«هيئة الأفلام» السعودية تنضم إلى رابطة هيئات الأفلام الدولية

تعزيزاً لمكانة المملكة في قطاع السينما عالمياً

انضمام الهيئة إلى رابطة هيئات الأفلام الدولية بوصفها جزءاً من جهودها لدعم وتطوير صناعة الأفلام (الشرق الأوسط)
انضمام الهيئة إلى رابطة هيئات الأفلام الدولية بوصفها جزءاً من جهودها لدعم وتطوير صناعة الأفلام (الشرق الأوسط)
TT

«هيئة الأفلام» السعودية تنضم إلى رابطة هيئات الأفلام الدولية

انضمام الهيئة إلى رابطة هيئات الأفلام الدولية بوصفها جزءاً من جهودها لدعم وتطوير صناعة الأفلام (الشرق الأوسط)
انضمام الهيئة إلى رابطة هيئات الأفلام الدولية بوصفها جزءاً من جهودها لدعم وتطوير صناعة الأفلام (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الأفلام» السعودية انضمامها إلى رابطة هيئات الأفلام الدولية (AFCI) التي تضم أكثر من 360 هيئة أفلام في أكثر من 40 دولة، وذلك تعزيزاً لمكانة المملكة في قطاع السينما عالمياً، وتمكين شركات الإنتاج الوطنية والمواهب المحلية، من تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة مع نظرائها حول العالم.

وتأتي عضوية «هيئة الأفلام» في الرابطة لتنمية وتطوير قطاع صناعة الأفلام في المملكة، ووضع سينما المملكة على خارطة السينما العالمية؛ استمراراً لجهود الهيئة في تحقيق رؤيتها التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً عالمياً لصناعة الأفلام، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، ورفع مستوى الصناعة السينمائية السعودية على الصعيدين المحلي والعالمي.

وتعمل رابطة هيئات الأفلام الدولية على دعم وتمكين وربط هيئات الأفلام حول العالم لتطوير قطاع الأفلام دولياً بشكل مستدام وتكاملي، وتقدم عدداً من الخدمات، أبرزها: التواصل مع هيئات الأفلام حول العالم، والتعرُّف على أفضل الممارسات الدولية، والتدريب والتطوير، والاطلاع على مستجدات القطاع.

وتعد منظمة عالمية غير ربحية، تأسست في عام 1975، وهي المنظمة العالمية الوحيدة التي يحمل عضويتها هيئات أفلام من مختلف الدول في القارات الست، وتركز على كل ما يمكِّن الهيئات وأصحاب المصلحة في الصناعة من تعزيز النمو الاقتصادي في قطاع إنتاج الأفلام بشكل عام، كما توفر شبكة ربط لمختلف الموارد والفرص التعليمية، وفرص التمويل من مختلف الدول؛ لتستفيد منها هيئات الأفلام، وشركات الإنتاج السينمائي، وكذلك المحترفون في قطاع الأفلام؛ وذلك لتسهيل الإنتاج المشترك بين الدول.


مقالات ذات صلة

السعودية تكسر حاجز الإغلاق الإسرائيلي للمعابر الحدودية وتوصل المساعدات لغزة

الخليج المساعدات السعودية تتواصل لمساعدة المتضررين في غزة (واس)

السعودية تكسر حاجز الإغلاق الإسرائيلي للمعابر الحدودية وتوصل المساعدات لغزة

واصلت السعودية مساعدة المتضررين في غزة بجميع الطرق والأساليب الممكنة، عبر عملية نوعية لإيصال المساعدات بهدف كسر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر الحدودية.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
يوميات الشرق الملتقى يعمق الشعور بمكانة الشعر الخليجي ودوره في الثقافة الوطنية الخليجية (واس)

«ملتقى الشعر الخليجي» ينطلق من الطائف لمد جسور التواصل

أطلقت «هيئة الأدب» السعودية فعاليات «ملتقى الشعر الخليجي 2024» في الطائف، بمشاركة واسعة من الشعراء والنقاد والمختصين والمهتمين.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
يوميات الشرق «سجِّل» تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصوتية في السعودية (الموقع الإلكتروني للمسابقة)

