الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5038534-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AF%D9%91%D8%B9%D9%89-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87
الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياه
السلطات السعودية تعثر على جثتها في منطقة صحراوية
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياه
أبلغت السلطات الأمنية السعودية نظيرتها الكويتية، بعثورها على جثة المواطنة الكويتية، التي ادّعى زوجها أنه تركها في إحدى دورات المياه على الطريق، في أثناء عودتهما من البحرين مروراً بالسعودية عن طريق البر، قبل أن يعترف بقتلها.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية إن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، تلقى اليوم (الثلاثاء)، اتصالاً من وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، أطلعه فيها على مستجدات أحداث قضية جثة المواطنة الكويتية التي عُثر على جثتها في منطقة صحراوية بالقرب من الجبيل، شرقي السعودية.
وقالت الداخلية الكويتية إن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي «أبدى اهتمامه ومتابعته المباشرة لقضية العثور على جثة المواطنة في الصحراء القريبة من إحدى المناطق».
معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية يتلقى اتصالا من اخيه وزير الداخلية السعودي ليطلعه على مستجدات أحداث قضية جثه المواطنةتلقى معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح اتصالاً هاتفيا من أخيه صاحب... pic.twitter.com/IhO2is8BK6
كان مواطن كويتي قد وصل إلى حدود بلاده قادماً من السعودية، بعد عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أفادت سلطات الأمن في محافظة الأحمدي، بأنه ترك زوجته التي سافر معها برّاً، في الأراضي السعودية خلال دخولها الحمَّام، وذلك بعد أن تقدّم شقيق الزوجة المفقودة ببلاغ للسلطات بشأن تخلف شقيقته عن العودة مع زوجها.
وقال شقيقها لسلطات الأمن في محافظة الأحمدي إن زوج شقيقته غادر معها إلى البحرين عن طريق البرّ مروراً بالسعودية، السبت الماضي، إلا أنه عاد من دونها. وقُبض على الزوج الذي اعترف خلال التحقيق معه على مدى يومين، بأنه قتل زوجته في منطقة صحراوية، شرقي السعودية، حيث عثرت عليها السلطات الأمنية السعودية. ولم يُعرف بعد دوافع هذه الجريمة.
روان حلاوي لـ«الشرق الأوسط»: موضوع «يا ولاد الأبالسة» شائك ويحاكي الإنسانية
ممثلون معروفون يشاركون في المسرحية (روان حلاوي)
منذ لحظة قراءتك لعنوان مسرحية روان حلاوي الجديدة تستشف النقمة؛ أطلقت عليها اسم «يا ولاد الأبالسة» لتعبّر عن مشاعر الملامة لواقع يعيشه الرجل والمرأة. فمَن وزّع الأدوار لتكون على هذا النحو بينهما؟ ولماذا لا تكون الإنسانية هي العنوان العريض لهما؟ فتجمع بدل أن تفرّق، وتؤلف مجتمعاً متوازناً. توضّح حلاوي لـ«الشرق الأوسط»: «أردته عنواناً يهزّنا ويدفعنا إلى التصرّف بدل التلهي بالكلام فقط. فقد آن الأوان أن نفعل بدل التفرج على مشهد يطالعنا يومياً».
للوهلة الأولى وبعد شروحات روان حلاوي، قد يخيّل للبعض أن المسرحية ترتكز على فلسفة اجتماعية. ولكنها تؤكد: «إنها مسرحية اجتماعية ساخرة، وليست من نوع الكوميديا. اتبعت فيها النصّ البسيط ليستطيع الحضور التفاعل معها من دون أي صعوبة تذكر».
تحكي المسرحية قصص 4 رجال يمثلون نماذج مختلفة في مجتمعنا. لم تقارب في كتابتها موضوعات محرّمة (تابوات)، وتعدّها تحاكي الإنسانية لدى الطرفين. وتتساءل: «أنا مع حقوق المرأة، ولكنني لا أعرف في الحقيقة، لماذا لا نزال نطالب بها؟ ولا أعلم لماذا نحتفل بيومها العالمي؟ لقد آن الأوان أن نلفت انتباه مجتمعاتنا إلى واقع التمييز السائد بين أدوار المرأة والرجل».
