أعلنت امرأة بريطانية كانت قد تُركت في سلّة تسوُّق وهي تبلغ 6 أيام، مواصلةَ البحث عن تاريخ عائلتها بعدما كشف برنامج وثائقي تلفزيوني عن أدلّة جديدة تتعلّق بماضيها. ووفق صحيفة «الإندبندنت»، عُثر على ليز دويتش، من ليدبري في هيرتفوردشاير بإنجلترا، مرميّة بسلّة للتسوُّق بمنطقة إدغاستون في برمنغهام، عام 1965.
استعانت أستاذة جامعة كوفنتري ببرنامج «العائلة المفقودة منذ زمن طويل» عبر قناة «آي تي في» للمساعدة في تتبُّع جذورها. وحدَّد البرنامج والدتها المتوفاة من خلال الحمض النووي وأدلّة أخرى، وجعلها على اتصال بأقارب آخرين.
في هذا السياق، قالت دويتش إنها لا تندم على خوضها هذه الرحلة، وتأمل أن تُلهم قصتها الآخرين، بمَن فيهم طلابها. وتابعت: «أن تكون ضمن رعاية الأُسر البديلة، فذلك لن يساعدك بالضرورة على العثور على طريقك عند مغادرة المكان»، موضحةً: «اضطررتُ إلى شقّ طريقي بنفسي منذ سنّ الـ16. أريد أن أترك هذا النجاح بوصفه إرثاً لي، وآمل بأن يكون موقفي الإيجابي تجاه الحياة مفيداً لطلابنا».
وعثر البرنامج على روابط الحمض النووي بين دويتش وأختين تحملان اسم مورييل وهيلدا؛ توفيتا من دون أطفال معترف بهم، لكن أدلّة ظرفية أخرى قادت الخبراء إلى الحُكم بأنّ مورييل كانت والدة دويتش، التي تواصلت كذلك مع ابنة عم من الدرجة الثانية تعتقد بأنّ والدها البيولوجي أميركي الجنسية. علّقت: «أشعر بالتحرُّر، ليس من وصمة العيش في دار الرعاية لأنها قضية حياة كبيرة، وإنما لجَلْبها بعض الراحة لي وعدم شعوري بأي ندم».