طائرة تهبط اضطرارياً في البرازيل بعد جرح ركّاب جراء مطبّات

طائرة «بوينغ 787-9 دريملاينر» في مطار ناتال الدولي في ساو جونكالو دو أمارانتي بولاية ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل في الأول من يوليو 2024 (رويترز)
طائرة «بوينغ 787-9 دريملاينر» في مطار ناتال الدولي في ساو جونكالو دو أمارانتي بولاية ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل في الأول من يوليو 2024 (رويترز)
TT

طائرة تهبط اضطرارياً في البرازيل بعد جرح ركّاب جراء مطبّات

طائرة «بوينغ 787-9 دريملاينر» في مطار ناتال الدولي في ساو جونكالو دو أمارانتي بولاية ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل في الأول من يوليو 2024 (رويترز)
طائرة «بوينغ 787-9 دريملاينر» في مطار ناتال الدولي في ساو جونكالو دو أمارانتي بولاية ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل في الأول من يوليو 2024 (رويترز)

أعلنت شركة طيران «إير أوروبا»، أن طائرة من طراز «بوينغ 787-9 دريملاينر» كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو هبطت اضطراريا، الاثنين، في ناتال في البرازيل، بعدما أدت «مطبّات قوية» إلى إصابة عدد من ركابها بجروح، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضحت الشركة الإسبانية على موقع «إكس»، أن الطائرة «حطّت بشكل طبيعي» في ناتال (شمالي شرق)، وأنه «جرى الاهتمام بالجرحى».

وقال مصدر دبلوماسي في الأوروغواي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن هناك «ما بين 25 و30 جريحاً»، موضحاً أن هذه الحصيلة مؤقتة، وأن البعض غادروا المستشفى الذي نُقلوا إليه.

وأضاف المصدر: «معظمهم أصيبوا بجروح طفيفة، وليست حياة أي منهم في خطر».

وأوضحت وزارة خارجية الأوروغواي أنه «جرى نقل الركاب الذين يحتاجون لرعاية طبية إلى مستشفى مونسنهور وألفريدو غورغيل في ناتال».

وهبطت الطائرة عند الساعة 2:42 صباحاً بالتوقيت المحلي (05:42 بتوقيت غرينتش)، وفق ما ذكرت شركة «مطار زيوريخ برازيل» التي تدير مطار ناتال الدولي، في بيان أرسلته إلى «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي شهر مايو (أيار)، توفي رجل بريطاني يبلغ 73 عاماً، وأصيب عدد من الركاب وأفراد الطاقم بجروح خطيرة جراء مطبّات شديدة خلال رحلة للخطوط الجوية السنغافورية على متن طائرة من طراز «بوينغ 777-300ER».

ويقول العلماء إنّ تغيّر المناخ يسبّب زيادة في المطبّات الهوائية.

ووفق دراسة أجريت عام 2023، زادت المدة السنوية للمطبّات الهوائية بنسبة 17 بالمائة بين عامي 1979 و2020، كما زادت نسبة التعرّض لمطبات شديدة، وهي أكثر ندرة، بنسبة تفوق 50 في المائة.


مقالات ذات صلة

ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

المشرق العربي من داخل مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت (أرشيفية - رويترز)

ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

دفع احتدام الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان الدول الغربية إلى الإسراع بتحديث خطط الطوارئ لعمليات الإجلاء من المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الطائرة كانت في طريقها من بورغاس إلى ليفربول عندما تم إعلان حالة الطوارئ (رويترز)

هبطت اضطرارياً... وفاة رجل على متن طائرة بسبب نوبة قلبية

توفي أحد الركاب على متن رحلة جوية من بلغاريا إلى المملكة المتحدة، ما أجبر الطائرة على تحويل مسارها، حسبما أفادت التقارير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)

شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا شركة طيران «لوفتهانزا» (أ.ف.ب)

شركات طيران تعلق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت

قالت مجموعة «لوفتهانزا» اليوم الاثنين إنها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بينما ستظل الرحلات إلى بيروت معلقة حتى 26 من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «إير فرانس» (رويترز)

«توتال» توقّع اتفاقية مدتها 10 سنوات لإمداد طائرات «إير فرانس» بالوقود المستدام

أعلنت «توتال إنرجيز» الفرنسية أنها وقّعت اتفاقية مدتها 10 سنوات مع «إير فرانس - كيه إل إم» لتزويد شركات الطيران بنحو 1.5 مليون طن متري من وقود الطيران المستدام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مصر تراهن على تنوع المقاصد السياحية لجذب الاستثمارات السعودية

تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
TT

مصر تراهن على تنوع المقاصد السياحية لجذب الاستثمارات السعودية

تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)

تراهن مصر على تنوع المقاصد في خريطتها السياحية لجذب الاستثمارات السعودية في مجال الفنادق والرحلات الداخلية بالمراكب، وفق لقاءات ثنائية جمعت مسؤولين من مصر والسعودية في مجال السياحة.

