الملك تشارلز يعتزم تأجير منزل شقيقه أندرو بعد إخلائه

لتحقيق إيرادات من القصر البالغة قيمته 30 مليون جنيه إسترليني

منزل «رويال لودج» قيمته 30 مليون جنيه إسترليني (شاتيرستوك)
منزل «رويال لودج» قيمته 30 مليون جنيه إسترليني (شاتيرستوك)
TT

الملك تشارلز يعتزم تأجير منزل شقيقه أندرو بعد إخلائه

منزل «رويال لودج» قيمته 30 مليون جنيه إسترليني (شاتيرستوك)
منزل «رويال لودج» قيمته 30 مليون جنيه إسترليني (شاتيرستوك)

كشفت تقارير أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث يعتزم تأجير منزل «رويال لودج» الذي يسكنه شقيقه دوق يورك الأمير أندرو بعد إخلائه، وذلك بمبلغ يصل إلى مليون جنيه إسترليني سنوياً. ويُعتقد أن الملك تشارلز يتطلع إلى تحقيق إيرادات من القصر الذي تبلغ قيمته نحو 30 مليون جنيه إسترليني، وذلك على الرغم من أن الأمير أندرو لا يزال متردداً في المغادرة على ما يبدو، وفق ما ذكرت صحيفة «ميترو» اللندنية. ويبدو أن شقيق الملك، الذي تراجع عن القيام بواجباته العامة بوصفه عضواً في العائلة المالكة البريطانية وسط تورطه في قضايا تتهمه بالاعتداء الجنسي وعلاقاته مع رجل الأعمال الراحل والمتحرش بالأطفال جيفري إبستين، قد رفض كل عروض السكن البديل حتى الآن.

وفي تصريح لصحيفة «ذا صن» البريطانية، قال مصدر مطّلع إنه «من المنطقي أن تجري إعادة منزل (رويال لودج) إلى (كراون إستيت) وهي الجهة المنوط بها إدارة أصول العائلة المالكة، لاستخدام عائدات تأجيره في دفع تكاليف الإصلاحات والتجديدات التي يحتاج لها المنزل بصورة عاجلة».

وأضاف المصدر: «كما أنه يمكن بعد ذلك تأجير المنزل لجني المال لصالح خزائن (كراون إستيت) والملك والخزينة العامة للدولة، بدلاً من استنزافه موارد كل هذه الأطراف».

ونقلت الصحيفة عن أحد خبراء العقارات قوله إن «دفع مليون جنيه إسترليني سنوياً لا يعد أمراً بعيد المنال بالنسبة لمنزل بهذا الحجم يتمتع بعلاقات ملكية حقيقية».

ويأتي ذلك في ظل تقارير تفيد بأن الملك تشارلز قد هدد بقطع العلاقات مع شقيقه الأمير أندرو بشكل كامل إذا لم يقم الأخير بإخلاء منزل «رويال لودج» والانتقال لمنزل «فروغمور كوتادج» الذي كان يسكنه نجله الأمير هاري في السابق.

وقد ترددت بعض الشائعات التي تفيد بأن ولي العهد الأمير ويليام ربما تطلع في وقت ما إلى منزل عمه الأمير أندرو لاستخدامه هو وأسرته الصغيرة.

ونقلت الصحيفة عن صديق للملك تشارلز قوله في تصريحات كان قد أدلى بها في وقت سابق: «للأسف، إذا رفض الأمير أندرو مغادرة المنزل خلال فترة معقولة، فقد يُضطر الملك لإعادة تقييم كامل حزمة الدعم التي يقدمها له». وأوضح صديق الملك: «سيكون على دوق يورك بعد ذلك تمويل الجزء الأكبر من تكاليف تأمينه وإقامته وأسلوب حياته من جيبه الخاص، وهو الأمر الذي من غير المرجح أن يتمكن من تحمُّله على المدى الطويل نظراً لمدى حجم المبالغ التي يتطلبها ذلك».


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر تراهن على تنوع المقاصد السياحية لجذب الاستثمارات السعودية

تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
TT

مصر تراهن على تنوع المقاصد السياحية لجذب الاستثمارات السعودية

تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)
تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)

تراهن مصر على تنوع المقاصد في خريطتها السياحية لجذب الاستثمارات السعودية في مجال الفنادق والرحلات الداخلية بالمراكب، وفق لقاءات ثنائية جمعت مسؤولين من مصر والسعودية في مجال السياحة.

