إعلان نتائج جائزة الكتّاب الشباب الفرانكوفون في لبنان

الحلبي: المسابقة شكّلت حافزاً لطلاب الثانويات على الإبداع والابتكار

الوزير الحلبي والفائزون الثلاثة والذين وصلوا إلى التصفية النهائية (الشرق الأوسط)
الوزير الحلبي والفائزون الثلاثة والذين وصلوا إلى التصفية النهائية (الشرق الأوسط)
TT

إعلان نتائج جائزة الكتّاب الشباب الفرانكوفون في لبنان

الوزير الحلبي والفائزون الثلاثة والذين وصلوا إلى التصفية النهائية (الشرق الأوسط)
الوزير الحلبي والفائزون الثلاثة والذين وصلوا إلى التصفية النهائية (الشرق الأوسط)

أكد وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي أن مسابقة «جائزة الكتّاب الشباب الناطقين باللغة الفرنسية» التي نظمتها «جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان» (Légion d’honneur) بالتعاون مع وزارة التربية، شكلت حافزاً للطلاب في الثانويات الرسمية اللبنانية على الإبداع والابتكار، إضافة إلى التزامهم بالثقافة العالمية، وبالأخص الثقافة الفرانكوفونية.

وجاء كلام الوزير الحلبي خلال الاحتفال الذي أقيم في قاعة الاحتفالات في وزارة التربية والتعليم العالي، وتخلله توزيع الجوائز على الفائزين في هذه المسابقة التي شارك فيها طلاب من 38 مدرسة ثانوية رسمية من بين 236 مدرسة تدرّس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى. وحضر الاحتفال، إلى جانب الوزير الحلبي، سفير فرنسا لدى لبنان هيرفيه ماغرو، ومدير المكتب الإقليمي لمنظمة الدول الفرانكوفونية السفير ليفون اميرجانيان، وسفراء ودبلوماسيون من الدول الفرانكوفونية بينها رومانيا والتشيك وتونس وبلغاريا، ومديرة المركز الثقافي الفرنسي سابين سيورتيتو، وممثلون عن الجامعات الفرانكوفونية في لبنان، وكبار المسؤولين في وزارة التربية.

كما ألقى الأمين العام للجمعية رفيق شلالا كلمة عرض فيها ظروف تنظيم المسابقة بالتعاون مع وزارة التربية، لافتاً إلى مشاركة أعداد كبيرة من الطلاب واختيار اللجنة التحكيمية 28 طالباً وطالبة وصلوا إلى التصفيات الأخيرة، وتم اختيار 3 منهم للمراكز الثلاثة الأولى.

وتحدث رئيس الجمعية السفير خليل كرم، فأكد أنَّ «الجمعية قررت أن تنشئ الجائزة، انطلاقاً من هذا العام، لإظهار مدى ثبات القطاع التربوي الرسمي، ورسوخ المدارس الرسمية في المستوى اللائق على الرغم من الأزمة التي تعصف بالبلاد».

وقال السفير كرم: «عودتنا جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان على تنظيم تظاهرات ثقافية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، وأن جائزة الكتّاب الشباب الناطقين بالفرنسية في لبنان، هي محطة في هذه التظاهرات التي تستهدف طلاب المرحلة الثانوية في المدارس الثانوية الرسمية بهدف تشجيعهم على كتابة نص أو قصة قصيرة أو قصيدة باللغة الفرنسية. إنني أحيي جميع التلامذة المشاركين والمبدعين الذين أعطوا من ذواتهم لإثراء المواضيع التي تستهدفها المسابقة؛ لأن نتاجهم يتميز بانسكاب بعض من شخصياتهم في كل نص، وهكذا حصل المبدعون المبتكرون على التكريم، في حين تم استبعاد الأعمال المنسوخة عن مواقع الإنترنت أو غيرها».