والتقى وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، نظيره وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، أحمد الخطيب، واتفقا على بعض أوجه التعاون المشترك، خصوصاً في مجالات التسويق والترويج المشترك والحفاظ على البيئة، وفق بيان لوزارة السياحة المصرية، الخميس.

كما التقى الوزير المصري والوفد المرافق له في زيارته للمملكة أعضاء مجلس الأعمال السعودي المصري، الذي يضم عدداً من ممثلي القطاع الخاص السعودي، بحضور رئيس المجلس بندر بن محمد العامري.

وأكد الجانبان المصري والسعودي أهمية التكامل السياحي بين البلدين، وحرص الدولتين على تعزيز وتحقيق هذا التكامل، كما ناقشا سبل زيادة فرص الاستثمارات السياحية السعودية في مصر، خصوصاً في المجال الفندقي.

جانب من مشروع التجلي الأعظم في سيناء (مجلس الوزراء المصري)

وأكد فتحي أن الحكومة المصرية لديها رغبة حقيقية في تشجيع مزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة في مصر، مع الحرص على حل أي مشكلات تواجه المستثمرين السياحيين، خصوصاً في القطاع الفندقي بما يسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية لاستيعات الأعداد السياحية المستهدفة.

واستعرض الوزير التنوع الذي يتسم به المقصد السياحي المصري، من بينه وجود سياحة شاطئية وثقافية، في إشارة إلى الشواطئ المصرية المطلة على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، والآثار المتنوعة التي ترجع لحقب تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى المزارات الإسلامية، ومنطقة التجلي الأعظم المرتبطة بسيدنا موسى ومناجاته ربه، وكذلك مسار رحلة العائلة المقدسة.

وعدّ الوزير المصري «تطور البنية التحتية الذي تشهده مصر خصوصاً في مجال الطرق والمواصلات والمطارات، والقطار السريع الذي يتم تنفيذه حالياً سيسهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر؛ لأنه سيعمل على ربط مصر بالكامل تقريباً، خصوصاً المقاصد السياحية».

وكانت مصر قد أعلنت عن استراتيجية سياحية تستهدف زيادة أعداد السائحين الوافدين إليها إلى 30 مليون سائح في عام 2028، إلا أن الأزمات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة أثرت على السياحة في المنطقة والعالم، وفق وزير السياحة في مؤتمر صحافي سابق، معلناً عن ترحيل هذا الهدف إلى عام 2031، والعمل على زيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال العام الحالي ليصبح 15.2 مليون سائح.

وتحدث الجانبان المصري والسعودي عن تشجيع الرحلات بالمراكب الداخلية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بشكل عام، وبين المقاصد السياحية المصرية بشكل خاص، وكذلك تسهيل إجراءات الحصول على رخص بناء المنشآت الفندقية في مصر، والتنسيق بين الشركات العالمية لإدارة الفنادق في مصر والسعودية لتنظيم برامج سياحية مشتركة.

السياحة الشاطئية في مصر من عناصر الجذب للوافدين (الشرق الأوسط)

وحققت مصر في العام الماضي 2023 رقماً قياسياً في السياحة الوافدة تَمَثَّلَ في استقبال 14.9 مليون سائح، بعوائد تصل إلى 13.6 مليار دولار. وأعلن مسؤولون خلال مؤتمر السياحة والسفر بالسعودية في وقت سابق من هذا العام إلى أن السياحة السعودية الوافدة إلى مصر قاربت مليون سائح.

جدير بالذكر أن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار يقوم حالياً بزيارة للمملكة العربية السعودية لعقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين.

واستعرض وزير السياحة المصري برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة، وبحث إمكانية التعاون لتنفيذ حملات تسويقية مشتركة لإلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري، والترويج لمقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية المتنوعة بصورة أكبر في الأسواق السياحية المختلفة، لا سيما السوق السعودية، بالإضافة إلى منتج «العمرة بلس» الذي يستهدف الدمج بين برامج كل من العمرة وزيارة مصر، وذلك خلال لقائه عدداً من مسؤولي شركات الطيران السعودية.