مغربية تفوز في أول مسابقة لملكة جمال للذكاء الاصطناعي

المؤثرة المغربية الافتراضية كنزة ليلي (إنستغرام)
المؤثرة المغربية الافتراضية كنزة ليلي (إنستغرام)
TT

مغربية تفوز في أول مسابقة لملكة جمال للذكاء الاصطناعي

المؤثرة المغربية الافتراضية كنزة ليلي (إنستغرام)
المؤثرة المغربية الافتراضية كنزة ليلي (إنستغرام)

فازت كنزة ليلي، المؤثرة المحجبة المغربية، في مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي التي تقام لأول مرة على مستوى العالم، والتي تم الإعلان عنها في أبريل (نيسان) الماضي بواسطة «فانفو» (Fanvue)، وهي منصة قائمة على الاشتراك للمبدعين.

لدى كنزة نحو 200 ألف متابع على «إنستغرام»، وأكثر من 45 ألف متابع على منصة «تيك توك»، وهي شخصية مولدة بالذكاء الاصطناعي بالكامل، وكذلك صورها وتعليقاتها.

وتقول كنزة في مقطع فيديو: «الفوز في مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي سيحفزني لاستكمال عملي في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة»، وتضيف: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل قوة تحويلية يمكنها تحدي المألوف، وخلق فرص لم توجد من قبل. أنا ملتزمة بالترويج للشمولية والتنوع في هذا المجال، لضمان أن لكل شخص دور في النمو التكنولوجي».

المؤثرة المغربية الافتراضية كنزة ليلي (إنستغرام)

افتتحت مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي أبوابها في الربيع، وتقدم لها 1500 مبرمج للذكاء الاصطناعي وفقاً لـ«فانفو» (Fanvue) وهي منصة للمؤثرين البشر والذكاء الاصطناعي.

وابتكرت مريم بيسة، مؤسسة وكالة «فونيكس» للذكاء الاصطناعي، شخصية كنزة ليلي، وستحصل على 5 آلاف دولار دعماً من شركة «فانفو». وحصلت الشخصيتان لالينا فالينا من فرنسا، وأوليفيا سي من البرتغال على مركزي الوصيفتين.

واستخدمت تطبيقات «دال – إي» و«ميدجورني» و«ستابل ديفويشن» لإنشاء صور المتسابقات، بينما استخدم المبرمجون تطبيق «تشات جي بي تي» لكتابة الخطب والمنشورات.

وقبل إعلان النتائج، قال منظمو المسابقة إن الحكم لن يعتمد فقط على مظهر الشخصية ولكن أيضاً على طريقة استخدام مصممها أدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك تأثير الشخصية على جمهور وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان على المتسابقات الإجابة عن أسئلة قريبة من الأسئلة التي تطرح على المتسابقات البشريات في مسابقات ملكات الجمال مثل: «لو هناك حلم واحد يجعل العالم أفضل، ماذا سيكون؟».

وقالت المؤرخة سالي آن فاوسيت، إحدى عضوات لجنة التحكيم لموقع «سي إن إن»: «كنت أبحث عن متسابقة لديها رسالة إيجابية قوية».

وأبدى بعض الخبراء قلقهم من عواقب إنشاء متسابقات بالذكاء الاصطناعي، حيث قد تؤثّر الشخصيات المولدة بالذكاء الاصطناعي على معايير الجمال.

وقالت كاري ماكلنيرني الباحثة في مستقبل الذكاء لدى جامعة كامبريدج، لـ«سي إن إن»: «أعتقد أننا بدأنا نفقد بشكل سريع معرفتنا بكيف يكون شكل الوجه دون تعديلات».


مقالات ذات صلة

«كاوست» تبتكر أداة لعدّ البذور تلقائياً من الصور المجهرية

تكنولوجيا جوستين براغي الرئيسة التنفيذية لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «ثيا تكنولوجي» (كاوست)

«كاوست» تبتكر أداة لعدّ البذور تلقائياً من الصور المجهرية

تتغلّب التقنية الجديدة على صعوبات عدّ آلاف البذور الصغيرة يدوياً، التي قد تستغرق أياماً.

نسيم رمضان (لندن)
علوم بزوغ عصر «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»

بزوغ عصر «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»

منتجات لا طائل منها تخرب البيئة.

كريس ستوكل - والكر (واشنطن)
تكنولوجيا تطبيق بريد إلكتروني يساعد على إدارة وتنظيم الرسائل بكفاءة بمزايا مثل الصندوق الذكي والإشعارات الذكية وغيرها (متجر أبل)

تعرف على «سبارك»... الحل الأمثل لإدارة بريدك الإلكتروني

صُمم تطبيق «سبارك (Spark)» لإدارة رسائل البريد الإلكتروني وتنظيمها بكفاءة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد تماثيل صغيرة تحمل أجهزة كومبيوتر وهواتف ذكية أمام عبارة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)

بعد تحررها من روسيا... «نيبيوس» الهولندية تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي

تأمل شركة «نيبيوس» الهولندية الجديدة، التي تم الكشف عنها حديثاً، في إسهامها في ريادة المسعى الكبير لبناء بنية تحتية تدعم الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا أصوات الذكاء الاصطناعي بنبرات أنثوية لها جرس جذاب

أصوات الذكاء الاصطناعي بنبرات أنثوية لها جرس جذاب

كيف يبدو صوت الذكاء الاصطناعي؟ لقد كانت «هوليوود» تتخيّل ذلك منذ عقود. أما الآن فيبتعد مطوّرو الذكاء الاصطناعي عن الأفلام، ويصنعون أصواتاً لآلات حقيقية.

