بيع أقدم صورة لسيدة أميركا الأولى «كريمة الضيافة»

حدَّدت طوال قرنين معنى أن تكون زوجة رئيس الولايات المتحدة

دوللي ماديسون السبعينية (سوذبيز)
دوللي ماديسون السبعينية (سوذبيز)
TT

بيع أقدم صورة لسيدة أميركا الأولى «كريمة الضيافة»

دوللي ماديسون السبعينية (سوذبيز)
دوللي ماديسون السبعينية (سوذبيز)

اشترى معرض الصور الوطني التابع لمؤسّسة «سميثسونيان» ما يُعتقد أنها أقدم صورة لسيدة أولى في الولايات المتحدة.

ووفق «بي بي سي»، تعكس هذه الصورة المُلتقطة بالتصوير الشمسي على الألواح الفضّية - في أولى عمليات التصوير الفوتوغرافي المعروفة - السيدة الأولى السابقة دوللي ماديسون، قرينة الرئيس الأميركي الرابع جيمس ماديسون؛ وهي تعود على الأرجح إلى عام 1846، وقد اشترتها «سميثسونيان» بمبلغ 456 ألف دولار (356 ألف جنيه إسترليني) ضمن مزاد أقامته دار «سوذبيز».

وقالت الأخيرة في بيان إنّ تلك الصورة هي «واحدة من عدد قليل جداً من الصور الفوتوغرافية الباقية حتى الآن للمرأة التي حدَّدت على مدى قرنين ما يعنيه أن تكون السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية»، مضيفةً أنها اكتُشفت عندما كان بائعوها ينظّفون القبو السفلي بعد وفاة أحد أقاربهم.

التقط الصورة جون بلامبي جونيور عندما كانت دوللي ماديسون في أواخر السبعينات من عمرها، على الأرجح في أواخر الربيع أو أوائل صيف عام 1846، وفق «سميثسونيان».

وكان بلامبي جونيور رجل أعمال إنجليزياً قبل أن يصبح مصوّراً فوتوغرافياً. كما أنشأ أول صور معروفة لمبنى الكابيتول الأميركي.

ولدت دوللي ماديسون في كارولينا الشمالية عام 1768، وتزوّجت جيمس ماديسون عام 1794.عُرفت السيدة الأولى بكرم ضيافتها و«ترسيخ ذاتها في قلب المحيط الاجتماعي بالعاصمة واشنطن»، بينما كان زوجها في منصبه، وفق «الجمعية التاريخية للبيت الأبيض».

يُذكر أنّ جيمس ماديسون - المعروف بأبي دستور الولايات المتحدة - شغل منصب الرئيس من عام 1809 إلى عام 1817. وإذ تلتحق صورة قرينته بمجموعة معرض الصور الوطني التي تضمّ نحو 230 صورة للسيدات الأوائل، أتت عملية الاستحواذ بعدما اشترى المعرض أول صورة معروفة لرئيس الولايات المتحدة جون كوينسي آدامز، عام 2017.


مقالات ذات صلة

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

يوميات الشرق صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أول كائن مولود رقمياً (متحف الحياة الريفية الإنجليزية)

«ميم» في متحف إنجليزي للمرّة الأولى

أصبحت صورة «الوحدة المطلقة» التي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت، أول «كائن مولود رقمياً» يُعرض في المتحف الوطني للعلوم والإعلام بإنجلترا. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مغامرة غير محسوبة (أ.ب)

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

يحبّ «تيكي»، وهو قطٌّ أعمى أبيض وأسود، عمره 20 عاماً، التجوُّل في الهواء الطلق. ولكن هذه المرّة أثار الذعر.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس الولايات المتحدة)
يوميات الشرق يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)

كيف تجعل ذكرياتك «تعيش مدة أطول»؟

كل لحظة وكل ذكرى تثير استجابة عاطفية معينة، ويمكن للعواطف أن تجعل تذكّر الأشياء أسهل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

مقاضاة رجل عانق المستشار الألماني على مدرج مطار فرانكفورت

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة فرانكفورت عن تحريك دعوى قضائية بحق رجل عانق المستشار أولاف شولتس على مدرج مطار فرانكفورت.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.