بعنوان المسرحية رغبت روان حلاوي لفت نظر الناس (روان حلاوي)
تبدأ عروض المسرحية في 24 يوليو (تموز) الحالي على خشبة «مسرح المدينة»، ويلعب بطولتها الممثلون علي منيمنة، وطارق تميم، وربيع الزهر، وسليم الأعور. كما تطل حلاوي شخصياً فيها بدور صغير.
الموضوع قد يكون سبق وجرى تناوله على المسرح، ولكنها تعالجه بأسلوب مختلف لا يشبه مسرحيات أخرى. حدث محوري يتخلّل قصة العمل ومنه تنطلق خيوط المسرحية. لماذا اختارت هذه الأسماء من الممثلين لتشاركها العمل، ترد لـ«الشرق الأوسط»: «لقد تناقشنا وتحاورنا كثيراً. فهم زملائي وأصدقائي في الوقت نفسه، وأعدّهم أصحاب شخصيات تناسب الأدوار التي يلعبونها. وتعمّدت أن يكونوا بأعمار متشابهة. هذه الكيمياء الحاضرة بينهم تبرز بشكل واضح في أدائهم، وتعزز رسالة العمل».
ليس من السهل إيصال الفكرة للناس. فما الصعوبات التي واجهتها لترجمتها على المسرح؟ تقول: «استغرق تأليف المسرحية وكتابتها وقتاً طويلاً. رغبت في أن تترك أثرها في الناس، فتُحدث نقاشاً بينهم. لقد نقلت طرحاً جديداً. سألت وبحثت واستفزتني مواقف كثيرة استثمرتها في كتابتي».
البطولة ذكورية بامتياز، فهل في عملها هذا تدافع عن المرأة أو تنتقد الرجل؟ توضح: «في رأيي المرأة كما الرجل، هما ضحيتا مجتمع مركّب تحكمه سلطة معينة. يتراءى لي أن هناك لعبة تحاك على الإنسان منذ زمن طويل، لنصل إلى هذه المعضلة. وزّعوا علينا الأدوار وأنجزوا الصفقات للوصول إلى ما نحن عليه. أما المستفيدون الرئيسيون من هذا الوضع فهم الرأسماليون».
«يا ولاد الأبالسة» تنطلق عروضها في 24 يوليو على مسرح المدينة (روان حلاوي)
«علينا بالتغيير» تقول روان، ومن هنا تبدأ حكايتها مع هذه المسرحية. «كان لا بدّ أن نبدأ من مكان ما للتخلص من التمييز بين المرأة والرجل ووضع حد له. ومَن سيحضر العمل يستوعب الفكرة التي أعالجها. أدرك أن هذه المعضلة لا تقتصر على بلادنا العربية. إنها متفشية بشكل كبير في أهم الدول الأجنبية، وفي مقدمها أميركا. ولذلك أفكر في ترجمة النص إلى الإنجليزية، لأتنقل بها على مسارح العالم. كل ما كتبته يحمل الحياد ويحكي بلسان الرجل. لا أضع اللوم على هذا الإنسان أو ذاك. كما أننا لا نعرف مَن الذي بدأ في ممارسة التمييز بين الاثنين على مرّ الزمن. ولكن ما نعرفه جميعاً، هو أن الرجل لديه الضوء الأخضر للتحكم بكل شيء».
على نحو 80 دقيقة ستدور مسرحية «يا ولاد الأبالسة». وتتضمن كل العناصر الفنية المسرحية من موسيقى ومؤثرات صوتية وبصرية وديكورات. ويروي الممثلون الأربعة كلٌ منهم قصته على طريقته. «جميعهم يؤلفون وجوهاً لعملة واحدة. لست ناقمة عليهم لأني أعدّهم ضحايا تماماً كما النساء».
التمييز الذي تتناوله روان حلاوي في المسرحية لا ينبع من العنصرية. فهي تحاول رفع الصوت عالياً حول حالة تقسيم الأدوار في المجتمع. هناك صفات محددة وأفعال تُمارَس على المرأة كما على الرجل، وتتابع: «حان الوقت أن نحكي عمّا يجمعنا وليس العكس».
وتختم روان حلاوي واصفة العمل بأنه يدور بين الواقعية والملحمية. «أردته كذلك لأكسر الحواجز بيني وبين جمهور المسرح. أريده أن يتفاعل مع الموضوع فيفكر ويحلّل على أمل إحراز التغيير».