«سجّل»... أكبر مسابقة عربية للبودكاست الأدبي

أطلقت «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية مسابقة «سجّل» للبودكاست الأدبي الأكبر من نوعها في الوطن العربي بالتعاون مع منصة «أنغامي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الدكتورة هلا التويجري لدى ترؤسها وفد السعودية المشارك في الجلسة (واس)

التويجري: السعودية تعتزم بلوغ أفضل مستويات حماية حقوق الإنسان

أكدت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، أن بلادها عازمة على المضي قدماً نحو بلوغ أفضل المستويات العالمية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية منافسات مونديال الرياضات الإلكترونية انطلقت ببطولتين (الشرق الأوسط)

مونديال الرياضات الإلكترونية: «كول أوف ديوتي» تشعل الانطلاقة

انطلقت «رسمياً» فعاليات وأنشطة النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث العالمي الأكبر في تاريخ القطاع والذي يُقام في «بوليفارد رياض سيتي».

لولوة العنقري (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض )

دراسة: تطبيقات التواصل والمواعدة تفسد العلاقات العاطفية الحديثة

تطبيقات التواصل والتواعد توفر مجموعة من الاختيارات التي يمكن أن تكون أكثر من اللازم (أ.ف.ب)
تطبيقات التواصل والتواعد توفر مجموعة من الاختيارات التي يمكن أن تكون أكثر من اللازم (أ.ف.ب)
TT

دراسة: تطبيقات التواصل والمواعدة تفسد العلاقات العاطفية الحديثة

تطبيقات التواصل والتواعد توفر مجموعة من الاختيارات التي يمكن أن تكون أكثر من اللازم (أ.ف.ب)
تطبيقات التواصل والتواعد توفر مجموعة من الاختيارات التي يمكن أن تكون أكثر من اللازم (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن منصات التواصل الاجتماعي وخيارات المواعدة عبر الإنترنت أصابت الشباب المراهقين بالارتباك بشأن العلاقة الرومانسية، وخلقت لديهم تصورات غير واقعية تجاه الجنس الآخر، حيث كانت النساء أشد تأثراً من الرجال.

ووفقاً للمسح الذي عُرضت نتائجه أمام المؤتمر السنوي لعلم الأعراق (إثنوبولوجي) في العاصمة التشيكية براغ، فإنه في حين سهّلت الدردشة عبر الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، التعرف على مزيد من الأصدقاء المحتملين أو الأصدقاء غير المحتملين أكثر من الماضي، فإنها توفر مجموعة من الاختيارات التي يمكن أن تكون أكثر من اللازم.

في الوقت نفسه، فإن أدوات تزييف الصور والمحتوى المرتبط بالجنس أثرت على إدراك الناس للواقع، بحسب شايان مونشي المدير التنفيذي لمؤسسة «أبحاث الإيثوفيليا»، وهي مؤسسة هندية تركز على السلوكيات الحيوية وأبحاث الصحة العامة.

وقالت المؤسسة قبل تقديم نتائج الدراسة، إن التحليل الأولي يشير إلى أن أكثر من نصف الشباب عانوا من الارتباك بشأن اختيار شريك الحياة، حيث كانت النساء الأشد تضرراً من هذا الارتباك، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

ووجد الباحثون أن المواعدة وهي بالفعل «عملية نفسية معقدة»، أصبحت أكثر صعوبة بسبب «انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمواعدة الرقمية»، حيث لاحظوا زيادة في «الاندفاع» نحو العلاقة، مقارنة بالأجيال السابقة و«تراجع التفاعل في التواصل الاجتماعي الشخصي».

وقال مونشي إن «فرضية البحث تشير بقوة إلى أن عنصر المتعة أو سرعة تطور العلاقة يحظى بأهمية تفوق عنصر استقرار العلاقة واستمرارها على المدى الطويل لدى جيل الشباب».