسار والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ب)

شركات أميركية معرضة لخسائر جمة مع قرب الانتخابات الرئاسية

بينما بات المناخ السياسي أكثر استقطابا من أي وقت مضى في أميركا، تجد الشركات الكبرى نفسها في مرمى نيران الانتقادات والاتهامات بدعم مرشح ما في الانتخابات الرئاسية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رحيل ألان ديلون... أيقونة السينما الفرنسية

الممثل الفرنسي ألان ديلون (رويترز)
الممثل الفرنسي ألان ديلون (رويترز)
TT

رحيل ألان ديلون... أيقونة السينما الفرنسية

الممثل الفرنسي ألان ديلون (رويترز)
الممثل الفرنسي ألان ديلون (رويترز)

غيّب الموت النجم السينمائي الفرنسي ألان ديلون عن عمر ناهز 88 عاماً، على ما أفاد أبناؤه الثلاثة «وكالة الصحافة الفرنسية» صباح الأحد.

وقال الأبناء في بيان مشترك إنّ «ألان فابيان وأنوشكا وأنتوني، وكذلك لوبو (كلب ديلون)، يعلنون بعميق الحزن رحيل والدهم. لقد تُوفي بسلام داخل منزله في دوشي، محاطاً بأولاده الثلاثة وعائلته (...) التي تطلب منكم احترام خصوصيته، في لحظة الحداد المؤلمة هذه».

صورة التُقطت في 26 أغسطس 1985 للممثل الفرنسي ألان ديلون (أ.ف.ب)

وأصيب ديلون بجلطة دماغية قبل 3 سنوات، وكان يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية. وتصدر عناوين الأخبار في صيف 2023 عندما رفع أبناؤه الثلاثة دعوى ضد المعاونة المنزلية للنجم هيرومي رولان، التي يُقال أحياناً إنها شريكته، متّهمين إياها بـ«استغلال ضعف» والدهم، ثم اندلع نزاع عائلي بين أبناء ديلون وصل إلى أروقة القضاء وتناولته وسائل الإعلام، على خلفية الحالة الصحية للممثل الفرنسي.

ألان ديلون على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الفرنسي في أبريل 1988 (أ.ف.ب)

واشتهر ديلون ممثلاً شعبياً يبرع في أدوار المطاردات والأفلام العاطفية، ولا ينكر النقاد أنه يجمع في رصيده عدداً من الأدوار المهمة التي قدمها مع مخرجين كبار، سواء في فرنسا أو إيطاليا أو الولايات المتحدة، ووُصف بأنه «أيقونة السينما الفرنسية».

وفي مايو (أيار) 2019، عاد إلى السجادة الحمراء ضمن مهرجان كان السينمائي ليتسلم سعفة ذهبية فخرية. وقال حينها نجم «بيربل مون» (1960) الذي حقق بفضله نجومية عالمية: «إنه كتكريم بعد الوفاة، ولكن في حياتي».

الممثل الفرنسي ألان ديلون يحضر برنامجاً تلفزيونياً على القناة الفرنسية «Antenne 2» في 16 مايو 1984 (أ.ف.ب)

وكان آخر ظهور علني لألان ديلون في صيف 2021، بجنازة رفيقه الممثل جان بول بلموندو، شريكه في عدد من أشهر أفلامه. وكان بصحبة ديلون ابنه أنتوني، في حين غابت أنوشكا.

تواريخ في مسيرة ديلون

فيما يلي بعض من أبرز التواريخ في حياة الممثل الفرنسي ألان ديلون، الذي أعلن أبناؤه وفاته الأحد عن 88 عاماً. 1960: صعود نجم ألان ديلون مع فيلم «بلان سولاي» (Plein Soleil) لرينيه كليمان، و«روكو إيه سيه فرير» (Rocco et ses freres) للمخرج لوتشينو فيسكونتي، الذي صوّر معه أيضاً فيلم «لو غيبار» (Le Guepard) بعد ثلاث سنوات. 1964: ولادة ابنه الأول أنتوني من زواجه من فرنسين كانوفاس المعروفة باسم ناتالي ديلون. وقد رُزق بولدين آخرين من عارضة الأزياء روزالي فان بريمن، وهما أنوشكا، التي أكد أنها المفضلة لديه، وألان-فابيان.

الممثل الفرنسي ألان ديلون (يمين) والممثلة ميريل في مطار أورلي في أورلي بفرنسا عام 1960 (أ.ف.ب)

1967: فيلم «لو ساموراي» لجان بيار ملفيل. 1969: فيلم «لا بيسين» (La Piscine) لجاك دوري مع رومي شنايدر، أول حب كبير في حياته. وقد تعاون ديلون مجدداً مع دوري بعد عام في فيلم «بورسالينو». 1976: فيلم «موسيو كلاين» لجوزيف لوسي، وهو من أفضل الأدوار في مسيرة الممثل. 1985: جائزة سيزار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «نوتريستوار» (Notre histoire) لبرتران بلييه، وهو السيزار الوحيد في مسيرة ديلون. 2019: السعفة الذهبية الشرفية في مهرجان كان السينمائي، قبل إصابته بجلطة دماغية خطيرة أضعفته بشكل كبير.

الموت الرحيم

وفي عام 2022 طلب ديلون من ابنه أنتوني تنظيم رحيله المأساوي بطريقة «الموت الرحيم» في سويسرا حيث كان يقيم، وفقاً لما صرح به ابنه لقناة «RTL» الإذاعية الفرنسية حينها.

وكان ديلون قد صرح في يناير (كانون الثاني) 2018 بأن الموت ليس من مخاوفه، لكنه لا يرغب بالرحيل مع الآلام، لذلك بدأ يشعر برغبة في «مغادرة هذا العالم الفاسد» بحسب ما وصفه، لكنه لا يريد الموت بمفرده، «بل مع كلبي الذي أوصيت بيطرياً ليحقنه بمادة خاصة، بحيث يلحق بي عند تركي لعالم يصيبني بالامتعاض؛ لكثرة ما أصبح مليئاً بالفساد والجرائم كل يوم»، بحسب ما نقلت عنه مجلة «Paris Match» الفرنسية في تقرير بمناسبة مرور 50 عاماً على مسيرته الفنية منذ عامين.