والتقى وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، نظيره وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، أحمد الخطيب، واتفقا على بعض أوجه التعاون المشترك، خصوصاً في مجالات التسويق والترويج المشترك والحفاظ على البيئة، وفق بيان لوزارة السياحة المصرية، الخميس.

كما التقى الوزير المصري والوفد المرافق له في زيارته للمملكة أعضاء مجلس الأعمال السعودي المصري، الذي يضم عدداً من ممثلي القطاع الخاص السعودي، بحضور رئيس المجلس بندر بن محمد العامري.

وأكد الجانبان المصري والسعودي أهمية التكامل السياحي بين البلدين، وحرص الدولتين على تعزيز وتحقيق هذا التكامل، كما ناقشا سبل زيادة فرص الاستثمارات السياحية السعودية في مصر، خصوصاً في المجال الفندقي.

جانب من مشروع التجلي الأعظم في سيناء (مجلس الوزراء المصري)

وأكد فتحي أن الحكومة المصرية لديها رغبة حقيقية في تشجيع مزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة في مصر، مع الحرص على حل أي مشكلات تواجه المستثمرين السياحيين، خصوصاً في القطاع الفندقي بما يسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية لاستيعات الأعداد السياحية المستهدفة.

واستعرض الوزير التنوع الذي يتسم به المقصد السياحي المصري، من بينه وجود سياحة شاطئية وثقافية، في إشارة إلى الشواطئ المصرية المطلة على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، والآثار المتنوعة التي ترجع لحقب تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى المزارات الإسلامية، ومنطقة التجلي الأعظم المرتبطة بسيدنا موسى ومناجاته ربه، وكذلك مسار رحلة العائلة المقدسة.

وعدّ الوزير المصري «تطور البنية التحتية الذي تشهده مصر خصوصاً في مجال الطرق والمواصلات والمطارات، والقطار السريع الذي يتم تنفيذه حالياً سيسهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر؛ لأنه سيعمل على ربط مصر بالكامل تقريباً، خصوصاً المقاصد السياحية».

وكانت مصر قد أعلنت عن استراتيجية سياحية تستهدف زيادة أعداد السائحين الوافدين إليها إلى 30 مليون سائح في عام 2028، إلا أن الأزمات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة أثرت على السياحة في المنطقة والعالم، وفق وزير السياحة في مؤتمر صحافي سابق، معلناً عن ترحيل هذا الهدف إلى عام 2031، والعمل على زيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال العام الحالي ليصبح 15.2 مليون سائح.

وتحدث الجانبان المصري والسعودي عن تشجيع الرحلات بالمراكب الداخلية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بشكل عام، وبين المقاصد السياحية المصرية بشكل خاص، وكذلك تسهيل إجراءات الحصول على رخص بناء المنشآت الفندقية في مصر، والتنسيق بين الشركات العالمية لإدارة الفنادق في مصر والسعودية لتنظيم برامج سياحية مشتركة.

السياحة الشاطئية في مصر من عناصر الجذب للوافدين (الشرق الأوسط)

وحققت مصر في العام الماضي 2023 رقماً قياسياً في السياحة الوافدة تَمَثَّلَ في استقبال 14.9 مليون سائح، بعوائد تصل إلى 13.6 مليار دولار. وأعلن مسؤولون خلال مؤتمر السياحة والسفر بالسعودية في وقت سابق من هذا العام إلى أن السياحة السعودية الوافدة إلى مصر قاربت مليون سائح.

جدير بالذكر أن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار يقوم حالياً بزيارة للمملكة العربية السعودية لعقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين.

واستعرض وزير السياحة المصري برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة، وبحث إمكانية التعاون لتنفيذ حملات تسويقية مشتركة لإلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري، والترويج لمقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية المتنوعة بصورة أكبر في الأسواق السياحية المختلفة، لا سيما السوق السعودية، بالإضافة إلى منتج «العمرة بلس» الذي يستهدف الدمج بين برامج كل من العمرة وزيارة مصر، وذلك خلال لقائه عدداً من مسؤولي شركات الطيران السعودية.