وألقت عضو الجمعية وصاحبة المبادرة في إطلاق هذه الجائزة وعضو لجنة التحكيم ميريام انطاكي، كلمة أعربت في مستهلها عن «إعجاب اللجنة التحكيمية بالتنوع في مضامين النصوص التي وصلت إليها»، وقالت: «لقد شكَّلت هذه النصوص نوعاً من موزاييك متعددة الألوان، من ثقافة، وسرديات عائلية، وقصص وطنية، إلى مشاهدات ومعاناة وأحلام بواقع أجمل».

إلى ذلك، أعلن شلالا عن أسماء الطلاب والطالبات الذين وصلوا إلى مرحلة التصفية النهائية، ثم سلم الوزير الحلبي والسفير ماغرو والسفير كرم الجوائز المالية والشهادات للفائزين. وحلت في المرتبة الأولى الطالبة ليليا بسام حوري من «ثانوية رياض الصلح» ونالت 2000 دولار، وفي المرتبة الثانية الطالبة جويا منير حرب من «ثانوية عمشيت» ونالت 1500 دولار، وفي المرتبة الثالثة الطالب جورج شربل حبيب من «ثانوية تبنين» ونال ألف دولار أميركي.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تودّع متحف البطريق بعد نفاد صبر إدارته

يوميات الشرق وداعٌ بعد أعوام طويلة (غيتي)

ألمانيا تودّع متحف البطريق بعد نفاد صبر إدارته

قرّر متحف البطريق الوحيد في ألمانيا بيع مقتنياته التي وصفها بأنها أكبر مجموعة من نوعها في العالم؛ وذلك قبل إغلاق أبوابه في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق تقدير وفخر (إكس)

مربّى يعمّق العلاقات اليابانية - البريطانية

كُرِّمت سيدة تنشر متعة صناعة «المَرْمَلَاد» (نوع من المربّى) لمساهمتها في تعزيز العلاقات بين بريطانيا واليابان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق العناكب كابوسية هنا ولطيفة هناك (غيتي)

عشاق العناكب في كولورادو: كائنات أليفة وليست كابوسية

إنه موسم تزاوج العناكب، فتخرج الذكور من جحورها بحثاً عن شريكة، ويتوافد المئات من عشاقها إلى بلدة لا جونتا الزراعية الصغيرة لمشاهدتها بأعداد غفيرة.

«الشرق الأوسط» (لا جونتا (كولورادو الأميركية))
يوميات الشرق رجل في تكساس يحطم غيتار تايلور سويفت بمطرقة (غيتي)

مُحطم غيتار تايلور سويفت يشرح أسبابه في مزاد تكساس

تحدّث رجل تكساس، مُحطّم غيتارٍ من المفترض أن تايلور سويفت موقّعة عليه، بعد دفعه آلاف الدولارات مقابل شرائه، في مزاد علني، ليكشف عن سبب تصرفه الغريب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دبٌ في خليج بريستول في ألاسكا (غيتي)

انطلاق مسابقة «أسبوع الدّببة السمينة» في ألاسكا بعد مقتل دبّة

انطلقت مسابقة «أسبوع الدببة السمينة» السنوية في ألاسكا بعد أيام قليلة من مقتل دبة على يد دبٍ منافس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مهرجان مصري يستعيد تاريخ نجمة الرقص الشعبي فريدة فهمي

تكريم فريدة فهمي في مهرجان الإسماعيلية (وزارة الثقافة المصرية)
تكريم فريدة فهمي في مهرجان الإسماعيلية (وزارة الثقافة المصرية)
TT

مهرجان مصري يستعيد تاريخ نجمة الرقص الشعبي فريدة فهمي

تكريم فريدة فهمي في مهرجان الإسماعيلية (وزارة الثقافة المصرية)
تكريم فريدة فهمي في مهرجان الإسماعيلية (وزارة الثقافة المصرية)

استعاد مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية تاريخ نجمة الرقص الشعبي فريدة فهمي التي عدّها نقاد «أيقونة» لفرقة رضا للفنون الشعبية بمصر، وخطفت الفنانة الكبيرة الاهتمام وتصدرت «الترند»، الجمعة، على «غوغل» بمصر بعد تكريمها في المهرجان.