أماندا هيس (نيويورك)

«أزمات مخفية» وراء طلاق الفنانين تكشفها أضواء النجومية

هنا الزاهد وأحمد فهمي (فيسبوك)
هنا الزاهد وأحمد فهمي (فيسبوك)
TT

«أزمات مخفية» وراء طلاق الفنانين تكشفها أضواء النجومية

هنا الزاهد وأحمد فهمي (فيسبوك)
هنا الزاهد وأحمد فهمي (فيسبوك)

أعاد حديث الفنانة هنا الزاهد عن أسباب انفصالها عن الفنان أحمد فهمي قضية طلاق الفنانين إلى الواجهة مرة أخرى، بما يكشفه أحد الطرفين أو كلاهما من «أزمات» كانت «مخفية»، لتظهر على الملأ عبر البرامج ومواقع السوشيال ميديا التي تسلط الأضواء على النجوم.

وقالت «الزاهد» في تصريحات تلفزيونية، مساء الاثنين، إن «عدم الإنجاب كان السبب الرئيسي وراء الطلاق، حيث كانت تريد تكوين أسرة، وتعاملت بحُسن نية في هذا الإطار، لكن الطرف الآخر لم يكن كذلك، فضلاً عن أسباب أخرى ألمحت إليها عرضاً، مثل الغيرة الفنية، وتدخلات الآخرين، وافتقادها للإحساس بالأمان».

وحول فكرة الطلاق نفسها، أشارت الزاهد إلى أنها «لا تستوعب أصلاً تلك الفكرة، وتنظر إلى الزواج والاقتران باعتبارهما فكرة أبدية، وتتخيل أن بلوغ الشيخوخة مع من نحب هو التطور الطبيعي للأشياء»، لافتة إلى أنه «من رحمة ربنا أن جاء طلاقها من أحمد فهمي عبر مقدمات تمهيدية استغرقت نحو 8 شهور؛ لأنها لم تكن لتستوعب فكرة الانفصال المفاجئ».

من حفل زفاف هنا الزاهد وأحمد فهمي (فيسبوك)

وعدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أن «طلاق الفنانين يثير الجدل منذ عقود؛ إذ يمكن عدّ انفصال فاتن حمامة وعمر الشريف من أشهر وقائع الانفصال في هذا الإطار خلال القرن العشرين»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الجديد الذي نراه مؤخراً هو تداول الفنانين والفنانات ملابسات الانفصال في البرامج التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل تفصيلي، مما يقضي نهائياً على مبدأ احترام الحياة الخاصة».

ويضيف عبد الرحمن: «بعض الفنانين من الجيل الحالي يطلقون تصريحات يفهمها الجمهور على أنها انتقاص ممن كان شريك الحياة، وهو أمر يضر كلا الطرفين، لأن الجمهور حتى وإن تعاطف مع المرأة ضد الرجل، فإنه يقوم بمراقبة تصرفات الفنانة في علاقاتها التالية ويقارن».

ويضرب عبد الرحمن المثل بانفصال نور الشريف وبوسي، موضحاً أن «كلا الطرفين لم ينطق بحرف مسيء تجاه الطرف الآخر»، موضحاً أنه «أحياناً ما تكون التصريحات التي تتبع الطلاق بمثابة رسائل مبطنة، إما للزوج السابق وإما لعلاقة جديدة في طور التكوين».

ويعد طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي أحدث انفصال هز الوسط الفني، لا سيما بعد أن ظهرت ياسمين في لقاء تلفزيوني وانهارت من البكاء على نحو فسره كثيرون باستمرار حبها للعوضي، لكنها رفضت الإفصاح عن سبب الطلاق.

وبعد طلاق المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب من الملحن حسام حبيب حدثت سلسلة من الأزمات الحادة والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، كان آخرها تقدم شيرين ببلاغ رسمي تتهم حسام بالتهجم عليها وإصابتها إصابات بالغة في رأسها. وتقدم الشاعر الغنائي أمير طعيمة ببلاغ يتهم فيه طليقته المطربة جيني كامل بالسب والقذف بحق زوجته الحالية الممثلة التونسية يسرا الجديدي.

وفي المقابل، كانت هناك وقائع لطلاق فني تمت مؤخراً في هدوء، كما في حالة تامر حسني وبسمة بوسيل.

وقال الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق إن «الجمهور يعد نفسه طرفاً ثالثاً في قصص طلاق الفنانين؛ لأنه كان شاهد عيان ومتابعاً جيداً لبدايات قصة الحب وتفاصيل الزواج بما فيها حفل الزفاف، وبالتالي من الطبيعي أن يصاب بالصدمة، وغالبا ما يتعاطف مع طرف على حساب الطرف الآخر».

وأضاف عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط» أن «طرفي أزمة الطلاق الفني غالباً ما ينسيان أو يتناسيان ما حدث ويمضيان قدماً، لكن الجمهور لا ينسى بسهولة، ويظل متخذاً موقفاً سلبياً من هذا الفنان أو ذاك بسبب ما سمعه أثناء توابع أزمة الطلاق».