عادت الأميرة البريطانية آن إلى منزلها بعد خمس ليالٍ في المستشفى جراء تعرضها لإصابات طفيفة في الرأس وارتجاج في المخ بسبب ركلة حصان.
وغادرت شقيقة الملك تشارلز المستشفى على انفراد دون أن يراها أحد، وعادت إلى منزلها في غيتكومب بارك، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وصدم حصان الأميرة البالغة من العمر 73 عاماً أثناء سيرها في مزرعة غلوسترشير يوم الأحد.
وأشاد زوجها السير تيم لورانس بالطاقم الطبي الذي اعتنى بها في بريستول، وقال: «أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع الفريق في مستشفى ساوثميد على رعايتهم وخبرتهم ولطفهم خلال الإقامة القصيرة لزوجتي».
وشوهد يوم الثلاثاء وهو يحمل حقيبة إلى المستشفى تحتوي على «القليل من الهدايا الصغيرة من المنزل».
قامت ابنة آن، زارا تيندال، بزيارتها بشكل منفصل في اليوم نفسه.
وعُلم أن الأميرة ستستريح الآن في المنزل، وتتبع البروتوكولات المرتبطة بالارتجاج، ولن تعود إلى الواجبات العامة إلا عندما ينصحها الأطباء بذلك.
يعتقد فريقها الطبي أن الإصابات ناجمة عن ساقي الحصان أو رأسه، لكن التفاصيل الدقيقة غير معروفة بعد. وتم إرسال سيارة إسعاف جوية عندما وقع الحادث، مساء الأحد، لكن الأميرة وصلت إلى المستشفى براً بعد تلقي العلاج في مكان الحادث.
وتمنى لها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك «الشفاء العاجل» في وقت سابق، وقال إن الجميع «يحبونها».
كانت الأميرة آن، الفارسة الماهرة، أول فرد من العائلة المالكة تشارك في الألعاب الأولمبية عام 1976.
تُعرف بأنها اليد اليمنى للملك، ويعدها الكثيرون أكثر أفراد العائلة المالكة اجتهاداً في العمل، وتتمتع بسمعة طيبة في نهجها الجاد.
تأتي إقامتها في المستشفى بينما يواصل شقيقها الملك تشارلز، وكيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، تلقي العلاج من السرطان.