وتعد فريدة فهمي من الرواد المؤسسين لفرقة رضا للفنون الشعبية مع زوجها علي رضا وشقيقه الفنان محمود رضا، وقدمت الكثير من التابلوهات الراقصة في حفلات ومناسبات مختلفة بالإضافة إلى أفلام مثل «أجازة نصف السنة» عام 1962 و «غرام في الكرنك» عام 1967، و«حرامي الورقة» عام 1970، وفق موقع «السينما. كوم».

فريدة فهمي في مشهد من فيلم «غرام في الكرنك» (يوتيوب)

ويقام مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية في دورته الـ24 خلال الفترة من 2 إلى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ويضم 15 فرقة فنية مصرية، تجسد التنوع في الفن المصري بين البيئات والمناطق الجغرافية المختلفة، بالإضافة إلى 7 فرق فنية من مختلف دول العالم، تعكس تنوع الثقافات، وتبادل الحضارات.

وعدّ وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو «المهرجان يُمثل عيداً للفنون الشعبية، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ المصري القديم، فمشهد الراقصات الثلاث الشهير في معابدنا المصرية القديمة يشهد على هذا التراث الفني الغني الذي ورثناه عن أجدادنا»، مؤكداً في بيان صحافي أن «وزارة الثقافة ستظل داعمة لكل الفنون إيماناً بأهميتها في صون تراثنا وهويتنا الوطنية».

فريدة فهمي خلال تكريمها في الإسماعيلية (وزارة الثقافة المصرية)

وأضاف الوزير في كلمته بالمهرجان: «من دواعي سروري أن أقف بينكم اليوم لنحتفي بقامة كبيرة، هو الدكتور عبد المنعم عمارة، محافظ الإسماعيلية الأسبق، ومؤسس هذا المهرجان، وبالفنانة العظيمة فريدة فهمي، التي شاركت علي، ومحمود رضا، الحلم لتأسيس فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، والتي ساهمت في إثراء المشهد الفني المصري».

وقالت الدكتورة إيناس عبد العزيز، مديرة فرقة رضا للفنون الشعبية: «إن الفنانة الكبيرة الرائدة فريدة فهمي تستحق كل احتفاء»، وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «الفرقة سعيدة جداً بتكريمها فهي أستاذة لنا، وهذا التكريم الثاني بعد تكريم الرئيس لها، ونتمنى أن نوفيها حقها بالتكريم وأن نستفيد بخبراتها دائماً».

جانب من مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية (وزارة الثقافة المصرية)

وكانت الفنانة فريدة فهمي نشرت مذكراتها فى كتاب يحمل اسمها «فريدة»، يتضمن تاريخ نشأة فرقة رضا وحكايات ترويها الفنانة لأول مرة، بالإضافة لصور لم تنشر من قبل للفرقة وأعضائها، ويتم ترجمة الكتاب لـ13 لغة لنشره عالمياً، وفق ما نشرته صفحة «سيدات مصر» على «فيسبوك».

من جانبه، عدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «فريدة فهمي من الأيقونات التي يجب الاحتفاء بها في كل مناسبة، لأنها شاركت مع الجيل الأول المؤسس لفرقة رضا، علي رضا ومحمود رضا، وحظيت بشهرة وحفاوة كبيرين».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نتمنى أن يكون تكريم الفنانة الكبيرة التي تستحق كل احتفاء مناسبة لأن تستعيد الفرقة بريقها من جديد، لدورها المهم في تاريخ الفن المصري، وقد نشرت الفرقة أخيراً إعلاناً عن طلبها راقصين جدداً، وأتمنى أن تكون هناك مسابقة باسم فريدة فهمي تذهب جائزتها للجيل الجديد من الراقصين الشعبيين».